نهلة المغربي
نحتاج دوما كرياضين لأن نعي ماهي السلوكيات التي تتنافى مع الرياضه وأن نتصدي لها (مصطلح الرياضة الأمنه )هو الشعار المقصود هنا ”
وهو مايعني بأن يتمكن كافة الرياضيون من الجنسين من التدريب والمنافسه في بيئة آمنة واجواء معتدلة وعادله خاليه من جميع انواع المضايقات والسلوكيات السيئة الناتجة من سوء المعامله والتحرشات اللفظية والجسدية.
هناك وقائع اعتداء وتحرش وتلفظ غير لائق يعاني منها كثير من الرياضيون والمدربون وربما الصمت هو سيد الموقف ربما لانهم لايدركون حقوقهم في مثل هذه الحالات ويخافون من الحديث والخوض في تفاصيل في مثل هذه الامور وهذا بدوره ينعكس سلبا علي اداء اللاعب او المدرب بصوره مفاجئة وذلك بسبب مايتعرض له من ضغط نفسي واثر داخلي.
البعض يصبح في تراجع واضح للمستوي والاخر عصبي (شعور مابعد الصدمه) والبعض يأوي الانزواء والعزلة وفي بعض الأوقات ربما يترك الملاعب تماما هناك العديد من الحالات ربما لاتجروء علي الحديث خوفا من تبعات ذلك.
اعتقد انه يجب علي كل رياضي ان يسمع صوته عندما يتعرض لمثل تلك الامور فهناك اجراءات سهل جدا القيام بها كاابلاغ الاتحاد الدولي مباشره او الخط الساخن للجنه الاولمبيه الدوليه
انت من يتخذ القرار فجسدك ملك لك وحدك و قرارك ايضا لك وحدك
كن نموذج رياضي يحتذى به في الرياضه الامنه اسمع صوتك دائما بلاخوف او تردد فانت الأقوى.