الرئيسيةلقاءات

حكت قصتها في (عالم البزنس والإبداع) رائدة الأعمال خلود فاروق.. ل (khartoum daily) من بدري بقول (في يوم أنا حاتكون عندي طيارتي خاصة )

عندما  غاب الوطن حضرت أنا (بالمهرجان الإفريقي) تعريفا بإفريقيا ونبضها السودان.

*(أنا أثق  وأركز فقط فيما  يدعم خطواتي الي الأمام)

*لا أؤمن بالشعارات و(القروش ماوسخ دنيا)

*( أنا أفضل مشروع)  طالما الأصل في نجاح  الأعمال أفكاري وخبراتي

*في(غوانزو) بالصين رأيت كيف يدير العالم رؤوس أعماله.

 

بارعة النظرة متفردة التخطيط ذات ( إرادة وثقة جاذبة للإعجاب) أسهمت هذه الخصائص من صناعة  إسم مشرف

بدنيا (المال والاعمال)  تحدث عن ريادة مشاريع  وواقع وعطاء.

خلود نموذج  لقصة  (نجاح  مراءة سودانية) بخبرات وأفق

واسع في التسويق وإدارة الأعمال تمكنت  من إنجاح العديد   من المشاريع والمؤسسات (الخاصة بها والعامة)   لها إسلوبها الذي أقرى  بإختلافه  كثيرون  واصفين حال نجاحات مشروعاتها  يعود إلى لمهارتها في فن الإدارة والأدوات )

وعائها ليس  محصورا في إدارة الأعمال فقط لها أدوار في

الكتابة الصحفية والإعلام وأيضا إسهامات في العمل الإنساني والقومي  صنع منها   عطاء وافر ومستحق لقيادة زمام  عدة مبادرات ومشاريع إنسانية وقومية هي كل مااتصفت به وعرفت

انها متفردة الإختيارات حتى في العمل الإنساني ذات نظرة وإختيارات غير متاحة وضح هذا  في مبادرتها  (فرصة عمل) والتي إستهدفت بها ذوي الإحتياجات الخاصة عبر تأهيلهم وتأمين فرصة عمل لهم ودمجهم داخل (نسيج العمل العام)

هي لاتهدأ عن النشاط  فى الأيام القليلة الماضية نظمت مهرجان ذاع إنتشاره (أطلقت عليه المهرجان الافريقي) إختارت له المكان الذي  يعد أكبر نقطة  تجمع لكافة  الجنسيات بمختلف  بلدانهم  (دبي… شاطئ جميرا) إستطاع المهرجان أن يجمع كل الأطياف (أوروبية إفريقية، عربية) كان القاسم المشترك بينهم الإرتياح والإنبهار.

شاركت في الفعالية الكبرى ( العديد من البلدان الإفريقية) إيقاعا (عبر فرقها) وحضورا من حيث جمهورها  وتشريفا من حيث ممثلي البعثات الدبلوماسية.

البعض ذكر ان لكون المنظم للمهرجان (إمراءة سودانية) وفي هذا التوقيت فأن حدث في حد ذاته اعاد تعريف إسم السودان

بتغير الصورة والمشهد وأعطى الانسان السوداني حق  المبادرة   وصناعة  الإختلاف، دعونا نطلع على قصة (خلود) أكثر من خلال هذه المساحة.

وثق لها.. علي أبوعركي.

 

 

*إذا عدت بشريط حياتي  للوراء، تجد  أن كل ماتحقق الأن ، شكلته رغبة مبكرة (رفعت إستحقاقي قديما) قبل النضوج وحددت توجهاتي باكرا  ومن ثم خططت  لفعل كل  ذلك فأنا أؤمن بحقيقة  أن أفكارنا تصنع واقعنا وتشكل مستقبلنا.

*اذكر وأنا بعمر مبكر ( طالبة بالثانوي) كنت كلما قادتني المشاوير صوب شارع المطار، أقول  لنفسي ومن معي (في يوم أنا حاتكون عندي طيارة) لم يعلم من كان بالقرب مني أن ( أحلامي لاتعرف حدود وطموحي لايعترف بسقف).

*كان لا يعنيني مايقال طالما انه لايدعم حلمي ولايحقق أهدافي

(أنا أثق  وأركز فقط فيما  يدعم خطواتي الي الأمام) وأعتقد أن الحياة مدرسة سنتعلم درسًا، يعلمنا حدودنا ، ويوضح خارطة طريقنا وبالفطرة ندري، متى نمضي، و متى ننتظر، متى نهتم ، و متى لا نلتفت أبدًا.

*كنت أرى وأعيش قصص نجاح لشخصيات، يحفزني ذلك ويدفع بثقتي، ويعزز كفائتي فيما، أعمل ودائما شعوري  وعقلي يقول (يابت ديل  أحسن منك في شنو) طالما أن هناك   إمكانية عبور مالذي يمنع  الوصول.

*كنت واقعية متوازنة لدي نظرتي وأدواتي لا أؤمن بالشعارات السامة مثل (القروش وسخ دنيا) وغيرها من العبارات التي تأخر نمؤنا وتعيق  تطورنا (القروش ماوسخ دنيا، قروش أمان، وراحة وضمان)

هذا لايعني أنني مادية، ولكن لكي تكسب أشياء ، يجب أن تضع لها  إعتبارتها ، حتى تتحقق بمحبة ويسر عموما  (الما بتقدروا مابجيك).

* إستطعت أن أكون  بهذه (الثقة) بدعم  أسرة حفزت  تطلعاتي وعززت قدراتي   هذه المحبة و الثقة، شكلت  أفكاري ونمؤي الشخصي ومن ثم  أكسبتني حرية العطاء ورفع الإستحقاق،   هي سانحة الأن بأن  أطمئنهم  بعدما خضت تجاربي، بحلوها ومرها  (بإنهزامتها  وإنكسارتها  وإنتصارتها ).

أقول لهم   لا تخافوا ، إنَّ إرادتي القوية، والشعلة التي تحرقني باستمرار، ستكون العكاز الذي سيسند قدميَّ الضعيفتين ورئتي المتعبة وصدري الذي يئن، قريبا ينجلي الليل) ونحتفل بضوء   الفجر.

*وبما أنني أفكر بهذه الطريقة درست إدارة الأعمال عن قصد، حتى دراساتي العليا (الماجستير) فيها كنت أطبق الحروف على الواقع بأعمال  طالما أرى أن  أي نظرية هي في الأصل   خلاصة تجربة مستمدة من واقع (التكسب والمكاسب)  لم أهدى أبدا مازلت شغوفة ومشبعة بروح الإنتاج والعمل.

بدأت مبكرا  رحلتي في( دنيا المال والأعمال) أسست، عدة مشروعات منها  مراكز تدريب وشركة  خدمات، ومشاريع أخرى حققت مكاسبها .

*تراني دوما مهمومة بالتفاصيل التي، تجعل أعمالي  ناجحة ومتطورة لم ابخل على نفسي، بالمعرفة قمت بزيارة معارض في بلدان أوروبيةو أفريقية وعربية بخصوص الإكتساب حتى أتمكن من التطبيق على أعمالي وفقا للطفرة العالمية وحتى الآن مازالت سفينتي تبحر (رغم عتاوة التيار).

*عندما قررت تأسيس (مركز التدريب) كنت وقتها عائدة من بريطانيا عايشت أدوات لغتهم تفهمت مخارجها وثقافتها وكيفية تعليمها سادت في أفكاري رغبة بأن اقوم بنقل الفكرة كما قال (أهل كتابها) حينها قمت بإنشاء مركز التدريب حتى أسهم في، نقل التجربة بشكل متطور وحدث مانويت الإقدام علية وهكذا دوما تكون اعمالي بذات الخواص .

*إما بالنسبة للتسويق فهو معادلة (المكسب و العطاء) وإستخدام ذكاء العرض و الطرح، لأجل تحقيق المكاسب أو  تبادل المنافع لكافة  الاطراف، الكل يقوم بدور مهم ويجب أن تعم المنفعة للجميع طالما أنهم شركاء (المنتج والمسوق والمستفيد) وبناء على ذلك مهما بلغت ضخامة الشركات ورؤس الأموال فأنا أفضل مسوق لأنني على دراية (بفنون اللعبة) وأعلم تمام العلم بأنني قادرة على صناعة الفرق في التوقيت الصعب٠

*هذا التفكير الحر هو ما يدعوني الأن وبثقة لأن  أقول( أنا أفضل مشروع) لان الأصل فى هذه الأعمال أفكاري خبرتي، ذكائ أدواتي،  هي من تروج وهي من  تأتي بالمال، فهل يمكن أن تكون المؤسسة أكثر أهمية من المؤسس) بالطبع لا.

*في معادلة (البزنس والحياة) ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣة الإنجاز  ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ،حاول مرة أخرى، حتى تصل إلى ماتريد ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ، وكذلك  ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻬﻢ، دعهم يحاولون (أدعم أو أصمد) ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻳﻮﻣﻚ الجديد  ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺲ.

*حاول ماإستطعت، لاتقف مكتوب اليدين، أصنع الفرصة وكن دائما في وضع الإستعداد (الشغل) بالنسبه لي لم يكن  عائد مادي فقط  لكنه قيمة تجعلك تشعر بدورك في، الحياة أو عندما ينتابك شعور بأن الله تعالي قد  سخرك لأجل  مساعدة  الاخرين وأن تكون سبب تغيير في حياتهم   للافضل

*لعلني كنت أكثر حرصا على تأسيس،  استثمارات خاصه وشركات لأجل أن  اوفر فرص عمل وأحارب البطاله

وأن أسعى لتأهيلهم  بالتدريب المستمر للموظفين

اسهم في ترقية المجتمع وازرع فيه قيم إنسانية

مابتتخيل ( انا كنت بتعب شديد اجيب لودر وانصف الشارع وازيل الرمله وازرع الحديقه حولين المكتب)

*طبقت كل ذلك في مشاريعي وشركاتي (مركز التدريب وخدمات التوصيل وغيرها من مشاريعي التجارية الأخرى)

*فى إدارة الأعمال احرص على أن يكون البزنس جاريا حتى وأن لم تكن بالبلاد  التي أسست فيها (البزنس ) لذلك كنت دوما احرص على تطوير مشاريعي  وفق الطفرة والمواصفات العالمية وغيرها حتى لا تتأثر  اعمالي بالمتغيرات.

*وكما أشرت  لك أن المجتمع بشرائحه  المتعددة ظل دوما أحد أهم أهدافي قمت بالعديد من المبادرات كان أهمها (فرصة عمل)

المبادرة تهدف إلى تأهيل وتدريب ذوي الإحتياجات الخاصة ومن ثم البحث لهم عن فرص عمل قمت بذلك لمجموعة منهم كان ذلك في الإطار  الإنساني هم يستحقون.

*فكرت في توسعة مشاريعي وضعت خيارات ثلاث دول ( تركيا. بريطانيا.. دبي)  أجريت دراسة أعمال شاملة لنجاح مشروعاتي على هذه البلدان إستقر حال قراري على (دبي) لعدة ميزات أبقيت على جزء من أعمالي هناك بالسودان  ودشنت مشاريع أخرى هنا ومازلت أخطط لتأسيس، أعمال أخري  بعد ماتاثرت

أعمالي هناك بفعل (الحرب)

*دعوني اقول لك أن هناك أحزان تَسكن حَنايا الروح، أحزان لا نملك حق، إظهارها للنور،  تدور تفاصيلها بداخلنا لأن حولنا لا يتسع لها كأحزان الحكايات … التي كنا نعيشها في  الخفاء المؤلم فيها أنها باتت الأن، معلنة واضحة، يعرفها العالم لأن ضحيتها  ( وطن) كامل كنا نأمل ان يعبر لا أن يدمر يسهم ولا يهزم، أجيال خرجت لأجل أن تعيش لا أن تموت تأثرت جدا لأنني أكثر حبا له.

* ولرؤيتي في البرامج والمهرجانات كنت أرى نشاطات كثيرة جدا (بازارت) النشاط والعمل في حد ذاته أمرا جيد الا ان الملاحظ بأن معظمها يلتف في دائرة تفكير وإخراج تقليدي

حتى تخدم أغراض وتقوم بدورها كاملا لابد أن نستصحب معها شروط دقيقة وجوانب أخرى لكي يخرج العمل بنتائج جيدة كذلك لابد من مراعاة (المناخ العام) فأنت تمثل مكان ووطن في كل ماتقوم به.

* ونسبة لإهتمامي المتعاظم ودرايتي بفعل ذلك التي إكتسبتها بزيارت مشاركات لمهرجانات كثيرة دولية (أروبية وأسيوية وعربية)

 

 

بالإشارة لا الحصر معرض كانتون للإستيراد والتصدير ب(غوانزو) الصين هذا المعرض الذي، تشارك فيهوا كل دول العالم مجتمعة اضخم الشركات يحضره أعظم رجالات الأعمال في العالم للاطلاع على أحدث الصناعات وإبرام الصفقات التجارية الكبرى

رأيت كيف يدير العالم افكاره  ورؤوس امواله ينظم  ويخطط لفعل مشاريع ومن ثم إخراجها بأعظم أداة وحدث.

هذه الخلاصة جعلتني انظر بشكل مغاير عندها قررت أن اقووم بمشروع عظيم ذو قيمة إنسانية  إقتصادية وطنية فكان

(المهرجان الأفريقي).

هنا دعنا نتوقف عندما يكون (الطرح وطن) دعني أعبر مجازيا دون إخلال بقول(  ولما يغيب عن الميعاد، بفتِّش ليهَوا  في التاريخ،   واسأل عنَّه الاجداد، واسأل عنّه المستقبل اللسّع سنينو بُعاد، بفتِّش ليهوا في اللوحات، مَحَل الخاطر الما عاد  وفي أحزان عيون الناس، وفي الضُّل الوقَف ما زاد)

عندما  غاب الوطن حضرت أنا (بالمهرجان الإفريقي) حتى أستوفي حق الإنتماء بإعادة تعريفه لبشر ومجتمعات لاتعرف عنه الكثير سوي ماصدرته   الحرب   بتعريف لايمثلنا كان عشمي من المهرجان ( أن أجدد تعريفة بشكل اللائق) كيف لايحدث  ذلك والسودان هو قلب إفريقيا النابض، شريانها الذي يضخ الدم في عروقها ثلة غذاء العالم بالخير الوافر، والشعب العظيم معلم الأجناس، لا ليس ذلك فقط بل بتنوعه وخيراته، بإيقاعته، وموروثاته  بكل شي.

كان لازما على أن أفعل ذلك وبأضخم وأعلى المستويات إخترت له شاطى جميرا بدبي أفخم المناطق بدولة الإمارات شاركت فيه العديد من ممثلين الدول الإفريقية بالإيقاع والمشاركة وكذلك وجد الرعاية من المهتمين بالقيم والثقافات وحضارة الإنسان كان محط أنظار للعديد من الجنسيات وبالاخص ان المكان قبله لكل الأجناس  نظمت المهرجان بإشراف خبرات عالمية (شركة لبنانية) محترفة في تنظيم الفعاليات على مستوى دولي شاركت فيه مسميات ذات صدى وسمعة وثقة وشرفت حضوره قطاعات وشخصيات ذات (ثقل) وبحمد له خرج بأفضل حال  شعرت بأعظم إرتياح لكوني قمت بذلك وفي  التوقيت هذا هو إنسان  السودان الذي، يبادر، ويفعل، ويصنع الإبداع ويخلق الفرق في التوقيت الصعب و(تاني ماتقولوا إنتهينا نحنا يادوب إبتدينا )

لن يثنيني التعب ولن أتوقف (سأَصير يوما مااريد) حتما تتواصل المشروعات الوطنية والإستثمارية والإنسانية وكل

شي لدي المقدرة على إنفاذ إمور عظيمة تفيد الأمة والمجتمعات

بمختلف الوانهم تلزمهم بريق النجاح ولاشك بأنني قادرة

على ان أكون (جسر وصول) وبوابة عبور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى