تقاريرسلايدر

(التعبئة) و(حرب الوسائط) محرقة رمادها  الشعب والوطن

منذ اندلاع القتال فى العاصمة السودانية الخرطوم ممتد نحو أقاليم وولايات أخرى من السودان ترتب على هذا الصراع توقف الحياة بشكل كامل  وانعدم الأمن والامان والاستقرار مما صعد هذا الحال بأن تستمر الحرب بصورة أوسع واكبر مستخدمة فيها كل الأسلحة الثقيلة مؤديا ذلك الي استمرار القتال بشكل عنيف

حتى الآن

علي ابوعركي.

لم يقف حال الصراع في السودان بل صاحبه فشل كامل لكافة المبادرات الإقليمية والدولية بل الوطنية لوضع حد للانهيار والانتهاكات وحالات المووت المجاني للمواطن داخل الدولة السودانية وايضا ضعف وغياب رؤية سياسية التي يمكن أن تسهم في إيجاد حل يوقف وقف إطلاق النار بين الاطراف المتصارعة.

من اتجاه موازي ظلت المنصات ومواقع التواصل تلعب دورا خطرا في إشعال النار كلما بأن بصيص امل وباتت تقود حرب أخرى أشد، فتاكا من حرب الواقع والأرض بتعئبة صعبة جدا تقود الي استمرارها غير اباهين للخسارات والانتهاكات وحقوق الإنسان وصلت مستوى التخوين وعدم الوطنية لكل ماينادي بايقافها او الإشارة الي عبثيتها التي تلعب بأرواح المدنيين والابرياء

وهذا مايدعونا الي القول بأن هذه التعبئة والوسائط اصبحت تمثل محرقة رمادها الشعب والمدنين الانتهاكات والتي تستهدف الأطفال والابرياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى