سلايدرلقاءات

المطربة لينا قاسم ل(خرطوم ديلي) بإختصار السوشيال ميديا صنعت من الفاقد التربوي ( مشاهير ) .

التخوين ،واغتيال الشخصيات العامة ،تصفية حسابات أمور كيدية بحته (ليست لها علاقة بحب الوطن) .

الراب يسلط الضوء علي قضايا مجتمعية ،كما الغناء العادي.

أكثر ماعانيت منه الاستوديوهات ( ومواعيدها) تسجل أغنية الآن وتستلم الأجر بعد ( ٤ أشهر ).

* سبب تمسكي بالأغنيات الكبيرة (صوتي مفصل علي أغاني الكبار ) .

السودان رغم المعاناة ..يمثل بيئة صحية لأي فنان وأرض خصبة للمواهب عكس هنا ( أتكلم عن الفن السوداني تحديدا).

الانهيار الكامل عجز …وأنا الحمد لله قادرة

بمسرح موسم الرياض دون شعور بكيت وأنا أغني للسودان .

كلمة أخيرة تمنوا الخير لبعضكم واتركوا الحسد والغيرة والغش والتجارة بالأزمات …عشان ربنا يوفقكم

تركت الفنانة الشابة لينا قاسم ، أثرا واضحا منذ حضورها الأول في الساحة الغنائية ، مؤكدة بذاك الأثر أنها فنانة ‏على درجة عالية من الذكاء الابداعي وهذا ماجعل ساحة الغناء تفتح ٱذرع النجومية بعالمها .

منذ بزوغ موهبتها الفنية ، جعلت ‏المهتمين بأمر الغناء يتوقعون لها مستقبلا مشرقا، الآن هي تعيش إرهاصاته الجميلة متطلعة ‏لظهور يناسب قراتها، لينا صوت عذب تميل وتركز على اغنيات العمالقة ، ٱجادتها وأبدعت في تقديمها وشهدت لها بذلك المسارح والبرامج الغنائية بالقنوات لا سيما البرنامج الغنائي الأشهر (أغاني وأغاني) والذي شاركت بكذا نسخة فيه ، تخطط لينا لمشروع فني مؤسس في مستوى فني رفيع . لتكتب اسمها بأحرف ذهبية في خارطة الغناء في السودان،

عبر هذه المساحة حاورناها في كثير من القضايا ذات الصلة بالمشهد الغنائي وتٱثير الظرف العام، الخيانة وإغتيال الشخصيات الجماهيرية معنويا ، الأزمات وانعكاسات الحرب والكثير من التفاصيل الأخرى تتابعونها في حوارها مع (خرطوم ديلي) بهذه المساحة الحوارية .

حوار..علي أبوعركي

*ماشكل نشاطك الفني في الفترة الأخيرة ( ماذا تفعلين* ؟

نشاطي أبحث عن أعمال فنية تناسب ، إحساسي .. وهذا مقنع لي لأن الموضوع ليس بهذه السهولة .

*

*تأثير الظرف العام ، وما يجري من ٱحداث كيف انعكس عليك** ؟

أنا متٱلمة جدآ، تأثيره كبير , على نفسي .

*الكل يعاني الإرهاق ، والتعب فما أكثر ما عانيتي منه بشدة طوال الفترة الفائتة* ؟

عانيت من عدم القدرة علي التأقلم، في بيئة فنية مختلفة السودان رغم المعاناة إلا أنه يمثل بيئة صحية لأي فنان وارض خصبة للمواهب عكس الغربة ( اتكلم عن الفن السوداني تحديدا).

*راجت في الفترة الماضية حملات سماها كثيرون بالتخوين وإغتيال الشخصيات ماتعليقك* ؟

أنا اعتقد أن السياسة هي “فن الممكن” ولغة المصالح ولا مكان للنوايا الحسنة.. أو المبادئ السامية فيها. هي اشبه بلعبة الشطرنج يتدخل فيها عامل الذكاء والاستعداد .((السياسي الذي يعتمد علي الأخلاق وحسن النية في تعامله مع الآخرين دون الأخذ في الاعتبار مصلحة مؤسسته فهو لا شك خاسر )) واللبيب بالإشارة يفهم .. أرجو ألاتحذف شي من الرد.

***مقارنة بالمتغيرات والتقلبات الحاصلة التي يمر بها كافة

الشعب السوداني ما خطتك ؟

خطتي بسيطة نبدا من حيث انتهي الآخرون ( والله المستعان )

*شاهدنا وعاش كثير منا إحباطات مدمرة هل شعرتي ذات لحظة ودون شعور ٱنك منهارة بشكل كامل* ؟

الانهيار هو العجز …وأنا الحمد لله قادرة علي إدارة شؤوني ..قد يصيبني الحزن فقط علي أعزاء فقدتهم ( لهم الرحمه والمغفرة والعتق من النار )

*مع تخبط معظم الٱصوات ( بما يفعلون ) هل توقف إنتاجك في مرحلة من مراحل الفترة السابقة ؟*

لم ٱشعر بالتشتت لم ينقطع نشاطي ، باشرت في تسجيل الأغنيات والمشاركات الفنية ،،كالحفلات الغنائية ،وموسم الرياض وغيرها.

*أراكي ٱكثر تركيزا بشكل مستمر ، على ٱغنيات كبار الفنانين وبالاخص مصطفي سيد أحمد والعميري وغيرهم ظهر ذلك في جل ٱغنياتك المسموعة ؟

*

تركيزي علي الاغنيات الكبيرة .. لأنها تناسبني ذائقتي السمعية تميل لهذا النوع من الأغنيات وصوتي مفصل عليها .

بالرغم من توسع اسمك إلا أنك قليلة الاطلالة على شبكات

التواصل تيك توك وغيرها ؟.

السوشيال ميديا الفتره الأخيرة أصبحت كلها مثاليات مزيفة ..انتهاكات أخلاقية ..الترويج لأجندات خفية وتلميع لشخصيات ليس لها وزن اجتماعي ولا أخلاقي ( أهلهم زاتهم بكونوا متبريين منهم) بإختصار السوشيال ميديا صنعت من الفاقد التربوي ( مشاهير ) .

*سيطر على الساحة موخرا نوع من الغناء (راب) الم يوثر

ذلك على لونيتك* ؟

غناء الراب موجود من سبعينات القرن الماضي وازدهر في التسعينات وبداية الالفية ..هو نمط غنائي يسلط الضوء علي قضايا مجتمعية وغيره …كما الغناء العادي ..بالتأكيد لم يؤثر .

*من ناحية الإنتاج والجديد ما أكثر ماوقف حائلاً بالفترة الماضية* ؟

اكثر شي أعاني منه الاستوديوهات ( ومواعيدها) انا اسجل اغنية استلمها بعد ( ٤ شهور ) لماذا ؟؟! هذا السؤال يمكنك توجيه للموزعين الموسيقين ومهندسين الصوت .

*صراع الفنان والسياسة ووطنية( بل بس ) وخيانة (لا للحرب ) هل هذا مقياس مقنع لك* ؟

مسألة التخوين واغتيال الشخصيات …أمور كيدية بحته ليست لها علاقة بحب الوطن ..فكلهم يريد تصفية حساباته …كما قال امير الشعرء أحمد شوقي ( برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا)

*وهل وجهت اليك مثل هذه السهام المسمومة كالتشكيك* ؟.

لا لم توجه لي أي اتهامات .

سواء بالمسرح او فعالية أو حتى مجتمع عام ،

*هل داهمتك لحظة حزينة ،سالت فيها دموعك دون أن تدري على صورة مؤلمة أو فقد ما* ؟

نعم في حفل موسم الرياض وأنا أغني للوطن ( انت عندي كبير وحبي ليك كتير ..القومة ليك ياوطني )

*الفن رسالة موثرة أين ٱصواتكم أو دوركم كمبدعين ،في التعبير عن الوضع الإنساني الكارثي ومعاناة الشعب ؟

*

كما تفضلت الفن رساله، نحن كفنانين دورنا في صوتنا ..الفن رسالة قبل الغناء، الفرد يتحرك بشكل واعي والجمهور يتبعه بشكل لا واعي .. لأنه يتملك وحدة ذهنية موحدة استطيع توجيها لأفكار ايجابية واهداف سامية للمجتمع عن طريق الغناء .

*إذا استقرت ٱوضاع الوطن ولو قليلا ،حاتفكري تعملي شنو* ؟

اذا استقرت الاوضاع .. أكيد كلنا حنرجع ما أنا لوحدي .

*وأخيراً كلمة مفتوحة* .

كلمة أخيرة …تمنوا الخير لبعض واتركوا الحسد والغيرة والغش وتجارة الأزمات …عشان ربنا يوفقكم .. قال تعالي (( *ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)* ) .. صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى