*المنظمة لعبت أدوار مقدرة في صناعة فعاليات ووقفت قومية ذات صلة بالسودان الوطن .
*لم نكن منفصلين عن( أي حدث) ونشاطاتنا عديدة ومتنوعة
*واجهتنا (مصاعب وعقبات) أبرزها التمويل لكن (صمدنا)
*(كريمة السودان).. أسسنها لأجل التعريف عن مجتمعنا ثقافتنا وموروثاتنا الشعبيه والغنية بالقيم والجماليات.
*بازرتنا وفرت فرص عرض ودخل لكثير من السيدات اللائ حققنا نجاحات شخصية وفردية عبر مشاركة منتجاتهن.
*قمنا بإستضافة رموز إبداعية (لتأبين) قامات فنية ووطنية أمثال عبد الكريم الكابلي وبشير عباس.
وهناك أشخاص كالشموع يحترقن بأنفسهم ليوفروا الضوء في عتمة الليالي الحالكة مبادرين وفعالين وأصحاب رؤى وادوار يعني لهم الإنسان وتعني لهم الأوطان كثيرا تتجسد فيهم دورا وفعلا وحنينا خلاق بارز فيما يقومون به وسط، مجتمعاتهم بالداخل والخارج.
من هؤلاء نساء صمدنا لأجل تقديم واقع إنساني إبداعي يعرف الموروث ويساهم في رفد الثقافات الأخرى مزيجا من عبق وطن لايعرف عنه الكثير، قائمة هؤلاء النسوه طويلة نذكر منها امال سليمان، هالة الشريف، هنادي العشي، هاله مريا نساء سودانيات مؤثرات استطعن ان يقمنا بادوار انسانية تخص جميع النساء من مختلف الجنسيات هذه الأدوار إبداعية انسانية تحفز على نهضة المراءة وتساهم في خلق فرص لها تمكنها من فتح أفق أوسع لها هذه لاسهامات كان مسرحها وسط مجتمعات متنوعه بالولايات المتحدة الأميركية، قمنا بنشاطات اجتماعية وقومية وغيرها عبر برامج ادهشت المجتمعات الأخرى فكانوا سفراء للمراءة عبر تلك المناشط بشكل عام والوطن وإنسان السودان بشكل خاص.
بعد ذاك المجهود الإنساني الكبير الممثل في برامج عديدة قما بتأسيس منظمة أطلقوا عليها كريمة السودان تعني بالهوية القومية عبر الإبداع فضلا عن برامج أخرى وحددت المجتمع السوداني هناك في أن يعكس ثقافتها وجمال بلدانه فكانت الفكرة كمثل (البيت الكبير) الذي وفر كثيرا من الدفئ الاجتماعي
فضلا عن انه أضاء الشموع وسلط الضوء عن قضايا النساء بشكل مفتوح تمثل في مساهمة ومشاركة العديد من الجنسيات الأفريقية والعربية وغيرها من الوان الطيف الإنساني بالمقابل انار الضوء عن مواقفنا وعاداتنا تقاليدنا السودانية والتعريف عنها بعد أن دامتها ظلمة ليل عنيد، وهذا مجهود وجد الاحتفاء من عموم اطياف المجتمع السوداني
عبر هذه المساحة نعرف عنهم وعن المنظمة فكرتها برامجها أهدافها وكذلك تأثير نشاطاتهم عبر مجتمعاتهم والمجتمعات الأخرى فمعا.
وثق لهم.. علي ابوعركي.
مدخل الحكاية
*تأسست فكرتنا في انشاء منظمة كريمة السودان من وحي أننا كنا دوما نتجاوب مع الأفكار والمقترحات التي نراها في الميديا نطمح في اضافة وخلق جديد ومساعدات الي المجتمع السوداني في الولايات المتحدة و لوس انجلوس والذي نعده انه يضم اطياف مختلفة من السودانيين بمختلف مؤهلاتهم الاكاديميه والوظيفية فضلا عن وجود اسري كبير متدرج الأجيال.
*وبحكم تواجدنا بمدن مختلفة وإصرارنا علي التماسك مستصحبين على ضوء ذلك ثقافتنا وموروثاتنا الشعبيه الغنية بالقيم والجماليات، توقفنا و لفت انتباهنا وجود كثير من السيدات البارعات اللواتي يمتلكن الخبره والمعرفة علي تقديم اجمل ما لدينا.
*اخترنا ساعة الصفر لتدشين رؤيتنا على أرض الواقع كفعل كان ذلك بالرابع من اغسطس ٢٠١٩ هذا التوقيت شهد مولد اول بازار (La bazar)والذي كان بمثابة عرس سوداني تمازج فيه البخور مع تحميص البن ودقات الفندك تزينت النساء بروائع التياب السودانيه وتبادل الحضور المأكولات والمشروبات السودانيه علي أنغام اغاني البنات.
*هذا العرس وثق ايماننا وجعلنا في وضعية الاعتقاد بأن مشروعنا كبير وذوا تأثير وبكثرة الفعاليات لعبت المنظمة دور في توفير وإظهار بدائل اقتصادية عبر برامجها المتعددة
*هذا بدوره وفر فرص عرض ودخل لكثير من السيدات اللائ حققنا نجاحات شخصية وفردية عبر مشاركتهن في عرض منتجاتهن عبر البازارات المتعدده الشيء الذي أتاح لهن الانتشار وكسب ثقة الجمهور.
*كم أنا المنظمة لعبت أدوار مقدرة في طرح فعاليات قومية ذات صلة بالسودان الوطن حيث شاركت بالعديد من الوقفات القوميه من الإعداد والتنظيم والحضور لارض الموقع غير منفصلين عن مايدور من أحداث ذات صلة ببلادنا
*توالت مجهودتنا وتعددت مناشطنا ما بين اللقاءات الجماهيرية المفتوحة كالبازارات والحفلات وكرنفالات التخريج بجانب الفعاليات عبر تطبيق الزووم، لم نكن منفصلين عن أي حدث وبدون حصر احتفلنا بعيد الأم اليوم العالمي للمرأة استضافة أطباء في مجالات مختلفة.كما تمت استضافه رموز وطنيه كذلك قمنا باستضافة رموز إبداع لتأبين القامة الإبداعية والوطنية عبد الكريم الكابلي وبشير عباس.
*تأسيس المنظمة كمشروع لم ياتي على عجل بل هناك ا عمال سبقت هذا التأسيس لم نهدا ابدا بمجرد ان قررنا ذلك حيث قمنا بتحضير جلسات غير معلنه بالتنسيق مع عدد غير قليل من السيدات للوقوف علي تطلعاتهن لبناء مستقبل اجتماعي افضل وتواصلت المجهودات.
وقع اختيارنا تحديدا على مسمي (كريمة السودان)
لأن مفردة ( كريمه) تعني صاحبات ( العطا والسخاء بلا حدود)
وهذا ما نسعي اليه في المنظمه ان نكون رمز للكرم والعطا في كل مناحي الحياه، لعموم المراءة من كل جنسيات العالم عطا لامحدود بكل الحب وهذه الهدف لأجله قامت المنظمة لتسهم في الوعي والمساعده، والنهضه.
إضافة لدواعي وأسباب منها أنه بعد ان عملنا لمدة عام تقريباتحت اسم La bazar شعرنا بأننا نحتاج الي اسم يعبر عن إرثنا الاجتماعي وثقافتنا السودانية وكل سودانيه هي كريمة اسرتها وتعودنا في صياغة دعوات الأفراح ان يسبق لقب كريمة اسم كل عروسه متفائلين ان تكون كريمة السودان عروس تتوشح المعرفه ثوبا والوعي حليةً
*واجهتنا عقبات عديدة ولكن كان أبرزها دوما التمويل بالرغم من أن الجميع يساندنا الا أننا نطمح في ان يتوفر لدينا مصادر ثابته لخدمة ما نود تقديمه ولكن برغم ذلك ظللنا صامدين منتصرين مقدمين نماذج من وعي ودور عالي لمجتمعتنا والمساهمة انسانيا ووعيا فكان جوهريا برامج مؤثرة في مجتمعات لاتعرف عنا كثير ووسط أسر وكيانات سودانية وغيرها من جنسيات عربية أفريقية وغيرها من الجنسيات الأخرى فنشاطتنا لاينصب فقط في نوع محدد بل جاء لخدمة المراءه جميع النساء من مختلف الجنسيات والتعريف عن دورها وتأثيرها وفتح منابر لها تساهم في وعيها وفي في تحسين وضعها ونكون بمثابة الطريق الذي يعزز قدرتها المراءة على العموم ومن مختلف الجنسيات ربما ان خدمتنا بدأت سودانية خاصة و بحكم لوس أنجلوس مدينة مفتوحة وجدنا استجابة من جاليات مختلفة الإثيوبية اليمنية الباكستانية الهندية البلاك اميركان
وعن اهتمامنا بالمراءة السودانية التي نعتقد انها تحتاج إلى مجهود اكبر من حيث الوعي والتعريف بالحقوق والمساهمة في التثقيف وتقديم العون الإنساني بذلنا مجهودات كبيرة في روف صعبة ممثلة في عدم الدعم والتمويل لم نستسلم و كانت أعمالنا وادورانا تجاهها أشبه بسفارة إبداعية ومنصة حقوقية استطاعت ان تعكس وتسلط الضوء على العديد من القضايا وتسهم في إظهار الإبداع السوداني المرتبط بالإنسان وتراثه وثقافاته المتعدده، فكانوا الجميع بما فيهم المشاركين سفراء
لبلاد السودان.
من ضمن برامجنا في بدايه كل شهر لدينا برنامج ثابت أطلقنا عليه إسم (نساء ناجحات) يتم فيه إستضافه نساء تفوقن في مجالات مختلفه ليكونوا قدوه وتشجيع للنساء الأخريات
*همومنا منصبة كما ذكرت في قضايا النساء عموما ولكن وفي هذا التوقيت لابد أن نكثف مجهوداتنا في المساهمة لكل ماهو قادر على ان يوثق ويحافظ على النسيج التماسك للارض وإنسان البلاد في هذه الظروف الحرجة.
الوطن الكبير ينادينا نحن ابناءه ومشاريع القادمه كثيرة ذات رؤية قومية متضمنه ندوات جاهزة للتقديم برامج وغيرها في مناحي مختلفة وسنعمل اتباعاً للإعلان عنها فقط نتمنى أن نجد الدعم للقيام بكل ذلك وفي كل الأحوال سنقوم بذلك.
*واخيرا
كريمة السودان (قضية وهوية) لكل إنسان ومكان.