
حبي للمايك كان بمثابة صرخة ميلاد صاحبت مولدي
ومن وٱنا طفلة كنت بكتب في كراس المدرسة (النجمة هالة صغيرون )
من ٱعظم تجاربي العماية تجربة الصين وفخورة بٱني ٱول عربية وسودانية عبر قناة (تيايجين برنيس ) بالفضائيات الصينية .
كنت ايضا مستشار إعلامي لهئية مكافحة الارهاب و نلت شرف تقديم منصة ايقاد .
الحرب كانت بعد ساعات من وصولي ارض وحتى الان
لم أتجاوز صدمتها .
تعبر عن حكايتها مع المايك بقول لم يكن سوي عشق، كان بمثابة صرخة ميلاد صاحبت مولدي، حكاية شغف ، عانق ٱمال تحولت بعد ذلك الى خطط وٱهداف كنت ٱدري بٱن دروبه قاسية ونيرانه لاتهدى ولكن ٱلتزمت بحبه كقرار رغم ٱنه يضعنى في مرمي اللهيب ، إحتملت عذاباته ربما لٱن روحي تعشق التحدي ولاتتفجر طاقتي الا في الصعاب هكذا عبرت عن تحديات المهنة وقوة تقبلها لها وتسترسل
في تفاصيل مشوارها الذى بدٱ بالعديد من المحطات الٱعلامية السودانية مرورا باشاشات الفضائيات الصينية
وتذكر الكثير عن مشوارها وحكايته معاها عبر هذا اللقاء
تابعوه
حوار ..علي ابوعركي
كنتي تقولين دائما ٱن للمايك ( حكايات ) معك لماذا لاتقصيها للقراء ؟
ٱبسط مايمكن قوله على حكايتي مع المايك ٱنني ولدت وحبي للمايك لم يكن سوي عشق، كان بمثابة صرخة ميلاد صاحبت مولدي، حكاية شغف ، عانق ٱمال تحولت بعد ذلك الى خطط وٱهداف كنت ٱدري بٱن دروبه قاسية ونيرانه لاتهدى ولكن ٱلتزمت بحبه كقرار رغم ٱنه يضعنى في مرمي اللهيب ، إحتملت عذاباته ربما لٱن روحي تعشق التحدي ولاتتفجر طاقتي الا في الصعاب ، من ٱيامي الاولى يحكي لي رفقاء الدراسة من الصديقات ٱنني كنت دوما أجلس بمكان مرتفع دون الآخرين ، وٱذكر ٱيضا ٱنني ٱهوى ٱنذاك تسلق الاماكن الصعبة وعناد الاصرار بفعل اي شي احبه )
واصلي بسرد حكايتك الأولى ؟
كبرت ،ومرت السنين ، وانا ابنة الثلاث أعوام كتبت في كراسة دروسي (النجمة هالة صغيرون ) لعلها نرجسية
الحلم الأول .
وٱمتد نشاطي الثقافي، كان حاضرا من خلال وجودي في روضة ماما حنينة ومنها الي المدرسة التي كانت ترعي المواهب (احمد بشير العبادي )كنت الوجه الأول الذي يقوم بتقديم البرامج فيها، من طابور الصباح وحتي البرامج الثقافية وليالي الصيف .
وسار قطار الرحلة متنقلا من تلك المحطات الاولى الى عوالم ٱقرب من التفتح والإدراك إنتقلت الي ثانوية احمد بشير العبادي، و التي ٱحسبها ٱنها كانت امتداد لذلك الحث والحدس الاعلامي المتدفق، وتواصلت المسافات كنت ٱلمح من نافذه القطار الذي يسير سريعا نقطة وبريق محطتي التي خرجت لٱجلها وٱصلني ذاك القطار الى ٱول محطة من محطاتي قناة الشروق ،رغم قصر المدة التي قضيتها فيها الي انها إضافات لي الكتير ومن هنا لابد من توجيه التحايا لكل من وضع بصمة او قدم مساعدته لي او شد علي ساعدي بالأخص المصور معتز عطا وأحمد كشك والأمين الكروشاوبي والقائمة تدور في حلقة إمتنانها لتعانق الأستاذة ايمان بركية، لها تحية خاصة وباقة من حب ٱقدمه لها .
و البعض يحكي ٱن ٱول ملامح تشكيل الشخصية تبدى بمسرح ، وليس هناك فوارق بين المسرح الابداعي والإعلامي هم حكاية جمهور وعرض ؟
ياسلام على صيغة السؤال كانت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا حكاية عروضي الاولى هو الأرض التي بذرت فيه مواهبي الفعلية الناضجة مسرح برعي ٱعلنت فيه بذوغ موهبتي جهرا ، وعلى الملٱ ، لٱعلن بصوت جهور رسالتي التي خرجت من ظلام الاطار الضيق الي براحات
الفضاء الواسع ، كان يصغلها ، العام تلو الآخر كانت الٱماسي الثقافية بطعم الشهد الذي سكبت رحيقه على ورد المتابعين والحضور وأسبوع المهندس، و رابطة المريخ
كنت كنحلة نشاطا التف في كل صلة تربطني بمجالي كانت لدي محاولات في الكتابة الصحفية (منبر الجامعات صفحة كنت احررها بإشراف الصحفي المخضرم إسماعيل حسن وبعدها المرٱة المرئية) وبعض كتابات في محطات خارجية بعون استاذي إسماعيل حسن ، في وهج الصفوة وهذا ٱعطاني حق نيل عضوية القطاع الثقافي، بنادي المريخ .
ماذا تعني لك ..السادة المستعمين وٱكثر البرامج المتعلقة بالخاطر و الذكريات ؟
زمان كان ابوي مواظب علي الراديو خاصة اذاعة امدرمان عندما اسمع الاستاذة (محاسن سيف الدين تقول السادة المستمعين الاكارم كنت اتخيل نفسي مكانها وايضاً الاستاذة نجاة كبيرة والراحلة ليلي المغربي والسهرات الإذاعية كانت ملحق ثقافي لما أنا فيه الان منذ ولدت وحتي. الان لا انفع غير ان اكون (مذيعة)
من بروفايل إنجازاتك المهنية كانت تلك الخبرات التي إكتسبتيها من الإعلام الصيني احكي لنا عن رحلة بكين ؟
الصين تلك البلاد الممتده والعريقة بل و المختلفة المتجانس والمتفرد في كل شي بلد لا يعرف المستحيل يشبهني تماما اول ما وصلت وجدت لافته مكتوب عليها بمعناه بالعربية (بكل فخر نستقبل 1200رحلة يوميا كتبت هذة عبارة في صالة الوصول في مطار بكين العالمي والمطار تحفة معمارية وهندسية هناك مترو لاين سريع يقود متجولا بسرعة الي خارج صالة الوصول عبر كباري وطرق الي صالة استلام الحقائب وهذا اول ما ادهشني
في الصين كان التعامل وفقا لإنسانية فقط وهذا محمدة التفاهم وروح الفريق والتدريب بساطة الناس ان صح التعبير التواضع شكل مناخ صحي لإبداع عندي والعمل بشقف وتحدي كبير هناك فترات تدريبة لتنمية وتطوير الذات كل فترة وهذة من شأنها ساعدتني للوصول بسرعه مع الاهتمام بالجوانب الاخري ذي السياحة في المدن الصينية والأسواق والمحلات التجارية والمدن الصناعية الكبري فرحلتي بداءت من العاصمة بكين الي اكبر مدينة تجارية وفيها الميناءتايجين الي شي يازين الي غوانزو الي شنغهاي تجربة كانت اضافة حقيقة كانت متعة لا سابق لها من خلال قناة (تيايجين برنيس )كاول مذيعة عربية .
إنجازات ذكية بمحصلة عمرك الصغير تجعلنا نطرح ٱسئلة مفادها كيف تفكر هالة صغيرون وٱيضا ماذا تفعلين الآن ؟
ٱخذت قرار قبل الحرب بٱن ٱكون موجودة لخدمة السودان وأهل السودان وٱسعي للتطوير هذا المجال إلا ان الحرب كانت ومازالت كل يوم تأخذ منا شباب زادو عن الوطن بالدماء اللهم تقبل الشهداء أنا في حالة حداد الي ان ينصر الله قواتنا المسلحة
الحرب وشعور الصدمة ..هل تجاوزتيه
الحرب كانت بعد ساعات من وصولي ارض الحرمين لأداء مناسك العمرة كانت الصدمة كبيرة لم تكن سهلة، لكن الله خفف علي الألم وحفظ اهل السودان وقواتنا البواسل
لم أتجاوز الصدمة بعد ولكن اقل من الايام الاولي بكثير
مخرج
وفقت بٱن نلت شرف تقديم منصة ايقاد بدولة كنينيا
ومؤتمر الطايرين العالمين السلام روتا نا ومنصة يوم الغذاء العالمي
أيضا كنت ايضا مستشار إعلامي لهئية مكافحة الارهاب ضف على ذلك اول مذيعة لتغطية احتفلات يوم التاسيس وايضاً حضور في دورة الاعلاميين الافارقة بالقاهرة وٱيضا العديد من المحطات والمناسبات الاقليمية والعالمية كل ذلك ولم يجف الحبر على ٱوراقي التي وقعت عليها بحبر الدم والصبر فحدث النجاح نتاج حقيقة وقصة كفاح .
وفي الختام محبتي ولاتحصى للجميع بمختلف مقاماهم ونواياهم ومن يختار النجاح طريقا لايوقفه ظلام الناس