العالم الشهير نيكولا تسلا وبرغم من إعتباره الأب الروحي لمعظم الاختراعات إلا أنه لم يلقَ التقدير العلمي الكافي في زمانه وتعرضت الكثير من إكتشافاته للسرقة ونسبها للغير.
كان لتسلا نظريات كثيرة حول الكون والطاقة وعلاقتهم بالرياضيات ودورها في التمكن من تطويع الطاقة الكهربائية والكهرومغناطيسية ولكن أكثرها جدلاً كان هوسه بالأرقام 3,6,9 حيث اعتبرها أرقام حرة من نظام الثنائيات.
كان تسلا مهووس بهذه الأرقام ليس فقط في أبحاثه بل حتى في تصرفاته اليومية. مثلاً، إذا أراد النزول بفندق يقوم بالدوران 3 مرات حول المبنى قبل أن يقرر، يجب أن يقيم في الغرفة 3 أيضاً وتصرفات كثيرة مشابهة. ويرجع البعض هذا الى نظريته أيضاً حول الأهرامات الثلاثة.
كان تسلا مقتنعاً ان الأهرامات ليست مقابر دُفن فيها الفراعنة، بل هي مبانٍ عملاقة تعمل كمولدات للطاقة لديها القدرة على الإرسال والاستقبال اللاسلكي وسبب اعتقاده هذا ليس فقط شكلها المعماري بل أيضاً موقعها الجغرافي الدقيق، بل وقام ببناء برج واردن كليف أو برج تسلا بنفس نظرية الأهرامات في لونج ايلاند الأمريكية.
إعتبر تسلا موقع الأهرامات هو أحد المواقع المثالية للإستفادة من مجال الطاقة المحيطة بالأرض وانعكست قناعاته على ولعه بالرقم 3 ومضاعفاته والذي إعتبره مفتاح لشفرة الكون.
أجرى الكثير من العلماء عدد من الأبحاث حول الأرقام 3,6,9 ووصلوا إلى نتائج مثيرة خصوصاً عند استخدام نفس الأرقام كإهتزازت صوتية ويقال أن البعض شُفي من أمراض مزمنة فقط بسماع هذه الاهتزازات.
يبقى هنالك الكثير من الغموض والتساؤلات حول نظريات تسلا والأهرامات وفك شفرة الأرقام الثلاثة.. وما زالت الأبحاث مستمرة..!