اعمدة راَي

من يلوذ بٱهل السودان

نكز - مي عتمني

توقفت كثيرا ، وتسائلت آكثر عن ممارسة التضيق وشد الخناق لمحاولة الحصول علي حياة صحية للسودانين المجبلين لا اقول لجوء والظرف معلوم

نسبة لأنه ليس من المنطق أن يلجأ من يمتلك ارض تقدر مساحتها ( 1,861,484 كيلومتر مربع) والتي يأتي ترتيبها بعد المسح بالمزاوة في المرتبة الثالثة من حيث المساحة في أفريقيا والعالم العربي ، آنها مجرد إستعانة موقتة

وإن طال آمد الصراع ، الآن نعيش ونرى ضيق وتضييق كثير من الدول منها من عطلت الإجراءات وآخرى آوقفت الزيارات وغيرها رافض حتى لأقل بروتوكول دبلوماسي

إنساني تجاه دولة وشعب بالرغم من هذه الدول ولسنين كانت تتكئ على كتف السودان في الظاهر والباطن بالسر والجهر ولكن لايسعنا الا آن نقول بكرة ياسودان ترجع

بجلالك وبعظمتك (تاجك في راسك ) .

حتما ينتصر جيش بلادنا ، يعود الأمان الي المكان ويهرول شعبنا حافيا الي إلى بلادهم وديارهم ،

الان حالة تعجب تضرب آطناب الفكر الجماهيري وهو بإستثناء بعض الدول التي تعاملت مع الوافدين السودانين من باب الموقف الإنساني مالدور الذي تقوم به سفارتنا

هل باتت مجرد طاقم إداري لا موقف له سوى بعض الإجراءات الشكلية لماذا لايلعب دورا آكبر في إيجاد حلول

لتحسين الصورة وتقديم خدمات وتسهيلات دبلوماسية لماذا اغلقت كثير من الدول ابوابها في وجوهنا لماذا نعاني الرفض وعدم الاعتبار الدبلوماسي راينا حروبات من قبل وراينا كيف كان تعاملات دول العالم مع متضرري،الحروب الم يزعم كثير،من دول العالم آن يرغب في،التقديم العون والمساعدات الإنسانية لشعب السودان ولكن لايجد طرق ها قد اتى السودانين حتي ابوابكم اين مساعدات ، آم آنها مجرد شعارات ..ليس بالخبز وحده تكون المساعدات فالبلاد بخير، رغم مرور عام ، ويمكن آن تستعينوا بها لسد رمق بطونكم رغم الصراع ، الا اننا نتمني ان تكون المساعدات آجراءات وبعدها سد نقص إحتياحات إن وجد ام آن هذا موقف تلك البلاد يعود الي تلبية نداء الأمم المتحدة في طعنها لشرعية حكومة السودان لذلك آصبحت سفارتنا مجرد مباني سودانية في دول آخرى ومن باب العودة من البوابة الخلفية نجد آن قرار الكتلة الدولية ينادي ويعلوا صوتها بأن إنسان السودان يعيش ظروف جعلته يستحق الاعانه التي جاءت تقديرآ للأوضاع

بالمقابل يشير، الواقع ان عدد المتواجدين بالسودان لا يتجاوز (30%) من آعداد المواطنين المهاجرين الذي يصل معدل الهجرة الي (70%) .

هم الآن بالخارج يكافحون ويصارعون مرارات ومآسي آكبر من طاقتهم بكثير،صحيح منهم من اكرمه الله بتوفيق أوضاعه والآخرين وقعوا في فى فخ الإحتيال الإجرائي

الذي يبدآ بالتآشيرات والموافقات الآمنية إلى دول آخرى ما اردنا إيصاله هو أن ليس كل الإعانات مادية او دوائية ولا غذائية ربما تكون في كثيرا من الأوضاع إنسانية والمساعدة التي يحتاجها الشعب السوداني الان هي الاعتراف بإنسانيّته والإيمان بالاسباب التي دعته للالتحاق بتلك الدول ومنحه فرصة للإقامة او توفيق أوضاعه ليس شرطآ ان تكون تحت بنود سياسية او دبلوماسية ولكن بصورة آو دواعي إنسانية، تخضع لضوابط وقوانين وتقديرات تلك الدول للراهن الإنساني .

إشارة مقصودة

قد يتخذ البعض النداء الكبير مجرد عمل فني فقط

وين الملايين الشعب العربي فين ؟؟؟

وهنا نزيد عليها الكرم العربي وين

وين آفريقيا وووين

وين وين ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى