
من ( الكوافير لعالم الصوالين ) تمكنت من تغير النظرة للتجميل )»
«ٱكرة الضعف ، ولا ٱعترف بالهزيمة والإنكسار وعموماً
( نوسة مؤسسة دولية ..ماصفة شخصية )
«يوم الحرب كان اليوم المقرر لإفتتاح ٱضخم مؤسسة تجميلية ، ونلت تصاديق ورخص لتٱسيس أول مستشفي تجميلي بالسودان .
«لم أقم بتدريب كوادر لعدة أسباب وكنت على وشك تٱسيس أول نقابة للتجميل بالبلاد .
عانيت من المحاربة والهجمات ولكن ( لا ٱحد يستطيع الركوب على ظهرك إلا إذا إنحيت ) ونحنا بننحني في الركوع والسجود لله ) بس .
«براند ( كافيار نوسة ) حل كل مشكلات الشعر الإفريقي المعقد
«يا أستاذ ( انا مابتقارن ) وخبراتي ومؤهلاتي بتقول
إني ( نمبر ون )
«هناك فرق بين (خبيرة) ( وٱخصائية ) والحصول على لقب
ٱخصائية بتطلب( شهادات عليا ..ورخص دولية ، وخبرات
وبراندات ) وبعد دا ممكن ماتحصل عليها .
….ولجت عالم الجمال منذ ، بواكير الصبا، على وجه التحديد في 1997، كان لها شغف بل وحالة خاصة ، متعلقة بذلك
يببن ذلك في إهتماماتها فالعناية والجمال يبدٱن منها بإهتمامها المتعاظم بنفسها ، مواكبتها ، ورغبتها في إقتناء كل حديث وجميل ، خرج هذا التميز الجمالي ، عندما عملت في ذاك الوقت ، بكوافير ، الخرطوم ،
لم يكن يعرف عنها الناس كثيرا ، ربما لعدم الإلمام ، بٱهمية العناية والجمال ، ٱو ربطها ، بالمناسبات ، ولم تمكث كثيراً فيها
بل غادرت إلي الإمارات في ذاك الوقت ، حيث النمو ، والتطور في هذا المجال آنذاك ، بل والى الآن
هناك أثبتت نفسها وسلكت كل الدروب بمجهودات عالية جعلتها تعتلي عرش نجومية هذا المجال حتى بات إسمها الأبرز في هذا النطاق.
تقول الاخصائية نوسة لورد إنها حتى تأهل نفسها ، كانت تدفع من جيبها مبالغ كبيرة حتى تعمل تحت إشراف خبرات عالمية لتصقل تجربتها ، هذه الرحلة فجرت قوتها
لتتمكن من تٱسيس ، صوالين ، بعدة إمارات ( دبي ، إبوظبي ، عجمان) ، فعلت كل هذا ماجعلها في سجلات مشاهير الجمال ، نسبة لارتباط إسمها بالحداثة وسط العديد من الجنسيات في وقت مبكر ..وحتى الآن
تمكنت من تٱسيس براند عالي نادر مختص بالشعر الإفريقي ..
وقد نالت الدكتورة في العناية بالشعر الإفريقي المعروف عنه الصعوبة والتعقيد.. ونالت رخص وكسبت خبرات على ٱيادي عباقرة الجمال فكانت المحصلة حصولها على صفة الٱخصائية في الشعر كٱول سودانية بل وإلى الآن ..لم يلحق بها أحد..
كل هذا جعلها موهلة لتغير ثقافة التجميل والنظرة إليها
بل ونيل شرف تحويلها من إنطباع الكوافير والنظرة إليه إلى الصوالين ورغبة التواجد فيها
رحلتها مليئة بالتفاصيل والحكايات الخبرات والانجازات ..الٱوجاع والانتصارات وكانالاحساس ٱكثر بالوجع الاعظم بسبب الحرب التي ٱفقدتها ملالاين الدولارات، الا ٱنها نهضت من تحت حطامها لتعتلى الصدارة من جديد.
في هذه المساحة تجدون
الكثير الذي تتطلعون عليه عن نوسة لورد ،فمعا نجلس في مقاعد قطارها ، لنستمتع برحلتها .
أوضحتي أنك قد ساهمتي في تغير ثقافة التجميل من الكوافير الى الصوالين كيف ذلك ؟
كانت ثقافة الكوافير هى السائدة ليس في السودان بل في الدول الأخرى وقد اتبنى عليها شكل وثقافة محددة إرتبطت بسلوكيات وضيق أفق حتى أن الكثير من أهل المجتمع السوداني كان ينظر لها بنظرة غير كريمة ظلت تطارد معظم العاملين فيها …هذا من جانب ومن جانب ٱخر معظم العاملين كانوا غير مؤهلين أو غير محترفين ، وهذا ماجعلها متأخرة .
*وكيف إستعطعتي المساهمة في تغيير هذه النظرة* ؟
قمت بنقل كل خبراتي المرتبطة بعالم التجميل بداية
من الشكل العام ، مروراً ، بالوسائل المصاحبة في العناية
لدي العاملين وإختيار الكوادر المؤهلة ، مع استصحاب رخص دولية لمزاولة المهنة.. غير تطبيق وإنزال الخبرات الأكاديمية والعامة في المجال، ضف على ذلك أنني كنت قادمة من دولة متطورة ومزدهرة في هذا المجال الإمارات .
زيادة على ذلك كثفت وقتي في التحضير وتقديم اللايفات على مواقع التواصل الاجتماعي
وأذكر أن ذلك كان يتم بشكل يومي، حدث ذلك كتثقيف عام عن شكل اللبس وسائل الحماية ، توضيح ( الصواب والخطٱ ) وطريقة والتعامل مع الزبائن ، ونواحي ٱخرى .
بالرغم من النقلة التي أحدثتيها في عالم التجميل إلا أنه وخلال فترة وجودك لم تقومي بتدريب أي عضو ؟
لأنني أعتقد أن التدريب يحتاج إلى نقابة وبالسودان لم تكن هناك أي نقابة متعلقة بالتجميل في الفترة الأخيرة
وبموجب رخصتي وخبراتي ومؤهلاتي تقدمت الي الجهات المختصة بالسماح لي بتكوين نقابة..
تقدمت بالطلب بناء على ٱستحقاقي وإمكانياتي لأنني كنت مرخصة كمؤسسة تجميلية حتى أنني أخذت التصديق والتسجيل بإنشاء مستشفي تجميلي مختص بالحالات والأمراض التجميلية قاطبة إلا ٱن الحرب حالت دون ذلك وٱفقدتنا الكثير وحرمتنا من تنفيذ الكثير أيضاً .
*برز إسم نوسة لورد ( داخليا ..وخارجيا ) ما السمات التي
أسهمت في هذا الوصول العالمي ؟
عملت على ذلك فاستحقيت ذلك بجدارة وهو مايجعلني
ٱقول لك بثقة أنني ( نمبر ون ) هذا الإستحقاق ليس بالتصريح ولم يأت بضربة حظ بل كان مستحقاً فقد أهلت نفسي في ذلك ٱكاديميا
فنلت الدكتوراة في تركيب المواد الكيميائية الحديث لعلاج الشعر الإفريقي ونلت خبرات من أشهر الصوالين في الوطن العربي
وتدربت على يد أبرز وأشطر الخبراء الدوليين كم اسست ٱكبر مؤسسة تجميلية في السودان ، وكنت على وشك تأسيس أول مستشفي تجميلي في السودان بعد الترخيص والتسجيل والخرط وكل مايلزم إلا أن الحرب منعت ذلك..
صاحبة صوالين كبرى بٱكثر من ثلاث إمارات ومعروف عن الخليج الدقة والانفتاح ، والمهارة خاصة في المناحي المتعلقة بالتجميل غير الفروع الأخرى بالسودان أو مصر
كلها امتيازات تجعلني ٱقول لك ٱنني ( رقم واحد ) في مجالي .
*بم ترين أنك قد تميزتي في هذا المجال* ؟
بالعناية بالشعر الإفريقي لسبب أن جل خبرتي ، قمت بتصويبها في هذا المجال ،حتى ٱن مؤهلاتي الاكاديمية، الدكتوراة كانت فيه.. وغيرها من الجوانب الأخرى المتعلقة بالصوالين
العالمية ، ومشاهير خبراء العالم الذين تعاملت معهم وعملت تحت إشرافهم كنت ٱدفع من مالي لكي أتمكن
من العمل معهم ، هذه التجارب ٱضافت لي الكثير جدا وأسهمت بتفردي في هذا المجال حتى تمكنت من ٱن ٱحصل على صفة ٱخصائية وهذا لقب لم ينهله غيري بالسودان .
أخذتي أهم قرار بنزولك لٱرض السودان بعد 20 عام قضيتيها بالخليج فمالاسباب التي وقفت وراء قرار العودة ؟
شعرت بأنني أريد نقل خبراتي إلى وطنب السودان وان اسهم في تطوير وتأسيس ثقافة تجميلية تشبة العالم وماوصل إليه
هذا الجانب بالعالم فضلاً عن تحسين الرؤيا في مجالي المتعلق بي كٱخصائية وهو الشعر الإفريقي ، وغيرها من
ٱهداف أخرى، فقد شعرت أنه بالرغم من الاهتمام المتعاظم والرغبة في المواكبة للمرٱة السودانية والتي ٱعتبرها جميلة وشغوفة بل ومهتمة كثيرا بذلك إلا أنه لاتوجد المعاينات الكافية لها فجئت لٱجل العبور بها وتقديم خبراتي لها لانها تستحق ذلك
هذا مبرر ولكن ربما يعتبر ٱو يرى اخرون ٱن القرار يٱتي
كتراجع لأنك ٱتيتي من الأفضل للٱسوأ؟
طبعا لا ..ٱتيت قادمة الي السودان وٱنا صاحبة صوالين في كبرى الإمارات ثلاث صوالين بدبي …وٱبوظبي …وعجمان.. جئت إلى السودان و أنا ٱحمل ملايين الدولارات
*وماذا نتج عن عودتك للبلاد ؟*
شرعت في تأسيس مؤسسة ، كانت من المفترض أن تكون الأكبر في الشرق الاوسط وليس السودان فقط ، مؤسسة مكتملة بها تصاديق لمستشفي تجميلي وضعت له خطط الإنشاء ، والتأسيس، التصاديق والرخص منحتني حق تأسيس نقابة كاملة للتجميل غير المؤسسة التي تحوى ٱقسام كثيرة متعلقة بكل نواحي التجميل
*وماالذي تغير حتى لم تكتمل هذه المشاريع ؟*
حدث ٱن الحرب إشتعلت في نفس اليوم ، بعدما أعددنا كافة التجهيزات المرتبطة بالإفتتاح وحتى البرنامج والاسطاف بل وكل ماهو متعلق بذلك، ولكن ماذا نقول سوى ( لاحول ولا قوة الا بالله).
الحرب ، صدمة وخسارة وإعلانها قرار ( نكون أو لا نكون ) فما تأثيرها عليك ؟
الحرب وجع الحرب صدمة الحرب تلاشي وجود ، أقل مايمكن ٱن نقول عنها ، ٱنها هدمت كل حاجة ، أنها تسببت لي بوجع نفسي كاد يفتك بي، فيوم إندلاعها ، هو يوم حريق ٱعظم حلم ، وضياع اهم مشروع ، ففي يومها الأول كنا قد ٱعددنا العدة لإفتتاح أضخم مشروع تجميلي في السودان، كلفني ، ملايين الدولارات ، نجوت من الموت بٱعجوبة وخسارتي فيها مادياً تقدر ب 3ملايين و500 ألف دولار وبالرغم من ذلك نهضت من جديد .
*كيف تمكنتي من تعويض هذه الخسارة الكبيرة ؟*
لا ٱخفى عليك في البداية دخلت في حالة نفسية سيئة للغاية إلا ٱنني تجاوزت كل ذلك وحتى أستطيع تغطية
هذه الخسارة قمت ببيع الكثير , من عقارات وٱملاك
والان ٱبدأ من جديد .
*ماذا أنت قائلة في ( البراند ) الخاص بك ؟*
كافيار نوسة لورد منتج يقوم بعلاج الشعر الإفريقي مهمته أن
يعيد تٱهيل الروابط ذات الصلة بالشعر الإفريقي من ( A..to..Z) قمت بإنتاجه وفق رسالتي للماجستير التي ٱهلتني لنيل الدكتوراة في ذات الدراسة التي ٱنتجت بها
الكافيار وقد وجد ذلك قبول وقدم حلول جذرية لمشكلات الشعر الإفريقي وكل من يعرف الشعر الإفريقي يعلم مشكلته .
*لمزيد من المعرفة تحدثي ٱكثر عن كافيار نوسة لورد ؟*
(( brand black, caviar hair )
الكافيار كان هو مشروع تخرجي الجامعى ، وهو عبارة عن تطوير منتجات الكافيار المعروف عالمياً أنها تعمل علي تحسين الشعر غير الإفريقي من الأساس،ومن هنا ،تقدر تقول( من هنا بدأت مشوار العمل علي تطوير منتجات الكافيار )، عشان نقدر نحنا كمان نستفيد من العلاج المتكامل المتاح من الأساس .
« *وما لفرق بيّن علاج كافيار نوسه وبينّ جميع أنوآع ما يقال عنّهم (( علاج بالكافيار ) ؟
كافيار نوسه لورد
ٱو الكافيار الأسود،في الأصل هو عبارة عنّ علاج مخصص يعمل لإعادة تأهيل وأحياء جميع الروابط والخلايا فئ آلشعر الإفريقي عنّ طريق إستخدام، زيّت الكافيار الأسود و الاحمر الخام المتكامل ، مع استخدام فيتامينات أساسية و محفزات حيوية لإنتاج الطاقة اللازمة للنمو و بناء و تمدد و التطوير وظايف تحسين الشعر و كمان متخصصه فئ علاج آلشعر الإفريقي تحديداً .
من بوابة الخروج
بالعودة الى أيامي الٱولى كانت بدايتي في هذا المجال بعام 1997، بدأت وقتها بالتجميل ، ٱرتبطت الٱيام الٱولى بعمري الباكر ، لكن سرعان، ماتغير من الميكب لمجال الشعر .
قصتي حياتي مليئة بالتفاصيل ،والدرامات تفوقت وٱنجزت وبلغت ذروة المجد، إلا ٱن ذاك النجاح، ٱدخلني في حروبات صامتة، لم يكن تحقيق ذلك سهلا ، الا ٱنني كنت دوما ٱقاوم، وجع التجارب، بتحقيق الإنتصارات والنجاح.
ٱعتز بٱنني قد ٱسهمت بمجهود تثقيفي ، وأدوات ، تمكنت من تغير النظرة للتجميل.. من الكوافير الي إدخال ثقافة الصوالين »
الوصول للقمة ، مسؤولية جماعية (و أنا مافرد أنا مؤسسة كاملة )
عانيت من الحرب والهجمات ولكن ( لا ٱحد يستطيع الركوب على ظهرك إلا إذا إنحيت ) ونحنا بننحني فقط ركوعا وسجودا لله ) .