اعمدة راَي

حرب السواقط ٱخطر

امرأة من طراز خاص - نورهان نجيب

لم نصل للوعي الكافي بعد

ذلك الوعي الذي يجنبنا الدخول في مهاترات نحن في غنى تام عنها

لم ندرك بعد متطلبات المرحلة التي نحن فيها…

فيما تدور معارك طاحنة بين قوات جيشنا المسلحة ومليشيا الدعم السريع الارهابية بأرض الوطن

هناك معارك اخرى تدار على مواقع التواصل الاجتماعي بين سفهاء القوم و اولئك الذين ينصبون المحاكم و يتوهمون توزيع صكوك الوطنية ..

لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الإسفرية السودانية في الأيام الفائتة إلا بركة تطفو بالعفن و سوء اللفظ والفعل …

ليستوعب العاقل لدقيقة أن هناك حرب أخرى تدور على رؤوسنا..

ويقع ضحيتها للمرة الثانية صغار السن و شباب في مرحلة التكوين و بيوت تدمر مرة بدانة و رصاص ومرة أخرى ب سوء الأخلاق…

معركة أخلاقية اخرى يدفع ثمنها جيل مظلوم فُرض عليهم حمل الهواتف المحمولة تواكبا مع الحياة لينفتحوا على صفحات تشجع على الابتذال الرخيص

بدلاً من أن نناقش مشاكل التعليم والصحة والسيول والفيضانات

هناك سيول أخرى تدمر بيوتنا وتقصف بها أرضا

بدلا من أن تتملئ صفحاتنا بالدعوات و التضرع لله عسى أن يرحمنا ويلطف بنا وبأهلنا في السودان

ننشر ونضغط زر المشاركة لسواقط المجتمع

والله وتالله إننا لا نخشى عاقبة الأمر

و الله وتالله لم نحفظ درس غزوة أحد و التفتنا لأمر الغنائم …

مالكم كيف تعقلون؟؟!

حرب المدن والبيوت والدمار أمرها هين

أخشى معارك الأدب والأخلاق و سوء المنقلب

مؤسف حال الشخصيات المؤثرة بالوعي على المنصات؟!

مؤسف حال المجاهرة بالرخص و الوضاعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى