
نحن شعب تكالبت عليه ، المحن والمصائب، نحن نرى حالة السودانيين العالقين في نيران الواقع القاتل الذي يشبوه الموت ، الدمار ، القتل ، والاستباحه الكاملة ، والآخرين الذي فرض الظرف قرار الأمر الواقع ، بالمكوث غصبا عنهم ٱجبرتهم الظروف بمناطق الحرب في ولايات السودان المُختلفة، بعد أن سيطر شبح الجوع والموت علي الغالبية العظمي .
كل هذا منحى ولكن ماظلت تتعرض له دارفور من سنين طوال قرار من وجع لانهاية له ٱجيال من ٱبناءها ولدت وعاشت ، وماتت تحت رهبة الرصاص وشبح الانقراض الذي يفتك بٱبناءها وشيوخها وشبابها لم يعيشوا سلام ولو لبعض ايام كل هذا على مر سنوات طوال ولكن مايحدث الآن من إبادة وقتل وإنتهاكات امر لا شي يحكيه ، رائحة الموت في كل مكان
تعيش ٱيام عصيبة يحفها الخطر من كل مكان ٱنها تصارع الحياة بالموت ، شهدنا ماحدث في زمزم وماحدث في ٱقاليمها الأخرى ، ٱنها تعاني إنقراض الارواح يجب ٱن يكون
هناك حل ، لهذا الموت ، يجب ٱن تعيش دارفور في سلام
يجب ٱن نصارع الرصاص بالوعي ونبني وطننا الذي ٱنهكته العنصرية ، والصراعات وعاني التمزيق ، والشتات
ٱخيرا
دارفور بلدنا رجال نعمل
نقدر نعلى شانا