اعمدة راَي

الحل في الحب

إبتسام عثمان

الذي يحبّ كثيرًا يفهم كثيرًا ؛ لأن الحبَّ أستاذٌ ساحرٌ ، نتعلّم منه بسرعة ، ويفتح لنا رحب الآفاق ، يهمِّم فيها صوته المُحيي الذي لا تسكته أصوات الأفراح والأحزان ، ولكن كم نصغّره ونحقّره عندما نحصُره في الموضوع الواحد الذي تدور حوله الروايات والأشعار الغزلية.

(مي زيادة  )

لذا يٱبناء شعبي وسعوا من دائرة الحب وتركوة يصبح عنوان لنا عنوانا بارزا لكل شي ، فالحب حالة عامة لاتختصر على الطرف الٱخر بل تسع حب الوطن

حب البناء،  حب الإنسان ، حب الإيخاء ، وحب الذات والكثير من الإيطارات  فهو مشاعر ونحن بشر .

 

مايجمع بيننا گابناء وطنا واحد  من قواسم ، ٱعز وٱكبر من ٱن يتحول كل هذا ، الي كارهية وعنصرية وتفشي وحقد ماذا جرى لكم يا ٱخوتي ،  عودوا  لفطرتنا  الاولى ، فالفطرة ٱساس الفكرة ، ومن هنا يبدٱ الموضوع  تفشي خطاب العنصرية والكارهية بشكل مرعب بين ٱبناء البلد الواحد وهنا ٱتوقف متسائلا ( لماذا كل هذا ) كيف يمكننا

ٱن نبني ديار وبلد تنهار وفي  الصدور ، نار تغلى بالحقد تجاه بعضنا ، في وقت دقت فيه ٱجراس الخطر ،  الوطن  مهدد بالتمزق والشتات،  نحن في ٱمس الحوجة لتكاتف مع بعضنا البعض حتى نتجاوز  هذا الإمتحان الصعب

حاجة ٱخيرة

باركوها عشان تمشي

وكل بالحب بكون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى