الرئيسيةلقاءات

مذيع العربية (الحدث) (سعدالدين حسن) صفحة من كتاب٠٠٠ الإختلاف و(تاريخ الأحداث)

تميز بإطلالته المتفردة وأكثر جاذبية لمتعة المشاهدة وفن التقديم هو صاحب حنكة عالية وبراعة في تقديم كل القوالب بان ذلك في، مواده وبرامجه الحوارية إبان بزوغ نجمه بقناة النيل الأزرق التي رفد مكتبتها بقضايا وحوارات تاريخية مع شخصيات ذات في تاريخ وعي وفكر الأمة

 

هو سعدالدين حسن المذيع الذي ذو الطابع الذي، غير المتشابه وهو الفكرة التي تميزت بكل فنيات التقديم والعمل البرامجي، بدأ من فن الاستلام والتسلم فن الارتجال ووضع الضيف في الركن المضى، كل هذا أعانه في التقدم والازدهار

 

خلاف ذلك هو كاتب وشاعر لديه العديد من القصائد ذات الحث الشعبي والوطني المضمخ بالقضايا وهموم الناس فضلا عن انه صاحب قضية ونضال أرشيف الأحداث يحفظ له كل هذا بموقف محفوظة بالذاكرة.

 

ايضا من الداعين والداعمين للحريات بكافة أشكالها بدأ من التحرير الي، التعبير وكذلك فضلا عن انه منادين  الأوائل بإنفتاح

الخطاب التحريري والبرامجي للخروج من النمطية التي، أظهرت فشلها الأحداث المتسارعة التي مرت على، بلاد السودان مما أدى خلل النمطية والتقليدية لتعطل الاعلام الرسمي كليا.

 

بعد قناة النيل الأزرق إنتقل الى قناة العربية الحدث كمراسلا لها بالخرطوم الا أن تسلم إدارة مكاتبها بعاصمة السودان الخرطوم كمديرا لها

 

ولتميزه واالنجاحات التي حققها وكذلك التغطيات الشاملة التي قام بها إنتقل  لمقرها  الرئيسي بالإمارات العربية ( دبي) ولبراعته وقدراته المتطورة والمهولة  تم اعتماده من البداية مقدماً للنشرات وهى الفقرة  الرئيسة  بالقناة بمعدل ظهور كامل

 

بعد إنتقال مكاتب القناة الرئيسية بالإمارات دبي الي المملكة العربية السعودية(الرياض) إنتقل معها وهو يعد بذلك من المؤسسين وطاقم المقدمة ( المدشنين) للانتقال للرياض كحدث تاريخي للمملكه والمجموعة (ام بي سي ) سعوديه الأصل بعد رحلة تنقل امتدت لأكثر من ٣٠ عام ابتدرتها بعاصمة الضباب ( لندن) مرورا بإمارة دبي واخيرا موطنها الأصلي المملكة السعودية (الرياض).

 

استطاع سعد الدين ان يخلق مجتمعا محبا وداعما بإنسايته بينه والعديد من الزملاء داخل المحطة الشهيرة الحدث وعلاقات أخرى خارج المحيط، كل ذلك لسبب قبول ومحبه من عند الله

وجمال روح سامية.

 

 

 

 

َمن إتجاه الاخر مبدأ مذيع الابنوس سعدالدين حسن أنه يعتقد ويؤمن بأن مهنة الاعلام هي  معترك ليس بشعا ولكنه مزيج يجمع كل التناقضات لاختلاف الشخوص والقضايا والتوجهات ، رحلة البحث عن الحقيقة فيه إحتراق دائم واستمتاع آسر

 

ولكي يتثنى لك عيش تناقضاته لابد ان تحبه وايما حب وان تتقبل حقيقة  ان المحبين فية والكارهين يتسابقون نحوه  لتحطيم ارقامك القياسية وان تدرك ان عقدك المهني يشمل حياتك التي ستناصفها مع مهنتك ان لم يكن أكثر.

واعلم انك ستجزل العطاء غير ممنون فهي مهنة الالتزام الاخلاقي والانساني ليست مجرد اوراق تقرأ ولا اسئلة تطرح وليست قطعًا مجرد ماكياج وازياء وشهرة فكل خبر هو انسان وكل حدث هو قضية.

 

من إحدى أدبيته التي صاغها مؤخرا.

افتش في ضفاف النيل عن وهم احتمالاتي

وازرع وردة الإشفاق في أكباد صحرائي .

أقطرها حليبا ارضع الآتين من ظمأ التوجع

محتشدين بالسلوي علي أجراس آهاتي…

وقافلتي علي مدن الرجاء تكاثفت اوجاعها

علي هدب المساء تراقصت اتراحها …

فسقطت مغشيا علي جذع النهايات

… واجتث حطاب الزمان بفأس صد ماتبقى من حكاياتي … ملقيا علي رمل التوقع منسيا علي متن التقوقع .

اجادل صرخة الايام عن حق انكساراتي

افتش في ركام النار عن طيف احتراقاتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى