تقرير ..
نورهان نجيب
فجعت مدينة القاهرة في الخامس من أبريل الجاري ،بجريمة قتل أحدثت هزة في أركان القاهرة ،دارت احداث الجريمة حول اختفاء القتيل المغدور (خالد نصر مكي) ، لمدة يومين عن عائلته التي استقرت في القاهرة مؤخراً بعد حرب السودان ،حيث بدا البحث عن القتيل في كافة الأماكن التي يحتمل تواجده ، بها ،إلى أن عثر ، عليه مقتولاً بإحدى شقق حي (الدقي ) بمحافظة الجيزة غرب القاهرة..
وقتها سارع أهل القتيل المغدور ، بفتح بلاغ جنائي بموجبه ، قامت السلطات المصرية بالإجراءات اللازمة ، وتم القبض على المتهم (سوداني الجنسية) الآن تجري التحريات معه في هذا إتهام القتل
من إتجاه ٱخر ٱوضح محامي القتيل أن الجريمة وقعت مع سبق الإصرار و الترصد وأن المتهم قام بضرب القتيل المغدور (خالد مكي) بأداة حادة ضربا مبرحا من ما ادى إلى دخوله في حالة إغماء، وبعدها قام المتهم بخنقه مستعملا قفاز بلاستيك مما أدى إلى وفاته ولم يكتف بذلك بل أخذ بعض المتعلقات الشخصية للقتيل الهاتف المحمول و ممتلكاته الشخصيه ولاذ بالهروب إلى مدينة أسوان ، عندها تدخلت السلطات المصرية في الوقت المناسب، و أعادته إلى القاهرة، حيث تجري التحريات معه ، في القضيه المطروحة ٱمام السلطات المصرية مايجدر الأشارة إليه ، ان خالد نصر مكي، من مواليد مدينه أمدرمان حيث يبلغ من العمر ٣٨ عام قام بالإستقرار مؤخراً بالقاهرة بعد حرب السودان، وسط اخواته ووالدته
حيث شهد له الجميع بحسن السير و السلوك و تعامل السليم .
(الخرطوم ديلي) تتابع القضيه بأهتمام و سنوافي القراء بالتفاصيل
