اعمدة راَي

سهوا سقطت

سعدالدين حسن

لملم جراحك وارتحل .. واخنق شهيق الشوق في النبض اللهوف…

انحت علي رمل التوقع أغنيات ..ضجت حنايا الرعشة الاولي والوعد غادر من سكات

لاح اليقين مودعا وتنكر الشط الشغوف ….

قابعا صرت علي متن القصائد تقتفي أثرا لحلمك في مغارات الحروف

‏نازفا كنت تتلقف الأوجاع والسلوي وتركض خلف قافله الظروف

خدعتك رؤياك التي صدقتها … جعلتك رهبانا علي جرح يطوف

سهوا سقطت ولم تعد ذاك الولوف

‏… في غمرة النسيان غالبك الحنين فطفقت تطرب مرة أخرى إلي شدو الطيوف. .

خصبت كل مراتع الأمل العليل .. فحصدت هجرا قي مدي توق نبيل

..

‏خبأت وجعي في نهاري ثم ‏احتطبت بليل اشعاري

نشيدي غصة و قافيتي عزوف

لملم جراحك وارتحل .. واخنق نداء الشوق في القلب اللهوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى