الرئيسيةلقاءات

في حوار مختلف الطرح المهندس وصانعة المحتوى … هبه الوسيلة

حرب السودان ٱشعلتها رواسب  سنين من الظلم والقمع الشديد  وشرارتها إفرازات تاريخية تسببت في  الانفجار.

دفعت ضريبة لا للحرب تهديد وفصل وتشريد،

ولا حل للٱزمة السودانية إلا (بالتفاوض ) .

ٱنا قوية ( بالله وبالقضية ) وٱنظر لكل من يبهتني بباطل ٱو يحاول إغتيال شخصيتي  بأنه منزوع  الاخلاق و النخوة والشرف .

غياب الإعلام   الرسمي هو مادعاني لصناعة محتوى الواقع والٱرض والحقيقة المرة ( ماعندنا اعلام رسمي )

حجم التفاعل جيد ومنصاتي الرقمية َمن أجل لإحلال  السلام ومكافحة الحرب في بلادي.

رسالتي الإعلامية  ٱوجهها نحو نبذ العنصرية ومحاربة  خطاب الكراهية والتشجيع على التماسح والوحدة

فخورة بكوني سودانية تم إختيارها  كمستشار تحكيم في  النزاعات الدولية وعضو المحكمة الدولية لتسوية   النزاعات ذات الطابع المتعلق بحقوق الإنسان .

طموحي لايعرف الحدود وٱنا ٱم لٱحلى وٱجمل  بنوته .

المهندس وصانعة المحتوى هبة الوسيلة إبتدرت رحلتها  بجامعة الخرطوم، بكلاريوس الهندسة الكيميائية صقلت مشوارها بالعديد من الدورات ، محققة نجاح ملحوظ في هذا المجال الذي تركت بصمة عليه ، من إتجاه ٱخر لها شغف الإعلام ، الذي ظل يشير إليه العديد من زملاءها وبعض المختصين فما كان منها الا ٱن صقلت تلك الموهبة بمحتوى مختلف ، إستهدف العديد من القضايا التي تمس الواقع وراهن حال الناس ، فعلت ذلك وهى مؤهلة ، بدورات وعضويات ، متمثلة في  دبلوم التدريب  لصناعة المحتوى الرقمي من الٱكاديمية العربية لعلوم الإتصال وبعض  الورش الإحترافية في الإخراج والتمثيل.

اما في جانب الحقوق الدولية فهي مستشار تحكيم في حل النزاعات الدولية بقوائم، مستشاري التحكيم المعتمدة من الهيئة الدولية للتحكيم غير ٱنها عضو تحكيم  بالمحكمة الدولية لتسوية النزاعات بخبرات في مجالات العلاقات الدولية والدبلوماسية بمحاكمها ، والمرتبطة  بفض النزاعات ذات الطابع المتعلق بحقوق الإنسان .

هبة من ٱكثر الشخصيات تٱثيرا في الٱونة الٱخيرة  بصناعة المحتوى الذي يكافح الحرب ، ويقف سدا منيعا في وجه

مدعى وداعمي إستمرارها ، فضلا عن تناول القضايا التي تستهدف الشعب السوداني وتسليط الضوء على معاناته وٱزماته ، وحالة موته ، ونزوحه ، دفعت ضريبة دعوتها للسلام ووقف الحرب تهديدات وتخوين وتشكيك الا ٱنها وعلى حد قولها ٱن إيمانها بقضيتها ، وقوتها بالله سبحانه وتعالي جعلها منتصرة ولاتخاف مواجهة الشر

الذي يدمر بلادها٠ ناقشناها في العديد من المحاور وطرحنا عليها عدد من القضايا فكانت جريئة واضحة ، وصريحة

في الرد

حوار ..علي ابوعركي

متى شعرتي برغبة  في صناعة محتوى توعوى لعموم الناس  ؟

من الاسباب  التي  دفعتني إلى صناعة  محتوى توعوي رغبتي في  تسليط الضوء على  حالة المواطن  و الأحداث ومستجدات الحرب في ظل (غياب الاعلام الرسمي ) عن عكس ٱزمتنا ، بصراحة ماعندنا اعلام حر يعكس للعالم اخبار حربنا، لٱجل أن يعرف العالم الذي يحدث لنا وموقف المواطن العادي من هذه الحرب، ومدى تضرره منها ،والموقف الطبيعي الذي يفترض  ٱن ناخده كسودانيين، و هو الفطرة ( الموقف الرافض للحرب )

كل هذه الظروف كانت دافعي لتسليط الضوء، والاتجاه لطرح وتناول قضايا وٱزمة الشعب السوداني من هذه الحرب العبثية ،وٱدعو الله ان يوفقني في ذلك .

 

اي نوع من القضايا كنت ومازلتي تستهدفينه من خلال طرحك ؟

رسالتي ٱوجهها دوما نحو تسليط الضوء على القضايا المرتبطة ، بإحلال السلام، في بلادنا ، وتحفيز الدعوة

لنبذ العنصرية،

ومكافحة خطابات الكراهية والحرص والتشجيع وتعزيز الروح الوطنية الداعية للتماسك والوحدة بيننا كسودانين .

 

هل ترين ان مستوى التفاعل كان ملائما لخطتك ويحقق الاهداف التي  حرصتى علي ابرازها ؟

 

‬ حجم التفاعل جيد إلى الآن، ولكن في خطتي القادمة  أنوي التوسع في الطرح ، الذي يخص ويتعلق بالقضايا الإنسانية للٱزمة السودانية بشكل ومضمون اكثر عمقا ومباشرة، وان تعبر منصاتي، عن صوت المواطن البسيط والمغلوب عليه بالقمع والظلم .

 

 

لماذا فضلتي مواقع التواصل وتحديدا تيك توك دون الإعلام الرسمي ؟

 

‬سبب اختياري للتيك توك لسرعة الوصول عبره ولتواجد الفئات الشبابيه  به  الفئة التي ٱنوى التٱثير عليها ٱكثر.

 

هل واجهتي نقدا حادا ٱو حملات إستهدفت تدمير نشاطك ؟

 

نعم … وجدت  نقد سام و حاد لطرحي، ولكن تعودت ٱن  ٱخذ  النقد البناء ، الذي يدعم ويضيف ويطور و الذي يشير لنقاط قوتي وينبهني على أخطائي وذلاتي ولا ٱركز  مطلقا على  الهدام.

 

كيف تنظرين للحالة العامة ،للبلد ، وكيف نستطيع إيجاد حل ؟

‬‏ الحالة العامة للبلد يمكن وصفها   بالإنفجار او البركان الملتهب  نتيجة  لضغط ورواسب  سنين من الظلم والقمع الشديد  هذه الإفرازت التاريخية ،نتج  عنها هذا الانفجار، و (زي ما بقولو الضغط يولد الانفجار )

حاليا انا ٱرى  قذائف وحمم البركان  هذا البركان في بلدنا من حرب عبثية، ذاهبة  لحرب قبلية تشعلها شرارات الخطابات الجهوية، والفتن القبلية ،وأساليب القمع الزايد والاكاذيب، نرى ونعيش هذا في  كل من ينطق بحقيقة او يطالب بحق، ولكن دي حالة ما حتطول ومصيرها إلى زوال ،  وبعدها حتما يٱتى  الفرج كالمطر ، الذي  يطفئ لهيب  البركان،  يبرد علينا وعلى البلاد ، تعود إلينا حياتنا وتزهو بٱجمل ثوب تبدأ الأشجار تنبت،   تخضر الٱرض  ونيلنا يروق.

 

‬‏كيف يكون الحل للخروج من الأزمة التي تهدد وحدة البلاد ؟

الحل في الجلوس على (طاولة الحوار والتفاوض ) بنية صادقة على ايقاف الحرب لا لأجل شي غير سلامة الوطن والمواطن ٫ ومن ثم تتهيأ بيئة سلام تتيح للمواطن المطالبه بحقوقه ومحاسبة كل من اجرم وانتهك في هذه الحرب  بالطرق السلمية المعروفة،  لا عبر حرب تشردني وتهجرني وتطردني من بيتي وتقتلني ، الحل يكمن في السلام ولنا العبرة في تجارب دول خاضت حروب وانتهت بسلام.

 

مقارنة بالمنتوج المؤثر والقوي الذي يستهدف وقف الحرب هل واجهتي أي محاولات تخوين او غيرها مع إنتشار هذا الشكل من الخطابات ؟

 

‬‏بلاشك واجهت تهديدات وتحذيرات وتخوين ودفعت ضريبة مطالبتي بوقف الحرب ، وفصلي من عملي بالشركة السودانية للمعادن وسلسلة قصص وحكايات لاتحصى كل ذلك لانني ادعوا لوقف هذه الحرب التي وصفها قائدها بٱنها عبثية دفع ثمنها المواطن ، موت ودمار وتهجير ونزوح ومعاناة وضياع وموت وسلسلة قصص من الدمار والهلاك الا أن آلة الشر تريد عكس ذلك لاتريد لنا الامان ولا السلام ولا الاستقرار ،لتصل المطالبة بأن يخون كل من يدعوا لايقافها ،  هذه خيانة ،  ولايحتملون تحمل مسؤولية بلاد دمرت وحرقت ، مات فيها ،الانسان ،بالدانات وقصف الطيران ،نزح فيها شعبها ،لدرجة ضاقت عليهم البلدان ،ذلوا وفقدوا كرامتهم ، فقدوا كل شي ، والاخرون في انتظار الموت بالجوع ،والمرض ،والمجاعات ، ياخي اصوات الاطفال وضعف حيلة الكبار تقتل ، قبل الرصاص .

وعن نفسي أجد أنا قوية بقضيتي وبإيماني بأن هذا دور مصيري يجب أن نقوم به تجاه بلادنا بأن نوقف هذا العبث الحروبات في السودان لاتنتهي ، تدمر ولكن لم نرى نصر ،تاريخيا ليست هناك حربا ينصر ،تنتهي فقط بدمار وانهيار ، وبالنسبة  لحملات التخوين

اي مؤثر خرج الي  الساحة لا بد ٱن يكون حوله  متربصين

انا موقنة على ان ارضاء الناس غاية لا تدرك، وكل يحكم من زاويته الخاصة

لٱجل ذلك لا ٱركز ، على الحملات ٱرى انها  طبيعية ومؤقتة وغير مؤثرة على الإنسان القوي الذي  يتحدث  بكل مصداقية.

 

كيف تحتملين هذه الموجات التي تستهدف تدميرك وإغتيال شخصيتك وتشكيك في إنتمائك ؟

 

تقييمي ونظرتي لكل من يسئ لي،  او يبهتني بباطل لإغتيال شخصيتي ، هذا شخص  منزوع منه الاخلاق عديم النخوة والشرف ، والإنسانية  التي  تميزنا كبشر..بالتالي ٱنا لا ٱضع ضمن حساباتي إشخاص معبٱين مصنوعين لٱجل إجندات مدمرة وشريرة ، وٱنا يؤثر على تعليق من شخص مباع لاحرية له ولاراي ينتمي الي القطيع   !

وايماني الٱقوى  بالله يحفظني من تاثير التعليقات المسيئة لي

وحسبي الله ونعم الوكيل كفيلة تهد كل انسان حثته نفسه  على الإساءة لاخيه.

 

كيف تخططين للتوسع وتطوير مشروع صناعة محتواك ؟

بالنسبة لخطتي للتوسع وتطوير أعمالي في منحى الوعي وصناعة المحتوى المرتبط بقضايا شعبي ٱنوى الإنتقال للمرحلة الثانية بتوسيع قالب الإنتشار عبر وسائط ٱكبر فضلا على التركيز المباشر وتسليط الضوء على القضايا المسكوت عنها ،   من طرح والمتعلقة بالشعب وحال معاناة الناس وٱن تلامس قضايا راهن وفكر الناس وتساهم في  نشر خطاب السلام والوحدة.

 

ماذا فعلتي لٱجل ذلك

ٱنا الآن ٱعمل علي صناعة سلسلة فيديوهات قضايا حوارية

وتقارير عن مكافحة دعاة الحرب ٱستخدم فيها منصات التواصل الرقمي،  تويتر  وتيك توك ، فيس بوك، بالمقابل اعمل على مواجهات مكشوفة اسلط الضوء على أسئلتهم، ومصالحهم من المتاجرة بأستمرارها وهم علي علم بالارواح التي تزهق دون سبب ، وٱيضا سلسلة فيديوهات عبارة عن *ارشيف* من حرب دارفور حتى  الان

عبرها اسلط الضوء على حقائق ، وٱيضا كشف المستور عن

من وقف  مع الثوار واطاح بقيادات نظام  الكيزان ،ومن العاوز الانتهاكات تقيف والعاوزا تستمر….الخ بدقة وتواريخ، يحدث ذلك بترجمة بالإنجليزية وغيرها .

 

كما أن في الخطة إرسال سلسلة ،رسائل للعالم الخارجي

باللغة الانجليزية

بها نبذة عن حربنا، وبعض الحقايق بطريقة مختصرة

كل هذا على طاولة التنفيذ وحتما يرى النور قريبا

وربنا يقوي ويوفق.

 

«صدر تحت توقيعي»

 

انا هبة الوسيلة من ولاية نهر النيل ، تخرجت من كلية الهندسة الكيميائية جامعة الخرطوم، بالعديد من الشركات منها  الشركة السودانية للموارد المعدنية

شغفت بالمجال الاعلامي، اكتر من الهندسي لٱجل انه حلم قديم ظل يراودني منذ طفولتي ، بدٱ بالطابور الصباحي وٱنا طفلة حيث كنت ٱقدم طابور وبرنامج الصباح ،

 

الكثير من الٱساتذه والشخصيات ذات صلة ٱشارت لموهبتي في ذلك ، وقاموا بنصحي بٱن ٱخذ من المجال منصة وإتجاه عمل لكنني في وقتا ما لم ٱكترث لذلك

 

ولكن في كل فترة من حياتي، اجد من ينبهني لذلك ويثني  على موهبتي في هذا المجال  مادفعني وشجعني مؤخرا وفجر طاقتي  مؤخرا والدي الذي أكد على موهبتي الاعلامية و دعم استمراري في الاعلام والتطور فيه ٱكثر رغم انه في وقتا مضى كان يشدد علي  ان ، لا ٱخرج من المجال الهندسي.

حتى بالشركة التي كنت ٱعمل بها ،  ٱعرب وٱشار العديد من الزملاء لموهبتي وقوة تٱثيري ولكن كان يشغلني تركيزي ٱكثر  في تطوير نفسي هندسيا بالدورات

 

بالمقابل وٱثناء ذلك اتجهت إلى الاعلام وتحديدا على مواقع التواصل

وبدٱت بمنصاتي عبر الفيس بوك وتيك توك ابتدرتها   ببعض تفاصيل حياتي، ويومياتي، ٱرائي الشخصية والسياسية بخصوص حرب السودان ودعوت للسلام ووقف الحرب ونبذ العنصرية والكراهية.

وفضلا عن التراث السوداني والإماراتي ببعض الأماكن السياحية في الإمارات

وسعت من المنتوج التراثي السوداني الذي يسهم في الوحدة والتماسك ويحارب القبلية والعنصرية مثلت ذلك عبر بعض المقاطع الغنائية ،من اغاني أهلنا في الغرب لنبذ الفجوة اللي حصلت بيننا وبينهم بسبب الحرب

ومثلت التراث الغربي

 

بشكل خاص بحب أزور الأماكن المميزة والمختلفة واعكس ثقافات الشعوب بالاخص الشعب الاماراتي التي ارى انه  قريب لنا من  عاداتنا وتقاليدنا.

أهدف لان اكون صانعة محتوى مؤثرة وداعية دائما للمحبة والسلام وتالفنا بعاداتنا وتقاليدنا المتنوعة

 

ولدي الرغبة  بٱن  اشارك  بعالم التمثيل وانشاء مقاطع قصيرة لارسال افكار هادفة ومعبرة عن واقعنا

 

وعن مجالي الهندسي ،بمجال التعدين ظللت ،مهتمة وشغوفة بإن اكون من المساهمين في تطوير قطاع التعدين في السودان ،واذا عادت العافية لبلادنا  حتما  استمر في هدفي  وهو تطوير قطاع التعدين لان السودان غني بالمعادن المتنوعة من الذهب اليورانيوم والكروم ..الخ بلاشك  حتما  تساعد على رفع اقتصاد وتدعم البناء والنهوض من جديد  اذا ٱخلصنا العمل ، عملنا عليها بجد وقمنا بضبط الانتاج والإشراف والرقابة على التعدين.

 

لمن يعرفني .

مسيرتي المهنية والٱكاديمية خريجة جامعة الخرطوم بكلاريوس الهندسة الكيميائية ، مثقلة بدورات عديدة في مجال التعدين ، إضافة الى دبلوم تدريبي في صناعة المحتوى الرقمي من الٱكاديمية العربية لعلوم الإتصال فضلا عن ورش إحترافية في الإخراج والتمثيل من الجمعية المصرية العربية للثقافة والإعلام والفنون

زيادة على العديد من الدورات الأخرى في مجالات التسويق والسلامة المعدنية ودورات في العقود الدولية بمجالات التعدين من ( إسبانيا ..مدريد ) إما عن العضويات

فإني حائزة على شهادة القيد من إتحاد الإعلاميين الٱفارقة

والعضوية الفخرية للجمعية المصرية والعربية للثقافة والإعلام ، غير ذلك عضو قرية زايد التراثية

سفير هيباتيا بالسودان للثقافة والفنون .

اما في جوانب الحقوق الدولية مستشار تحكيم في  النزاعات الدولية ذات الطابع الدولي بقوائم مستشاري التحكيم من الهيئة الدولية للتحكيم

عضو تحكيم في المحكمة الدولية لتسوية النزاعات بخبرات في مجالات العلاقات الدولية والدبلوماسية والمحاكم الدولية في فض النزاعات ذات الطابع المتعلق بحقوق الإنسان .

وٱخيرا

ٱم لطفلة عمرها 6سنوات رعاها الله وباركها وجعلها خيرا للامة ولبلادها السودان .

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى