أخبارالرئيسيةلقاءات

فاقت نسب متابعاته (الملايين) مذيعة العربية (الريان الظاهر) إنبهرت لنجاح (محتوى) (أغنيات سودانية).

Khartoum daily… علي أبوعركي

 

*ظلت صفحاتي (فيسبوك، تيك توك، أنستغرام) طيلة الفترة الماضية تقوم بأدوار متنوعة منها الإنسانية المتعلقة برفع الإحتياجات العامة ومنها الاجتماعية المتعلقة بفتح بدائل معيشية تسهم في تخفيف عبء الواقع الصعب الذي يعيشه أهلنا في عموم البلاد جراء الراهن الحالي المتعلق بحرب وكذلك جانب إبداعي يسهم في تخفيف الضغط النفسي بمحتوي رسالي.

 

*أنا الان أقوم بصناعة محتوى أطلقت عليه أغنيات سودانية وهو مجهود قمت بتدشينه (مؤخرا) على صفحاتي (فيس بوك، تيك توك) بمواقع التواصل الإجتماعي أو شبكة الرقمية.

 

*بشكل عام زاد إهتمامي بالمنصات الرقمية بالفترة الأخيرة  جاء ذلك نتاج رغبة ، مني لإستعادة، مساحة مهمة، نتجت بسبب غياب القنوات القنوات السودانية.

*ومن حسن الظن أن المحتوى الذي أقوم به (أغنيات سودانية) وجد أصداء وقبول وحقق أعلى النسب من حيث الأنتشار.

*دهشتي، بالانتشار الكبير والقبول الواسع لشكل المادة مفاده

أن ما أقوم بطرحه على هذه المنصات يشابه (جمهور أخر) وهو جمهور التلفزيون ومن الطبيعي ان يكون (جمهور الشاشات) مختلف بعض الشي عن جمهور ( جمهور المنصات).

 

*هذا الأعتقاد جعلني أشعر بأنني أمام (تحدي) و(رهان) كبير أمام جمهور أخر وبشكل (مغاير).

 

*كان الهدف من (أغنيات سودانية) هو التعريف بالاغنية السودانية بمختلف مناحيها الاجتماعية والعاطفية والوطنية لأجيال من المستمعين لاتعرف عنها الكثير ولمهتمين من جنسيات أخرى وفي البال أنني أرى أن هناك أغنيات سودانية يعرفها الجمهور العربي أقل قيمة بكثير من ما تمتكله مكتبة الغناء السوداني أعتقد أن هناك أغنيات أكثر عمقا وابداعا وتستحق العالمية.

 

*وأيضا مثل هذا النوع من الطرح يعطي المبدع السوداني حق التعرف الكامل بما يقدم من إبداع ضف على ذلك أنه يجعل موروثنا الغنائ المتدفق بالأغنيات الكبيرة الأكثر روعة وإدهاش، منفتح على عموم المحطات  وقد أظهرت متابعات البرامج العالية هذا الإقبال.

 

*وقد كان فقد فعل (المحتوى) هذه الغاية متصدرا لترند العديد من البرامج الأخرى المطروحة على هذه المناسبات بنجاح ونسب متابعات عالية جدا كما وجد إستحسان وإشادات كثيرة من مهتمين ونقاد وجمهور ذواق كما لايفوتني أن أذكر أنه قام بجذب ( الجمهور السميع) ٠

 

*وأن رسالية الفكرة قادت بدورها لتنقيب وتبحث في أضابير مكتبة الغناء السوداني الممتلئة بالروائع من الاغنيات.

 

*استطعنا أن نخرج عبر هذه المساحة ألحان وأغنيات قمة الروعة والتأثير الوجداني وغير معروفة للكثير ربما لظروف قامت (بتقليل إستحقاقها) (بالظلم أو النسيان ) وهنا كان دور البرنامج الذي سلط عليها الضوء فأكسبها بريق ولمعان بمتابعات

واهتمام جديد.

 

*لم أشعر بغرابة في طرح وتقديم هكذا نوع من البرامج ومثل هذه اللونية تعد من طبيعة خبرتي التي أعتقد انها ليست بالقصيرة (على الشاشة) وطيلة فتراتي السابقة بالشاشات السودانية ما خلت ذات يوم من الاغنيات وأيضا بذوقي ووجداني أنا محبة للسودان والأغنية السودانية.

 

*سعادتي لاتوصف بأن وفقت في أن أصنع مساحات موازية عالجت فراغات الشاشة نسبة لتعطل الاعلام الرسمي، جراء الحرب وهذا مابان قياسا على (المحتوى) المطروح من قبلي بنسب متابعات عالية جدا فاقت الملايين على ( تيك توك وفيسبوك) وكضرب مثال وليس حصر فقد حققت أغنية (شجون) مايقارب ال (٢مليون متابعة) على تيك توك و(مليون و٢٠٠الف) على (فيسبوك) وكذلك اغنية (نواعم) للقامة (للجابري) تخطت ال( ٧٠٠الي ٨٠٠الف) على تيك توك وفيسبوك وأيضا شال النوار اكثر من ٣٠٠الف، وكذلك محتوى الراحل القامة محمد ميرغني الذي، تخطي ال ٣٠٠الف في يومين.

 

*الأفيد من مساحة المحتوى أنه أسهم في ولود وظهور شخصيات عبر منصات الحديثة التيك توك والفيسبوك لم تكن صلتها كبيرة به بل كانوا أكثر علاقة وصلة بالتلفزيون أثر شكل تنفيذ المحتوى ( عبر لايفات) (التيك توك والفيس) و جعلهم جزء منه واقرب لجمهوره المختلف عن جمهور الشاشات كنا لانراهم إلا عبر الشاشات.

 

*أصل الفكرة متطور والقالب متجدد ومنفتح ( لمحتوى) المطروح عبر هذه المنصات وبآمكاننا القول أن ( محتوى أغنيات سودانية) بدوره وتنفيذ فكرته قد أسهم في إدخال (ضيوف) أصحاب قيمة ونجومية في الاعلام الرسمي للمنصات الرقمية و(مازالت القائمة تتسع لمزيد من الشخصيات القادمة).

 

* وعرضا من باب إرساخ مفهوم البرنامج تأتي أدوات إكمال فكرة عرضه مصحوبه بتصريح من (شاعر) يحكي، مناسبة العمل وهذا ماقمت به مع الشاعر الكبير إسحاق الحلنقي عن (اغنيته شال النوار) وأيضا العمل القادم يحكي، لنا مخرج العمل عن (القصة) التي لأجلها ولد (العمل) فكانت القصة حكاية النجاح

*وبالرغم من ذلك أود أن اذكر ببداية مدخل الموضوع أن منصاتي مهتمة بكافة القضايا الإنسانية والشعبية والاجتماعية مبدأ وطرح لعموم مايخدم ويفيد المجتمع السوداني.

*فأنا أبنه السودان وبأي حال لست منفصلة عنه وعن مجتمعاته بل وعن مايدور في بلدي ومساهمتي مااستطعت من حال عبر المنصات برفع كتير من المبادرات وأدوار أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى