*الحرب غربال.. ورواسب اخطائنا التاريخية.
*التعبئة لأستمرارها يعني المحرقة والحروب آت ارض خصبة لنشاط الشيطان.
*هناك وجع كبير وماحدث اخرج أسوء مافينا ”
فى حوار يحلل حالة الراهن بأزماته المتعددة حال الناس الازمات الشعبية وتفاصيل المشهد الضبابي العام شكل الاعلام ودوره حاله مابه وماعليه والعديد من المحاور تتابعونها عبر هذا الحوار.
حوار.. علي ابوعركي.
كيف ترى حال الاعلام مقارنة بما يحدث في السودان الأن؟
في اعتقادي ان الاعلام الداخلي معطل تماما والخارجي يعَمل وفق اجندات يروج لمن يشاء ويلغي من يشاء واذا كانت هناك مساحات لاعلامنا الداخلي كان يمكن أن يكون أكثر فعالية.
ما افرازات هذه الحرب
الأنانية وعدم الإنسانية صفات اظهرتها هذه الحرب صانعة حالة سواد أعظم لم نكن ندري انه فينا او في مجتمعنا السوداني.
تعليقك على حالة الصدمة العامة؟
بلاشك هناك وجع كبير ولكن لولا امتصاصنا احساس، الصدمة لكنا في وضع أصعب من ذلك بكثير ولكني أرى أن هناك نوع من المشاكل مابتتحلا الا بمشكلة وهذا هو الوضع الذي، حدث.
الا تعتقد أن الثمن الذي دفعه الوطن وحال الناس غاليا؟
لاننكر حقيقة ان الثمن غالي وأننا تاذينا جدا من الذي حدث ولكن اقول ان بكرة احلى حتما يأتي يوما نحقق فيه كل آمالنا بسوداننا الذي نتعشم ان نراه.
بمحصلة الخسارات والنتائج الم تضع هذه الحرب حد؟
هذه الحرب وضعت حدا لاجترار اوهام الماضي او حتى حتي واقع ماقبل ساعة الصفر بساعات يجب أن تجاوز ذلك ونتقبل الواقع وننشط، في تأهيل مادمرته الحرب الحياة مستمرة بالرغم من االضبابية التي تحوم حول المشهد الان الا ان النور دوما ينبع من جوف الظلام.
البعض يحلل شرارة إشعال الحرب في اخطائنا التاريخية وحالة الوهم العام
الحرب غربال ويجب على الجميع معالجة أخطاء تاريخية ظلت تنهش في عافية هذا الوطن هي أظهرت أسوء مافينا تجار أزمات انتهازين كراهية جشع أنانية والكثير من الصفات التي يجب أن تغير من نظرتنا لهذا النسيج الاجتماعي القومي المتاكل من الداخل بالمقابل أظهرت اناسا بهم بذرة امل وجمال ووطنية.
دي مالحرب الوحيدة بالبلد دي دي زروة اخطائنا التاريخية وضعف مكوناتنا الحاكمة والشعبية لكن عموما الله يصلح حال هذه البلاد
كيف يحدث البناء والتعمير؟
حتى يحدث البناء اي زول يشتغل شغلوا اي انسان يلقي مساحاتوا فيما يبدع
كما أود أن أشير ان التعبئة لاستمرار الحرب حايقودنا لمحرقة فالحر بات أرضآ لوسواس ونشاط الشيطان يجب أن ننقذ ما تبقى من هذه البلاد فالسودان في خطر كبير.
