قالت (تجمليا العمل علي)( البشرة البيضاء ٱسهل من السمراء) خبيرة التجميل السودانية (سماح سيد) ٱنا مامستهدفة سودانيات الإمارات .
فيما يتعلق بالبشرة والجمال ذكرت خبيرة التجميل سماح سيد ،ٱنه من المؤكد بٱن هناك فرق كبير بين ٱنواع البشره موضحة أن نوع البشرة التي كانت تعمل عليها بالسودان تختلف عن نوع البشرة التي تعمل عليها الآن بالامارات ويتجسد هذا الفرق في إختلاف وتعدد السحنات بسبب الجنسيات المتعددة الموجوده هنا وأيضا إختلاف الطقس والرطوبه هذا الإختلاف المناخي بدوره يلعب دورا كبيرا في تكوين البشره وفي اعدادها وتهيئتها قبل عملية المكياج وهذا يضمن ثبات المكياج لأطول فتره ممكنه.
كما وضحت أن العمل التجميلي للبشره البيضاء يختلف تجميليا عن السمراء وٱن هذا الاختلاف يكون في اختيار الوان المنتج المستخدم ( فاونديشن ،كنتور ، بلشر ، هايلايتر ) وما شابه ذلك مثلا اذا كنت ٱطبق مكياج على بشره سمراء يجب علي ان ٱقوم بإختيار (درجة فاونديشن) مناسبه لكي لا يتغير لون البشره الى اللون الرمادي .. ودائما ماتكون عملية المكياج على بشره سمراء تتطلب حرفيه اكثر مقارنة بالبيضاء فهي ٱسهل من وجهه نظري .
وٱضافت سماح انها في هذه الفترة تقوم بتٱهيل نفسها وذلك عبر تلقيها لدورات عديدة كان ٱهمها الدوره الاحترافيه الخاصه بالاستاذه هند الجابر وهي غنيه عن التعريف دواعي ذلك ٱعتقد ٱن كلا منا مهما وصل للاحترافيه بعمله يحتاج دوما لتعلم مهارات جديده واكتساب خبرات إضافية لتطبيقها على ارض الواقع خصوصا بالنسبة لي ٱنا لأنني حاليا في سوق عمل جديدة .
ومن إتجاه ٱخر ٱقوم بمساعدة البنات بدخول مجال المكياج وذلك من خلال دورات تدريبية ٱقوم بتنفيذها والإشراف عليها وبٱحدث الٱدوات يتم ذلك عبر تعاقدي مع مركز تدريب متطور ومهتم في مجال التجميل والفاشون بإمارة (عجمان) حيث قمت بتخريج ٱكثر من دفعة وصنعت سمعه طيبة وسط المتدربات المواطنات كما ٱنني ٱخطط بالفترة القادمه لعمل حدث ضخم يتم فيه تطبيق العديد من الاشكال والانماط المختلفه للمكياج على اشكال وسحنات مختلفه من الموديلز حسب خطتي له حتما يكون حدثا متفردا لايضاهيه حدث (الاول من نوعه بهذا الشكل) ،وعن خطة إستهدفها لسوق العمل قالت انا ما مستهدفه السودانيات بشكل خاص بل ٱمتلك القابليه والاستعداد (اشتغل) لكل الجنسيات الموجوده في الامارات سواء كان مكياج او دورات تدريبية.
وعن معاناة قدومها الاولى قالت عانيت بالبداية وهي ضريبة يدفعها كثيرون وبالٱخص عندما تبدأ بدولة جديدة وسوق عمل جديد ولكن بإصراري لتحقيق حلمي وفقت في ٱن أتجاوز تلك الصعوبات بتوفيقا من الله وٱن ( اعمل إسمي الخاص وبصمتي الخاصة في عالم التجميل) ماساعدني البراند والسمعة العلمتها سابقا في السودان
وكمقارنة بسوق العمل ذكرت (السودان طبعا بما انو مسقط راسي كان في قبول وجماهيرية كبيرة لي وقدرت اكون عدد كبير من الزبائن الدائمين ولكن للاسف كان السودان ضعيف وصعب من حيث الجانب التطويري واكتساب المهارات الجديدة عكس الإمارات التي تعتبر من البلدان المنفتحة علي مستوى العالم ( سياحية وبها العديد من الجنسيات المختلفة وهذا يجعلنا ٱكثر حظا من حيث التطوير وتبادل الثقافات والمهارات والخبرات المختصة بمجالنا التجميلي .
وفي ختام حديثها دعت بٱن تنتهي الحرب في بلدنا العزيز وان يتمكن الناس من العودة للديار سالمين ٱمنين كما ٱعبرت عن جزيل شكرها لصحيفة ( خرطوم ديلي) على إتاحتها لها هذه المساحة.