سلايدرلقاءات

أعشق الشوارع والمحطات ” د.. أحمد ميرغني الصورة عندي (عالم موازي) وحياة من نوع آخر “

* احمد ميرغني علي خليفة طبيب صيدلي سوداني متعدد المواهب والأفكار صاحب رؤى وخلفيات في عدة جوانب غير الطب هو خريج (كلية الصيدلة) جامعة امدرمان الإسلامية وحاصل على الماجستير في (التحليل الصيدلاني وضبط الجودة)٠

 

*خلال مسيرته الطبية في هذا المجال شغل في العديد من دوائره منها العمل بالعديد من (الصيدليات) الشعبية وشركات الادوية حتى أواخر ايام ما قبل الحرب كان يشغل مدير التسويق لشركة.. ادوية إضافة لإنتاجه بالاستثمار في منتجات تركيبات صيدلانية في بمعاملة التي يتملكها هذه مساحة عامة.

 

 

*الا انا القصة تبدأ من جانب أخر اكثر اختلافا وجاذبية وهو ابداعه في فن الصورة الطبيعية والتوثيق للحياة الشعبية شخوص مشاهد طبيعية حركة حياة قائمة بذاتها اختزلها في صورة ولكنها ليست مجرد لقطة بل عالم كامل موازي للواقع بمنظور اخر.

 

*علي حسب قوله انا ماشده الي هذا النوع من الفنون البصرية هو تعلقه وحبه الشديد للطبيعة وحياة الشعبية ممثلة في نبض الشارع الحي حركة ودوامة الناس وحتى الوجوه تمثل هويه لصورته التي قال عنها أنها اكبر بكثير من ماقد، يعتقد انها مجرد توثيق لذلك وعلى حسب حديثة انا كل المشهد منظر له إلا أن الشارع الأقرب الي قلبه مشاعر وصورة.

 

 

*وعن فن التصوير يقول انها هوايه اكثر ارتباطا بعالمه الروحي وهي حالة انتقال له من الضغط الذهني الي (مزاجيه) الصفاء والراحة والمتعة الأخاذه الي عوالم (ماوراء الشوف البصري) من فكثيرا من الصور المتعلقة اقوم بنقل احساسي جسرا يربط، مابين مشهدي موقفا بيني وبين المتلقي بإحساسي ورؤيتي.

 

 

*ولأنها هواية تدرجت الي مقام الحب والشغف عندي كان لابد من رحلة بحث تعينني أكثر في فهم ذلك فأخذت كل الطرق والأدوات خارطة طريق بحثت في قروبات التصوير فهمت العديد من اللمسات واستوعبت خفايا فن الصورة حتى بت اشارك لقطاتي في كبري المنصات وهذا مااهدني امتنان التعبير والاستفادة النقد.

 

 

*بعد ذلك بت عضوا في مجموعة ( فوتوثيربي) للقامة عشريه والذي بدوره سواء من المجموعة أو الاستاذ ساهم بشكل اكبر واعمق في ادراكنا وحبنا ( للصورة والضوء) وهذا بدوره قد زاد من حالة وتجليات الشغف وعبره تعلمنا لمناحي

عديدة يمكن تلخيصها بشكل مبسط (أن التصوير فن ورسالة وقواعد تكوين الصورة).

 

*وايضا كنت اكثر فائدة من (استاذنا تاج السر) والتي تجلت فيه روح الإنسانية والفن بان ذلك في عامة ( تفاصيله والرائعه) ويمتد ثنائ الي، استاذتنا ( ايمان بقروب مصورون من أجل الإنسانية وغيرها من مجموعات التصوير.

 

 

*كان تركيزي على الهاتف دون عدسة التصوير لاعتقادي انه وفي الاونه الاخيرة اصبحت إمكانيات الهاتف الجوال عاليه وان الشركات المصنعة أولت اهتمامات كبيرة بتطوير وحداثة أدوات التصوير حتى مثل ذلك شكلا من أشكال المنافسة وتنافس في (كاميرا) ماأكسبها ميزة أخرى ان الجهاز الجوال ( الموبايل) يظل مرافقا ( ٢٤) ساعه من اليوم وهذا فضل تستطيع عبر ذلك أن توثق لكافة المشاهد والاحداث (ثانية بثانية) مع الاخذ في الاعتبار ان هناك ( مشاهد واحداث قد لا تكرر).

 

* رحلتي ترحالي واماكن اخذ الصورة عندي اخذتها بكثير من البلدان الاوروبية والعربية والافريقية الا أن باريس والسودان اخذت اكبر قدر من هذه الصور عبر هذا البلدان والاماكن والمحطات عكست عبر فن هذه الألبومات من الصور جاذبية الطبيعة و حياة الشارع والتقاليد والعادات والثقافات الأماكن والشعوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى