اعمدة راَي

رصاصة العنصرية

لفت نظر - طيفور سالم

تفشي خطاب العنصرية والكارهية بشكل مرعب بين ٱبناء البلد الواحد وهنا ٱتوقف متسائلا ( لماذا كل هذا ) كيف يمكننا

ٱن نبني ديار وبلد تنهار وفي  الصدور ، نار تغلى بالحقد تجاه بعضنا ، في وقت دقت فيه ٱجراس الخطر ،  الوطن  مهدد بالتمزق والشتات،  نحن في ٱمس الحوجة لتكاتف مع بعضنا البعض حتى نتجاوز  هذا الإمتحان الصعب ، خطاب العنصرية خطاب سام مدمر للغاية  ولاجدوى منه  بواقع الحرب الرصاصة تقتل شخص  ، ولكن خطاب العنصرية  يقتل ٱلف ، بل يمكنه ٱن يقتل  قبيلة وبإمكانة ٱن  يقتل وطن كامل.

 

كل خوفي  ان يصل هذا  الخطاب البغيض ،  لدرجة بان يكون سبب في ضياع  وطننا ، و تفتيته  بالكامل.

من قبل وحتى الوقت الحالي ، رأيت وعايشت ٱضرار جسيمة للحروب  إلا ٱنني ٱعتقد  بٱن   الاسوأ ما فيها   الآن هذا الخطاب المحرض  للكراهية والعنصرية والقبلية،  بات الٱن  متعالي بشكل كبير و للاسف ان عدد كبير من المواطنين منساقين خلفه بقوة.

وهنا ٱدعوا الى ٱن تحتكم جموع الشعب لصوت العقل وٱن تتزايد وتتضاعف الٱدوار ، ومجهودات، والمبادرات ، وٱن يعمل  الافراد  على نشر الوعي الرافض لهذا الخطاب و الدعوة  لتمكين مفهوم الوحدة الذي يؤدي إلى السلام،

كما تمتد ٱمنياتي الي   ان ينشغل الناس   بالخطابات الايجابية و نتوقف عن الجري خلف الخطابات  السلبية    ، فٱن به  الكثير من الخباثة و المكر بالسودان، لابد ان نكون واعين لخطورة الموقف،  و اخشى إن استمر هذا الخطاب بالإنتشار ان نبكي دماً  في يوم من الأيام على ضياع الوطن.. جميعنا سودانيين مهما اختلفت قبيلتنا ولهجتنا وديانتنا ولساننا ولوننا  كلنا سودانيين و يجب ان نفخر بذلك ويكون مصدر قوة و تغيير لا حرب واقتتال.

حاجة ٱخيرة

عشت ياسودان بفخرك  ووعي شعبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى