الذي يحبّ كثيرًا يفهم كثيرًا ؛ لأن الحبَّ أستاذٌ ساحرٌ ، نتعلّم منه بسرعة ، ويفتح لنا رحب الآفاق ، يهمِّم فيها صوته المُحيي الذي لا تسكته أصوات الأفراح والأحزان ، ولكن كم نصغّره ونحقّره عندما نحصُره في الموضوع الواحد الذي تدور حوله الروايات والأشعار الغزلية.
(مي زيادة )
لذا يٱبناء شعبي وسعوا من دائرة الحب وتركوة يصبح عنوان لنا عنوانا بارزا لكل شي ، فالحب حالة عامة لاتختصر على الطرف الٱخر بل تسع حب الوطن
حب البناء، حب الإنسان ، حب الإيخاء ، وحب الذات والكثير من الإيطارات فهو مشاعر ونحن بشر .
مايجمع بيننا گابناء وطنا واحد من قواسم ، ٱعز وٱكبر من ٱن يتحول كل هذا ، الي كارهية وعنصرية وتفشي وحقد ماذا جرى لكم يا ٱخوتي ، عودوا لفطرتنا الاولى ، فالفطرة ٱساس الفكرة ، ومن هنا يبدٱ الموضوع تفشي خطاب العنصرية والكارهية بشكل مرعب بين ٱبناء البلد الواحد وهنا ٱتوقف متسائلا ( لماذا كل هذا ) كيف يمكننا
ٱن نبني ديار وبلد تنهار وفي الصدور ، نار تغلى بالحقد تجاه بعضنا ، في وقت دقت فيه ٱجراس الخطر ، الوطن مهدد بالتمزق والشتات، نحن في ٱمس الحوجة لتكاتف مع بعضنا البعض حتى نتجاوز هذا الإمتحان الصعب
حاجة ٱخيرة
باركوها عشان تمشي
وكل بالحب بكون