لمجرد التفكير في اللعبة قد يتبادر الي ذهنك انها وليدة القرن الحالي الا أن تاريخها علي عكس ذلك تماماً.
وبالعودة الي ماضيها نجد أن لها بدايات قديمه جدا تعود إلى العام 1790 حيث كانت اول مباراة نسائية موثقة تلعب تحت اشرف الاتحاد الاسكتلندي لكورة القدم عام 1895.
نعم أنها كورة القدم النسائية الاستثمار العالم القادم نجد أن في كاس العالم للسيدات هذا العام قد تم تخصيص 152 مليون دولار للمشاركين فيه يوزع هذا المبلغ موزعه على
110كجوائز ماليه واستفاده للانديه و 11،3 مليون دولار مبالغ التحضيرات و 30،7 مليون دولار بالمقابل نجد ان هذه الارقام في تصاعد مستمر.
في النسخه القادمه قد تكون بدات أهم خطوه في هذا الاستثمار وهي قضية المساواه في المدفوعات للرجال والنساء علي حد سواء بذلك تكون قد تقلصت الفجوة بين الجنسين
في الاجور ..
لعشاق ومتابعون كورة القدم عن كثب بلاشك قد يلحظون ان هذه النسخه تعتبر بدايه واقعية لاقوى النسخ القادمه.
سواء كانت من ناحيه التنظيم او الرعاية او حتى الاجور مقارنة بعدد مشاركات الفرق النسائية.
لذلك فلنكن علي موعد لتغير موازين الرياضه عموماً
فالنساء الان قوه رياضيه لا يستهان بها ولكم حق الانتظار للقادم ….
ختاما انها ثوره النساء التي يمولها الملوك