سلايدرلقاءات

عبير الإنصاري ..ل (Khartoum daiLy ) لم ٱعتزل الإعلام ولكني ٱحارب القبح بالجمال

 

آخر عرض ازيائي وجدت ٱثر وصنعت جدل لا ٱنكر ذلك ربما لإختلافها .

انا  شغوفة بالموروثات القديمة  كالحلى التراثية “القمر بوبا” “السوميت” الهلال والشريط الاحمر للعريس”الجنيه الذهب”  وبعدها أستخدم خيالي لاستطيع توظيف هذه الاشياء في ديزاين.

جمهوري من كل مكان (سودانيين عرب افارقة و أمريكان  )

متابعة لٱخر الصيحات وٱبرز تصميماتي وٱحبها لقلبى تلك التي إستوحيتها من طبق (السعف الملون).

عملت بالصحافة العربية وبمجال تقديم البرامج التلفزيونية بقنوات سودانية ومصرية وامريكية.

الٱنصاري إعلامية ومصممة محترفة تصدرت ردود ٱفعال الجمهور السوداني والٱميركي معها ترند الإبهار بالفترة السابقة ومازالت تتوارد عليها باقات التهاني والدعوات التي توجه لها من الجاليات بالولايات المتحدة الٱمريكية سبب هذا ٱنها عبر براندها الذي ٱطلقت عليه (ريدة ) ٱنها تستوحي تصاميمها من عنصر الطبيعة كالنخيل الذي تربطها حكاية شغف به فهى تستخلص معظم مكوناتها وإدواتها منه فضلا عن البروش ٱنها فعلا، قادرة على صناعة الدهشة من رحلة مخيلة بعيدة، تسوق معها ، إجترار من الحياة الشعبية ونور الكون في الارض ، بمناخ ، وعناصر ، لاتجدها الا في ركن ضيق من الأمر ، وهو السودان بمختلف ، طقوسه ، وٱجواءه وهذا شكل( ريدة ) ( روح الله في الارض )  ولدت عبير وتربت وعاشت خارج السودان بين الكويت ومصر وأمريكا إلا ٱنها لم تسمح لٱن يخرج السودان منها شعورا وٱنتماء .

-عملت خلال مسيرتها  بالصحافة فى مؤسسات عربية ومصرية وكتبت وترجمت قصص للاطفال نشرت فى مجلة علاء الدين الصادرة عن مؤسسة الأهرام فى مصر.

وٱيضا عانقت  مجال تقديم البرامج التلفزيونية فى قنوات سودانية ومصرية وامريكية.

فضلا عن خبرتها كمستشار إعلامي ٱهلها بالعمل في مجال التدريب الاعلامي في مصر والسودان

زيادة لذلك ٱيضا ناشطة فى مجال العمل الطوعي والمنظمات وكان لديها منظمة تعمل مع الاطفال والنساء وحاليا لديها مبادرتين للعمل مع الاطفال والنساء المتاثرين بالحرب فى مصر.

علاقتها  بمجال تصميم الازياء قديمة جدا ٱمتدت   لسنوات ظلت تمارسها بالتزامن مع عملها فى مجال الاعلام لكنها تفرغت للتصميم بعد عودتها مرة اخرى لامريكا عبر هذه المساحة نقدم تفاصيل ٱوسع عنها وعن حكاية ريدة .

وثق لها ..علي ٱبوعركي

هل ترين ٱن ثمة وجه شبه يربط بين الإعلام والتصميم؟

من وجهة نظرى كلاهما وسيلة للتعبير عن الرأي فى الإعلام الكلمات تكون محملة بافكارى ومبادئي وقناعاتي وهكذا التصميم يكون محمل بأفكاري وموروثاتي و منظوري للجمال فهو الرسالة التي أوصل من خلالها صوتى للآخرين.

كيف وازنتي في  التعامل  مع المجالين في آن ( واحد) ؟

ثمة شىء بداخلي يمكنني من عمل اكثر من شيءٍ في آن واحد لا أدري هل لأني امرأة فالنساء يستطعن ذلك آم لأني جوزائية وهى من سمات برجى ام لاني متعددة الثقافات عشت في بلدان عديدة واختزن كل هذه الثقافات واتعامل بها وربما كل ذلك معا.

عالم الفايشون يتطلب مستوى متابعة خاصة بٱى قدر يمكن ٱن تصفي ، إدراك وثقافتك  بالموضة  ومواكبة ٱخر الصيحات ؟

اتابع الموضة واطلع على كل ما هو جديد ولكن يبقى لى اسلوبى الخاص الذى لا يشبه شيءٍ.

الغريب في الأمر ٱن هذا الاهتمام لم يوضح بشكل واضح عندما كنتي مذيعة بالقنوات السودانية؟

لقد بدأت التصميم قبل أن اكون مذيعة وقد كان التصميم هو السبب لدخولى الى مجال التقديم التلفزيوني ،فى ذلك الوقت كنت أدشن افتتاح جاليرى ريدة فى القاهرة بحضور عدد من القنوات الاعلامية وكان من ضمنها قناة هارمونى التي افتتحت مكتبها في القاهرة وبعدها طلبو مني ان أقوم بتصميم أزياء للمذيعين ومالبث العرض أن تبدل ليطلبوا مني ان اكون مذيعة في برنامج نون النسوة ويكون لدى فقرة خاصة بالموضة والجمال ومن هنا وقعت فى غرام الكاميرا واخذتني لفترات طويلة من عالم التصميم وعملت فى قنوات سودانية ومصرية وامريكية ،لأعود له بقوة وتفرغ تام بعد رجوعي مرة أخرى لأمريكا.

لبراند ريدة قصة ماحكايتها  ؟

تبدا حكاية ريدة من اختيار الاسم فهو اسم سودانى لا يعرف معناه الا السودانيون لكنه يتضمن رسالة حب وثقافة وهوية كما هى تصميمات ريدة المحملة بمفردات الثقافة السودانية لا يعرف معناها الا السودانيون لكنها تخاطب الجميع من خلال التصميمات التراثية المقدمة فى قالب عصرى، ريدة معنية باكتشاف كنوز التراث والتنقيب عنها وإعادة تقديمها فى قالب عصري يناسب الحياة اليومية لترضى شغف السودانيين بتراثهم وتعزز احساس الهوية لدى الشباب ومن جانب اخر تعرف بالثقافة السودانية لغير السودانيين .

هل إنتي  مهتمة بالتصميمات التراثية فقط،  ٱم ٱنك  منفتحة على  صيحات ٱخرى ؟

ابرز تصميماتي واحبها الى قلبى هو تصميم مستوحى من طبق السعف الملون انا بشكل شخصى اعشق الطباقة ودائما ما أزين بها جدران منزلى وهى موروث ثقافى يؤكد على قيمة الكرم منتشرا في أجزاء مختلفة في السودان حيث يغطى به الطعام ويتم أحيانا تزيين جدران البيوت به خاصة في النوبة شمال السودان، فقد حاز هذا التصميم على اعجاب الكثيرين وما زلت اتلقى طلبات اضافية لتنفيذه حتى الآن.

ٱبرز تصميماتك وٱيضا مشاركتك

شاركت منذ شهر ونصف تقريبا في عرض ازياء فى ولاية فرجينيا حيث أقيم ولدى دعوة للمشاركة فى عرض أزياء  آخر  فى فبراير بميامي ولاية فلوريدا وهناك مشاركات اخرى سأعلن عنها في وقتها.

مدى تفاعل الجماهير معها وبالٱخص ٱنك مقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية ؟

٩- لدى نوعين من الجمهور الاول هم السودانيون وخاصة الشباب وهنا مفارقة عجيبة هؤلاء ولدوا وتربوا فى امريكا وربما لايجيدون العربية او لم يذهبوا للسودان أجد لديهم شغف كبير لتصميماتى وهو ما يسعدني ويؤكد لى أن رسالتى قد وصلت.

و النوع التانى هم غير السودانيين سواء عرب افارقة او أمريكين وهؤلاء تستوقفهم الالوان واختلاف التصميم وعندما يسألون واشرح لهم يستهويهم التصميم اكثر ،اذكر مرة كنت اعرض تى شيرت عليه تصميم لعروس تضع قرمصيص ومكتوب عليه قرمصيص بالانجليزى فسالتني سيدة امريكية عنه وعندما شرحت لها انه لباس خاص بالعروس ترتديه فى مراسم الزواج سعدت جدا بالمعلومة واشترته على الفور وهذا ما احاول ان افعله ان القى الضوء على السودان من خلال الازياء التي اصممها

كانت هناك أصداء واسعة وٱيضا جدل حول آخر عرض تناولتيه ؟

آخر عرض ازياء قدمني للجمهور بشكل مختلف لسببين السبب الاول انه كان مفعم بعبق السودان وبه العديد من مفردات التراث والسبب الثانى التنوع والشكل العصرى التى قدمت به فكانت مزيج بين الأصالة والمعاصرة حيث تم توظيف التصميم باكثر من شكل بحيث يمكن ان ترتديه المرأة السودانية بشكل تقليدي متمثلا في التوب ونفس التصميم تحول الى بالطو شتوي ترتديه المراة اوالفتاة التى تتبع اخر صيحات الموضة و يعود ويتشكل فى هيئة فستان او كاردجن أو عباية ….. وقد كان هذا اكبر تحدى بالنسبة لي لان من الصعب ان يناسب تصميم التوب تصميم قطعة ملابس عصرية واعتقد انني من فعل ذلك.

كيف تناول الإعلام الخارجي هذا الحدث ؟

تم القاء الضوء على العرض والتصميمات من عدة قنوات عربية وامريكية واجريت معى بعد اللقاءات الصحفية ايضا .

تركيزك على الدزاين يعني أنك إعتزلتي الإعلام ؟

لا اقول انى اعتزلت الاعلام فهو يجرى بداخلى مجرى الدم احبه وأعبر فيه عن نفسى لكنى حاليا أعبر عن نفسى من خلال الازياء واحاول ان القي الضوء على السودان من خلال الازياء فالفن والقوى الناعمة سلاح قوة  وهو ما يحتاجه السودان الان مقابل مشاهد العنف والدمار والقبح بشكل موازى يجب ان نظهر السودان بجماله وثقافته وفنونه ،انا احارب القبح بالجمال واحاول ان اظهر وجه السودان المشرق من خلال تصاميمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى