بقلم: الخرطوم ديلي
في الفترة الماضية، برزت الإعلامية السودانية ريم المأمون في تقديم برامج منوعة تتعلق بالواقع السوداني الحالي. عبر شبكتها *بودكاست* ومنصات *ريم شو* على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، استطاعت طرح ومناقشة العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية وغيرها من المواضيع بأسلوب مغاير، مواكب لحداثة الإعلام. وقد جعل هذا من منصتها مصدرًا مهمًا للعديد من الصفحات والشخصيات. تميزت ريم أيضًا في صناعة “الترند” من خلال تناول موضوعات حساسة ومؤثرة، مما جعلها تتصدر المحتوى الإخباري والاجتماعي.
ريم أوضحت أنها تقوم بهذا الجهد إيمانًا منها بأن المرحلة الحالية تتطلب من الإعلاميين بذل مجهودات مكثفة للمساهمة في استنارة الرأي العام، الذي بات مضللًا بفعل الشائعات التي تحيط به من جميع الجهات. وأضافت أن هناك ضرورة لقيادة حركة وعي، حتى ولو بسيطة، في هذه المرحلة الحاسمة، لأن ذلك يمكن أن يمنح الجمهور رأيًا متزنًا ومستنيرًا.
وأشارت ريم إلى أنها لجأت للإعلام الرقمي لأسباب عدة، أولها كونه الوسيلة التي تتصدر المشهدين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى تعطل الإعلام الرسمي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
واختتمت ريم حديثها بالإشارة إلى أن هناك مشاريع إعلامية كبيرة قادمة قادرة على إحداث فوارق واضحة وإرساء أسس مؤثرة وجاذبة، مقارنة بحالة الركود والاكتئاب التي يعيشها المشهد الإعلامي الحالي.