الرئيسيةلقاءات

الإعلامية وصانعة المحتوى (مُرام الٱمين) ل(لخرطوم ديلي) : ( شمارات) برنامج يستعرض حال السياسة ويكشف الإنحطاط الإخلاقي العام.

الأسافير ما فيها( تضليل )..وسبب سيطرتها إعلام السودان الضعيف

*#بدأت صناعة المحتوى بفيديوهات (الثوره السودانية* )

*#إختياري لمواضيعي خاضع  لقراءتي الخاصة*

*#واجهت إنتقادات شديدة “بس كنت مُستعدة”*

*#أتقبل النقد بصدر رحب وحزينة على حال البلد الذي وصلنا إليه*

(مُرام الٱمين) إعلامية سودانية ،عملت صحفية  بالعديد من القنوات العربية والمصرية ، بعدها إتجهت لتخصص آخر بعيداً عن إنتاج الأخبار وهو   الoperation والبرودكاست

وهذا  قسم معني  بالمكاتب الخارجيه وهندسة الصوره والصوت، مازالت تعمل به  حتى الان ، ٱسهمت مرام في صناعة محتوى ، مُختلف بقالب وجد أصداء ومتابعات عالية ربما لطريقة طرحها ، وجاذبية قوالب ومهارات عرضها التي تصحبها العفوية والإحترافية في وقت واحد .

مؤخرا  قامت بتقديم برنامجها الذي أطلقت عليه ( شمارات ) والذي يقدم حال السياسة العامة ورداءة الحرب ، والحالة التي وصل لها شعب السودان ، من مرارات  وإنحطاطات ذوقية وٱخلاقية بالرغم من الراهن المرير ، بقالب ساخر تسبب في جدل وعاد بأصداء وإنتشار .

حاورتها (الخرطوم ديلي) في نقاط مُختصرة عنها وماتطرح، على أمل العودة لها لاحقاً في مقابلة مطولة

معاً إلي مُلخص ماخرجنا به منها .

*#حوار / علي أبوعركي*

(ملامح).. من الإنطلاقة

«بدأت حكايتي مع صناعة المحتوى في عام  2019 ، إبتدرتها بعمل فيديوهات شاركت بها   في الثوره السودانية في مرحلتها الأولى ،إبان فترة المواكب وبعض إنتفاضات المدن السودانية ٱنذاك ، وإمتد شغفي بعد ذلك

لقناعتي بتحولات الرقمية على حسب محتوى الإعلام الرسمي الذي بات يترنح ويضعف، إلي أن سيطر المحتوى الرقمي بشكل كامل وبات هو  المصدر الإعلام التقليدي ،

فضلاً عن كثافة مُتابعيه وسرعة إنتشاره ، وهذا ماخلق مضموناً موازياً ، ونجومية له وبات رواده نجوم  في هذا الفضاء الرقمي الواسع ، لذا كان مهماً بالنسبة لي أن أكون إحدى الشخصيات المُوثرين فيه .

*(هكذا )..ٱختار محتواي*

قالت مُرام :(إختياري لمحتوى يتم وفق قراءتي للحالة العامة ، أعبر عن ذلك بإسلوبي، وأدواتي الخاصة ، أكثر ماجذبني ودعمنى للمواصلة ٱكثر هو حبي  لفن الصورة ( بحب  أصور وبحب   شديد إني أعمل ارشيف حتى لوجهات نظري) .

*(الٱسافير).. إنتشار وحقيقة*

أوضحت عن سيطرة المحتوى الأسفيري على نطاقات واسعة أن ذلك يعود إلي أنه موجود، هو مسار العالم الطبيعي وسيطرته بشكل ٱوسع وأكبر في السودان،  بسبب ضعف إعلامنا حتى وصل مرحلة بات هو الطريقة الوحيده  التي تعرف بها حقيقة مايجري في البلاد دون تضليل .

*(شمارات ) ..الواقع والإنحطاطات*

واصلت :(حتى بعدما قمت بالمحتوى الأخير الذي أطلقت عليه مؤخراً ( شمارات)  كنت( عايزه اعمل حاجه لايت يكون فيها أخبار الحرب عشان الناس ما تتصالح مع الوضع) والفكره في حد ذاتها (ما جديده بس ما إتعملت في السودان ) لأنه نحن أساساً حياتنا الإجتماعية مميزة

*السياسة وكشف المستور*

أوضحت :(كل شيء لدينا مرتبط ببعض مثل حلقات (شمارات) مع أنه كل أسبوع الأخبار بتختلف لكن مترابطه جداً ، إلا أن هذه الحلقات إشارات بقوالب منوعات ساخرة تُشير ، إلي السياسة في الحرب في الإنحاطاط العام ،  والإنصرافية على ،  المعاناة ، والموت ،  والجوع ، والواقع المر  ،  وطرح السؤال العريض ، هل مايحدث ( رواسب دانة ٱم المستور إنكشف ) .

*(جدل ) مواجهات وإستعداد*

«فكرة المحتوى وجدت جدلاً كثيفاً ، تعرضت فيها للنقد كثيراً ( بس أنا  كنت مُستعده للجدل وأكتر من كده) لأنه يفتح أبواب للنقاش تقبلته بصدر رحب ،عن نفسي أتقبل المواجهات النقدية وحتى الحملات نفسها ،  دعك من النقد البسيط تمرست على هذا النوع وتفهمت تركيبة ونفسية الشعب السوداني، وأعرف كيف ٱدرء عني الشائعات وأصحح المسارات وأحول الساخط للصالح ، وفي حالة النقد السليم ٱتقبل بصدر رحب وٱعمل به

*من بوابة الخروج*

إختتمت :(حزينة علي مايحدث ببلادي ، من مواجع وواقع إنساني عنوانه التشرد واللجوء، الجوع الفقر وعدم إستقرار جعلنا رهينة الحاجة ، والإنكسارات

وحزينة ٱكثر ، لما تروج له صفحات كان يفترض أن تعلن لحالات ومساعدات بدلاً من تسخر لما هو إنصرافي ومُبتذل، وفي بعض الأحيان خلل الأخلاق وإنحطاط عام ،

ربنا يهون كربتنا ويفك أسر الشعب السوداني الذي أنهكته الصراعات والخلافات ودفع ضريبته موت ودمار ، حتى فقدنا كل شئ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى