الرئيسيةلقاءات

المذيعة البودكاسترد (هبة المهندس) ل (khartoum daily) حرصي على المواكبة والطفرة كان وراء  قراري بالإنتقال  من الإعلام التقليدي الي الرقمي  (السوشيال ميديا).

(هبة كاست) مشروع  قمت بتأسيسه من (حر مالي) وبفترة وجيزة حقق أعلي نسب المشاهدة والمتابعات.

*مكوثي،  بالسودان لم يتجاوز السبع أعوام  وظهوري على شاشة التلفزيون القومي عمره (٧) أشهر فقط.

* أعمل بجهد لأحصل على لقب  أولى  ( الشخصيات) التي يطلق عليها صفة (البودكاسترد).

*عملت بعدة قنوات وعشت عمرا أخر بالإمارات.

*محتواي شامل (إبداع ، إنسان، تنمية ،تسويق، بنيان ).

*دشنت ( البودكاست) في ظروف إستثنائية كنت أعيش فيها

(فترة إنتقالية)

*تعلقت (بالتأمل ) عابرة (قادتني المحبة الي الله) وأفترشت (هموم عمري) سجادة خضراء (هللت وكبرت) فيها بقدرة ملكوت الله.

* أخطط لتأسيس أكاديمية تعلم الراغبين والموهبين ( صناعةالبودكاست).

* هذه مرحلة (السوشيال ميديا) وصناعة المحتوى (إنتشار وأمان مادي).

*وضعت  خيباتي وإنكسارتي تحت قدمي و تدرجت بها وصولا   لناطحةَ سحاب) .

حكاياتي (رحلة شكلت.. تاريخ حياتي) قطعت فيها بحور  و(استنشقت دخان حبر ورق الإعلام بخور) أدونها الان

كرسائل في كتاب.

*خطفتها الغربة قبل سنين  وهي نجمة شاشة، ثم عادت بها

مرة أخرى كنجمة إعلامي رقمي (سوشيال ميديا) توجها (محتوى) مغاير أبهر المتابعين وأجمع عليه النقاد من هي هذه الشخصية  إنها المذيعة والبودكاسترد (هبة المهندس).

ظل مشروعها الرقمي الذي أطلقت علية  (هبة كاست ) طيلة الأشهر الماضية، يحصد، نسب  مشاهدات متابعات عالية  ،

حصدت ذلك نتاج  ، مقابلات حوارات  وصفها الجمهور   بالتفرد  نسبة لقيمتها المعرفية و(جرأة الطرح) مع مبدعين وشخصيات  مؤثرة  في مجتمعاتهم العربية والافريقية (نجوم سودانية).

بدورنا رتبنا لمقابلة صحفية إخترنا  لها التاريخ وحددنا لها  المكان (أبراج الإمارات) بقلب دبي و(حدث ماقمنا بالترتيب اليه )

إلتقينا في الزمان والمكان المحدد لم يكن هناك آثار ( لسفر الغربة) و(الزمن الطويل) والذي (قاسمها نصف عمرها) متغربة بالإمارات، كانت كما عهدناها  (متفردة كعادتها الأولى) بسيطة وتلقائية  تطغي عليها (فكاهة الروح و الهدوء) ويدعم حديثها (المنطق والحدس).

 

ابتدرنا الحوار بالنقاش الجانبي حول المحاور قبل البداية الرسمية  ومن ثم بعد ذلك  بدأنا  الغوص (اسئلة وردود) (حكايات وزمن) (مستقبل وأجيال) كانت (متعة الرد عندها بمقدار الغوص) الذي صاحبته (سرعة وقابلية سرد)  مدعمة بفنيات  عالية متعلقة بمهارات إدارة الحوار (الإستلام والتسلم ) هذا  ماعاد وجعل من المقابلة ممكنة الإستمرار  ل(ساعات وساعات) هي منغمسة في (  البوح) وأنا أكثر تركيز فيما تسرد  وكأنها إستخدمت دون علمي (طاقة جذب).

وثقنا عبر المقابلة  وبإشارات عابرة  لمسيرتها  السابقة  إلا (أننا وجهنا التركيز أكثر) عن  تحولها من الاعلإم ( التقليدي الرسمي)  إلى   الرقمي (السوشيال ميديا) موجهين ومضة ضوء  عن خبرتها وتجربتها  المتطورة (على منصته) التي إخترقتها  (قبل أعوام طويلة سابقة) وبعد نضوج رقمي كامل عادت لتلخص هذا الجهد  بأكبر مشروع  (صوتي بصري) سمته (هبة كاست)ومن ضربة البداية ظل (كاست هبة) يحصد أعلى نسب المتابعة ويحقق الذيوع والإنتشار.

توثيق .. علي أبوعركي.

الشئ  الذي لايعرفة كثيرون  أن فترة مكوثي، مجملة بالسودان لم تتجاوز السبع أعوام وأن ظهوري على شاشة بالتلفزيون القومي عبر برنامج (المساء) لم تتجاوز ال(٧) أشهر فقط ٠

*أعانني الله بالتوفيق أن أحقق عبر هذه  المدة القصيرة  كثيرا  من  النجاحات  (إطلالة موفقة) ورضا قبول من الجمهور.

*بعد ذلك ولأسباب  عديدة منها الخاصة وأخرى عامة قررت الهجرة خارج البلاد متجهة الي دولة  الإمارات العربية المتحدة

لا أنكر حقيقة  أنني شعرت وقتها ب(أنني ظلمت نفسي) وبالاخص أن  قرار (الهجرة)  جاء في (أوج نجوميتي) ولكن  تجاوزت ذلك.

في  غربتي الأولى (هنا)  بالإمارات تحملت ( وزر ليالي ثقيلة)  عشتها كهواجس مظلمة، داهمتني الضغوط، وإفترستني الأوجاع جعلتني إنكفئت  ذاتي (معلنة أطول عزلة )  كان الله رفيقي في خطواتي في أزماتي وفي تراجيديا الخوف من المجهول.

إنتفضت مسرعة خارجة من (تحت ركامي) وزاحمت حتى تمكنت من فتح نافذة الضوء الذي تسرب إلى عالمي الذي يحيطني رفعت سقف (إستحقاقي)  أحلامي لاتعرف حدود  كل العالم (هدف) مشروع لعلني كنت أدري أن  لكل نجاح  (مصاعب وعقبات ) إلا أنني وضعتها تحت قدمي الواحدة تلو الأخرى صاعدة بها القمة (أنا أشكر خيباتي وإنكسارتي التي درجتني  لناطحةَ سحاب) .

جلست في وضع، الإسترخاء وبهدوء شديد،  رسمت خارطة طريق حملتها كثيرا من  الأهداف مدعومة بخطط ومشاريع إحتملت واقعي الجديد وتقبلت روح التجديد  متغيراتي أنارت بصيرتي، حدثي دوما  لايخيب أعلم دائما أن  الأشياء  تأتي في لصالحي في الأخر.

*إنخرطت بالعمل  في عدة  مؤسسات إعلامية هنا بالإمارات (أضفت لها وأضافت لي) الحلم عندي يكبر  بإستمرار وقطار الرحلة يأبى الإنتظار.

 

ولإنقطاعي عن  الشاشة، لفترة عن المشاهدين تسبب فيه (عملي  خلف كواليس الشاشة)  فكرت  بأن أعوض غيابي وأعانق جمهوري بفكرة حوارية مختلفة فكان (لقاء النوار) الذي بث بشاشة النيل الأزرق بالعام ٢٠١٤ بإنتاج خاص مني كلفني أموال طائلة  عبر مساحة  البرنامج قمت بإستضافة   نجوم مؤثرة في خارطة الإبداع السوداني منهم  الشاعر والإعلامي الراحل سعدالدين إبراهيم والموسيقار المقيم في الوجدان  حافظ عبدالرحمن وكذلك الشاعرة مني حسن ، كل هذا  لأجل حرصي  على التواصل بيني والمشاهدين  .

*كان قراري الثاني الإنتقال  من الإعلام التقليدي الي، إعلام مواقع التواصل (السوشيال ميديا) كنت أتحسس تأثيره  وأرى مستقبله  مبكرا، ضف على ذلك، أنني شغوفة وأكثر رغبة وإلحاح  للمواكبة والتقدم  .

*هناك دوافع  وقفت وراء ولوجي  لعالم الاعلام الرقمي منذ  ذاك الوقت اذكر منها حرصي الشديد بأن  اكون جزءا  من  الطفرة  الرقمية وإعلام  (السوشيال ميديا)  برغم  أنه لم يكن في ذاك الوقت بالذيوع والإنتشار الأني.

بعد ذلك جاءت جائحة كرونا (حدث إنقطاع) كما هو معروف  لتردي الظروف الصحية في العالم أجمع ولزمت شعوب العالم منازلها واصبح العالم يدار من خلف كيبورد وقتها أدركت أهمية ان يكون لك مشروع رقمي تتبعت ودرست إمكانية  تأسيس، عدة مشاريع.

إلا أنني توقفت في فكرة تأسيس بودكاست إطلعت على إحصائيته  ومن ثم  و ضعت له  (خطة  تأسيس) أكثر ما أثار حماسي  حداثويته حيث يعد أخر طفرة رقمية (لإعلام السوشيال) (صورة وصوت) زد على ذلك أنه حديث العهد  في العالم العربي والسودان٠

هذا يبان  من حيث (المحتوى) فقد أظهرت الإحصائيات ان المحتوى العربي الى الأن لم يتجاوز ال(٪١)، بعد ذلك تحركت  في إكمال إجراءته  وإكمال  التجهيزات اللازمة التي تمكنني  من الخروج  بأفضل صورة .

أطلقت علية (هبة كاست)  أسست المشروع من (حر مالي)

دون أي دعومات من جهة، (دشنت المشروع  وحياتي بها متغيرات خاصة ) ( صادف التدشين (قرار إنفصال تم بتفاهم وإحترام )

لم يكن همي الأول من البودكاست العائد المادي برغم التكلفة  الباهظة له حتى رأي النور،  بقدر ماكان حرصي في تحقيق   أهدافي المتمثلة  في  أن أقدم (محتوى) مختلف ( أكثر تأثيرا  ووعيا) يلبي فكرتي  ويخدم رسالتي ويرضي تطلعات جمهوري.

فى نهايات ٢٠٢٣ رآي (هبة كاست) النور كنت سعيدة رغم مروري بفترة إنتقالية بها كثيرا من المتقلبات والمتغيرات

لكن رغم ذلك الهمني شعور معانقة المتابعين والمشاهدين (مرة أخرى) إحساس خاص وبالأخص انه جاء هذه المرة بأحدث وسائل التقنية الرقمية (البصرية) فعدت وأنا مليئة بالحماس وطاقة العطاء.

إزداد سروري  عندما عشت نشوة  نجاح المقابلات التي قمت  بطرحها، وفرحة أخرى بحالة الرضا من المتابعين،  وزاد إعزازي بأن النجاح والإنتشار حدث في فترة قصيرة.

النجاح مسؤلية كبيرة لأنه يأتى بثقة من كل الاطراف (خاصة الجماهير) عدت بقوة ( وضح ) ذلك من  المشاهدات  العالية  للمتابعة المباشرة  فقط دون (الدعم الرقمي المصاحب للخورزميات) فقد حققت مقابلة الفنانة ندى القلعة أعلى النسب فاقت  ال (١٠٠)الف  في (فترة وجيزة) .

تلتها مقابلة (نانسي عجاج) وبقية المقابلات الأخرى  والوصول إستطاعت الوصول لشريحة كبيرة، هذه الأصداء ضاعفت  حماسي ( أكثر  فأكثر) عندها عقدت العزم ان اصل الى ما خططت اليه بأفضل الطرق وأوسع الأبواب.

أعلنت جاهزيتي للمرحلة القادمة، وبكامل الثقة ووافر الإمتنان  بإمكاني القول (أنها لي) بإمكان ذلك أن يحدث طالما أنني أعمل بمجهود وافر وتخطيط دقيق هذا المشروع أكبر من (بودكاست)  يمكنني وصفه  بجسر العبور الرقمي والذي، بإمكانه أن  يسهل الإنتقال من  مرحلة الي  مراحل أخرى أكثر حداثة.

مهدت لذلك  بخطط وأدوات ، لتسع وتستوعب كل المبدعين العازمين على الإنتماء للعالم الرقمي بإمكان ذلك أن يحدث طالما ان هناك مساحات ومنصات.

غير ذلك هذا من شأنه أن يوفر الأمان المالي وهذا ماعنيت بأن يثقوا فيما يمكن أن يتحقق وان مجهوداتهم ذو قيمة عالية عبر عرض وصناعة المحتوى والذي اخطط لإنشاء أكاديمية له فرضا هذا بمقدوره ان يجني  (مكاسب المالية) يحدث ذلك من عرض وطرح محتواهم وضعت الخطط لمشروعي بأن يكون  ( ساحة عرض) مستوعبة  لكافة القدرات والمواهب  من مختلف الجنسيات وهذا من شأنه أن يضفي جيلا رقميا ينمي ويضيف لدنيا إعلام (السوشيال ميديا) .

عبر المجهودات المبذولة من طرفي في هذا الجانب أرغب بقوة  أن أترك بصمة وان أسهم في وضع تعريف له وهوية   (مسمى متخصص)( إحترافيا وليس مجازيا)  يمثلنا  ونوصف به  له شروطه ومتطلباته يحمل إسم (البودكاستر) كصفة تعرفنا.

وضحت ذلك لأن  كل من يقوم بصناعة وعرض البودكاست هو الان غير معرف بشكل إحترافي  وعن نفسي أعمل على أن  أكون أولى ( الشخصيات) التي تطلق عليها صفة البودكاسترد .

نسبة لمجهودتها المقدرة.

ويمتد عزمي بخلق  جيل  يقود  مستقبل هذا المجال  يضفي عليه لمسته  يحقق به الريادة وينشر عبره وعيا يشكل ( ثقافة) (نتفق ونلتف) حولها جميعا بمختلف إرثنا ووعينا ومعتقداتنا حتما سأكون دعما وسندا ليحدث ذلك.

هذا  التوقيت مناسب (الفرصة مواتية) و(التخصص حديث) الدراسات أثبتت انه وحتى الأن ،  لم يتجاوز  محتوى  (البودكاست) على، نطاق الوطن ١٪ مقارنة  بالمعدلات التي وصلت إليها بعض دول العالم،ونسبة لتلك  المعدلات يظل مستقبل البودكاست، منفتحا ومتطورا وبالإمكان أن يستوعب الكثير لذا لامانع بأن اكون اول العابرين بالمشروع.

خطتي واسعة  مستوعبة  للجميع  قائمة على (تأمين  الفرص

والمساحات)   لمستقبل جيل من  الشباب الراغبين من طرفي  توفير  الأدوات والإرشادات والتوعوية وكيفية صناعة المحتوى وغيرها من الإحتياجات الأخرى  إن وجدوا الرعاية والخبرة هذا   يمكن أن يأمن لهم   َدخل مادي جيد  ويساعدهم  في قضاء الإحتياجات وبناء  المشروعات.

الأن أدرس إمكانية تأسيس  أكاديمية( لصناعة البودكاست)

تقوم وتشرف على (دورات وورش) يديرها خبراء في هذا المجال يقوم عملها على كيفية  صناعة  محتوى والبودكاست

ولها أدوار أخرى تتعلق بهذا المجال.

أفعل كل ذلك  لأشجع الجميع على ولوج هذه البوابة وأن يتركوا مخاوفهم خلفهم  مستقبل هذا المجال مبهر  وصناعة المحتوى البودكاست  باتت  مؤثرة وبدأت  في الإنتشار.

على  جميع المبدعين والمفكرين والمؤثرين  أن يفكروا جديا في ذلك هذا يمثل نافذة يمكن أن تحدث نقلة كبيرة وتوفر دخل وضمانات  مالية محترمة أنا أدعوهم لأن  يعلوا (مستوى سقف تطلعاتهم وأفكارهم) عبر بوابة هذا العالم  وهذه الصناعة كل مايلزمهم  للإنطلاق الأن  اخذ قرار  أنا من قبل اخذت  قرار حاسم وفي (ظروف صعبة) كانت النتيجة ( ليس هناك رجعة الي الوراء).

من بوابة الخروج.

* فَتِّشت  عن ذاتي  في زوايا عُزلتي  ، في حنايا صمتي ، حينها وجدت  ذلك الجزء الهادىء الذي تَبقَّى مِني .

*السجن نقطة سكون في عالم متحرك إن المرء قد يصل في لحظة معينة إلى الإيمان بأن مصدر الظلم لم يعد في الخارج بل في داخله هو نفسه لذلك إنتفضت (كعنقاء) خرجت من ركامها لتحيا  من جديد.

روحي معلقة كإسورة بجيد حياة شعبية بها (حركة ناس) (ضجيج أسواق) صافرة قطارات و(همهمة درويش في حضرة جذب) كم أشتاق لهذا.

تعلقت  (بالتأمل ) عابرة قادتني المحبة الي الله وأفترشت هموم عمري سجادة خضراء (هللت وكبرت) بقدرة ملكوت الله.

إننا لا نخاف من تجربة أي شي جديد لكننا في الواقع نخشى أن نعرف مدى قوتنا على تحقيق المستحيل.

اقدم محتوى شامل إبداع تسويق، قضايا في قوالب إعلامية مختلفة وخطتي بها كثير من البرامج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى