اعمدة راَي

البعض ظن أنها النهايه

ابتهال مكاوي

ماذا حدث

كل الاشياء ف وهله تغيرت

غني أصبح لا يملك إلا فكره

وفقير ربما حتى فكره كان يسمح له بالحياه ف منزله الصغير فقط .

البعض ظن أنها النهايه

والبعض فكره نقله لمكان آخر حيث حياه وبدايه أخرى

لم يكن ف حسابانه هو ذاته أنه يمكن أن يعيش افضل

مما هو عليه لكن حدث

لعبت المعجزات وعقله الذي يبحث عن المزيد من الاحتمالات وإيمانه التام سخر له حياه اخرى فيها خيارات امتع وافضل

وآخرين لم اقل ماتو هم على قيد الحياه لكنهم فعلا أرواحهم تكاد تخلو من الحياه .

دعني اقول هنا أن الحد الفاصل كان

كيف جميعهم كانو يهيئوا أنفسهم !!!

ليس البنيه الخارجيه منازلهم أموالهم وممتلكاتهم

بل كيف كانوا يسخروا صحتهم النفسيه

وكيف كان نمط سلوكهم ف التفكير

لإيجاد وخلق حلول ؟!

هل اتاحوا الفرصه للتنميه البشريه والتأمل والاسئله وغيرهم من التمارين والتفكير الايجابي

ام انهم كانو يأخذون سرعة التهكم كمنطقة راحه للهروب من محاولات اكتشاف ماهو مختلف ف هذا العالم !

هل اجادوا أن يستخدموا الرعب والذهول لهول الحروب التي خاضوها رغما عنهم ( في نجاتهم )

ام كانوا حيارى منكسرين دون امل لحياه أخرى ؟!

لا تحكم على شي لم تخضه وتستخدمه من قبل

لربما حكمك هذا هو حرمانك من حياه اخرى ستبداء الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى