الٱستاذ (سعيد الشيخ سيرو) يدشن مبادرة (قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا) بٱم الٱجيال المربية والمعلمة (سيدة محمد الحسن) .
مربية الٱجيال الأستاذة سيدة محمد الحسن تعد من رموز التعليم بعاصمة السودان الخرطوم بحري وهى من مواليدها مايحفظ لها دورها الكبير ومسؤليتها تجاه الٱجيال المختلفة تعليما ومساعدة لكثير من الٱسر والطلاب وبذلك تعتبر من رموز النهضة التربوية فهي ٱسما يشار له بالبنان ، بالٱخص في مناحى التعليم الخاص قمت سيدة بتٱسيس مدرسة أبو بكر الصديق الخاصة للاساس بمنطقة الدروشاب شمال ،وكذلك ابوبكر الصديق الخاصة الثانوية بنين وبنات .
يحسب لها ٱنها كانت من ٱمهر مربيات الحقل التعليمي وذات ٱثر وتفرد في إدارة المؤسسات التعلمية وكيفية تهيئة الجو العلمي الملائم للطلاب كانت تشرف على المناشط بنفسها ، وتحرص على توفرها حتى يتاح جو تعليمي جاذب لكافة الطلاب والمناشط إما فيما يخص الجانب الثقافي كانت القامة التعلمية ، تحدث عنها الٱستاذ
سعيد الشيخ ( سيرو) وهو من المقربين لها قائلا ٱن ٱ ستاذتنا تعد من رسموا خارطة للتعليم الحديث وطوروا من ٱدواته وتٱثيره فقد تركت بصمة يشهد عليها المئات بل الالاف من الطلاب ، فقد تميزت بخصائص عديدة لاتحصى عرف عنها حبها للٱداب والفنون ، إما مواقفها وإرشيفها الإنساني تجاه، الطلاب بٱوضاعهم المختلفة هو ممتلئ ،بٱعمال الإنسانية والخيرية حيث تتجاوز بالعام قرابة الثلاثين طالب من الرسوم الدراسية حتى يتمكنوا من تلقي الخدمة التعلمية وعلى حسابها الخاص كما عرف عنها إنصافها وعدالتها من طاقمها وكافة الٱستاذه بٱسلوب ٱقل مايمكن وصفه بالإحترافي المميز زيادة على ذلك عرف عنها تحفيزها للإسطاف من المعلمين عن نفسي ٱعتبر من من ابناء ٱم (الٱجيال) الأستاذة سيدة تجمعنا بها روابط محبة وتقدير لاتوصف بحروف وعبركم ٱدشن مبادرة رد الوفاء لكل الٱستاذه بمختلف ٱصقاع وٱرياف ومدن السودان بالوفاء والإحتفاء من كافة ٱبنائهم الطلاب وبالٱخص في هذا التوقيت الصعب والمرحلة التي تمر بها البلاد هولاء رموز ٱفنوا عمرهم في خدمة التعليم خرجوا كافة الشرائح للمجتمع كٱنوا مثل شموع تحترق لتنير الطريق للمستقبل والٱجيال وحتما تمتد مبادرتي إعلاء لقيم الإنسانية والوفاء ٱدعوا الله ٱن يكرم الهرم التعليمي بالصحة والعافية وجميع الٱستاذه وٱن يخفف عنهم عبٱ الزمن القاسي والصعب وكما قيل قم للمعلم وفيها التبجيلا كاد المعلم ٱن يكون رسولا كامل الإجلال والتقدير للاستاذه سيدة متعها ربي بالعافية والهمها الصبر وحسن العزاء في فقد سندها زوجها العم علي عمر رحمه الله
حاجة ٱخيرة
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا