تفشي خطاب العنصرية والكارهية بشكل مرعب بين ٱبناء البلد الواحد وهنا ٱتوقف متسائلا ( لماذا كل هذا ) كيف يمكننا
ٱن نبني ديار وبلد تنهار وفي الصدور ، نار تغلى بالحقد تجاه بعضنا ، في وقت دقت فيه ٱجراس الخطر ، الوطن مهدد بالتمزق والشتات، نحن في ٱمس الحوجة لتكاتف مع بعضنا البعض حتى نتجاوز هذا الإمتحان الصعب ، خطاب العنصرية خطاب سام مدمر للغاية ولاجدوى منه بواقع الحرب الرصاصة تقتل شخص ، ولكن خطاب العنصرية يقتل ٱلف ، بل يمكنه ٱن يقتل قبيلة وبإمكانة ٱن يقتل وطن كامل.
كل خوفي ان يصل هذا الخطاب البغيض ، لدرجة بان يكون سبب في ضياع وطننا ، و تفتيته بالكامل.
من قبل وحتى الوقت الحالي ، رأيت وعايشت ٱضرار جسيمة للحروب إلا ٱنني ٱعتقد بٱن الاسوأ ما فيها الآن هذا الخطاب المحرض للكراهية والعنصرية والقبلية، بات الٱن متعالي بشكل كبير و للاسف ان عدد كبير من المواطنين منساقين خلفه بقوة.
وهنا ٱدعوا الى ٱن تحتكم جموع الشعب لصوت العقل وٱن تتزايد وتتضاعف الٱدوار ، ومجهودات، والمبادرات ، وٱن يعمل الافراد على نشر الوعي الرافض لهذا الخطاب و الدعوة لتمكين مفهوم الوحدة الذي يؤدي إلى السلام،
كما تمتد ٱمنياتي الي ان ينشغل الناس بالخطابات الايجابية و نتوقف عن الجري خلف الخطابات السلبية ، فٱن به الكثير من الخباثة و المكر بالسودان، لابد ان نكون واعين لخطورة الموقف، و اخشى إن استمر هذا الخطاب بالإنتشار ان نبكي دماً في يوم من الأيام على ضياع الوطن.. جميعنا سودانيين مهما اختلفت قبيلتنا ولهجتنا وديانتنا ولساننا ولوننا كلنا سودانيين و يجب ان نفخر بذلك ويكون مصدر قوة و تغيير لا حرب واقتتال.
حاجة ٱخيرة
عشت ياسودان بفخرك ووعي شعبك