في مطب بختك في حتة نفسية ترافقك عمرك كلو ( تأثيرو بباريك)
من ذلك أن المذيع المميز المهذب مصطفى كركساوي ذهب في طفولته إلى مناسبة زواج برفقة والدته وحدث أن ( العشاء قطع فيهو) فبكى ذلك الطفل ومن يومها عندما يذهب كركساوي إلى أي مناسبة لازم ياكل في البيت أو في مطعم قبل يمشي …
نهائي ما بمشي مناسبة جعان…
طبعاً إذا جاء متأخر إلا يسخن ملاح من التلاجة
أما المطب الحقيقي فحدث في بدايات كركساوي…. لمن كان جديد في النيل الأزرق
في تغطية لمنتدى كبير …. بعد المقدمة والذي منو ومفروض حيقدم شاعر كبير واقف جنبو…. قوم يا مصطفى كركساوي انسى إسم الشاعر …
يقول كركساوي ( طبعاً ما ممكن اقول ليهو نسيت إسمك … قلت لفني الإضاءة ياخ الكشافة دي داقة في وشي وداقة في وش الاستاذ شديد ).
في اللحظه دي الحمد لله اتذكرت إسم الاستاذ الشاعر الكبير وسجلنا الإفادة من جديد..
الإضاءة طبعاً هروب وكسب زمن…
بمناسبة الزمن … نرجع إلى طفولته لنجد ذلك الطفل الصغير مصطفى يلعب كرة القدم مع أقرانه في الشارع … ثم فجأة تمسك به جارتهم مقبولة ( وتجضمو) دونا عن غيره من الأطفال حيث أن الكرة ضربت باب منزلهم عدة مرات مسببة إزعاجا …
يقول : ( المشكلة انا ما بقدر ارد ليها… علمونا ما نرد على زول كبير وما حبيبت أعمل مشاكل واكلم ناس البيت خاصة انو ابوي ما برضى فيني وأنا بحب الهدوء ما بحب المشاكل … لكن ( الجضيمه) مزعلاني لذلك بعد كم يوم لقيت باب بيتهم فاتح ولمحت جزمة بتها … قمت دخلت قطعتها بي موس وطلعتا…. وواحدة من بناتها شافتني وبالتأكيد أخبرت السيدة مقبولة وجات مقبولة شايلة الجزمة وسايقة بتها تغريد صاحبة الحذاء المنكوب وجاطت وهرجت وأنا خايف وبعد كل كلمة تقول ( عاد دا كلام)
سألتني امي عن حقيقة هذه التهم فقلت معترفاً : اااي عشان جضمتني
ومقبوله تقول أريتو كان شالا … يقوم يقطعا ؟! وبكرة بتي تمشي المدرسة بشنو ( دا كلام دا)
أها أمي ذاتا مسكتني ( جضمتني )
وفعلا بتها ما عندها ذنب ولمن أفكر دا شنو العملتو دا والفكرة الشيطانية دي جاتني من وين و أسئلة كتيرة بتجي في بالك وأنت بتراجع نفسك عبر المواقف دي …
عاد دا كلام؟!
على صعيد قريب
نحن وكركساوي بنعتذر لتغريد