في حوار فوق العادة
د..ندى حمد .. للخرطوم ديلي
جغرافيا المكان مهمة في البزنس بمعنى (لازم تحدد ماذا تريد ٱن تقدم ولمن ).
*داعمة لخيار .. معالجة مشاكل الشعر والبشرة للرجال.
*بديت من الصفر ..وٱنا وكلينكا كبرنا سوا .
*الطب مهنة مباشرة بين الطبيب والحالة والمنصات عامل مساعد فقط .
*محبطة من الحاصل ..بس راضية بحكم ربنا .
مريضون بحب ٱوطاننا .. (ودا سبب عدم خروجي حتى الآن من الخرطوم ).
المغامرة في البزنس مطلوبة ودي فترة الخائف والمهزوم بفشل .
لسنا وحدنا العالم يشتعل بالكوارث والأزمان (الناس تتوكل على الله )وتبدى من جديد .
لولا الٱزمات …لما تولدت نجاحات .
الحاصل دا تعديل (مسار رباني ) وخسارتنا الحاضرة تمهيد
لنجاحاتنا القادمة .
دخلت الطب التجميلي صدفة (وحبيتوا) لعالمه الجميل .
الميديا (مليانة تشويش) وترند مفهوم الجمال لغرض مكافحة القبح والإحباط .
الحرب خلتني ٱكتشف نفسي وٱخد إجازة لعقلي .
التشوهات التجميلية سببها دخلاء المهنة .
البشرة عبارة عن (خوف وطمٱنينة) والضغوط النفسية بتٱثر بشكل مباشر على البشرة .
أنا امرأه حُرة … مستقلة…طموحة … قوية ولا استسلم للخطأ بل أتعلم منه … (ممكن ٱقع لكن بسرعة بتعلم وبقيف تاني والفشل محذوف من قائمة اختياراتي)
على وجهي الٱخر انسانة قدرية … تعلمت الرضا بكل ما كتبه الله لي أؤمن بأن الانسان لا تكن لديه قيمة إذا لم يكن حب الله والخوف منه يملأ قلبه .
هكذا عرفت الدكتورة ندى حمد المختصة في مجال الطب التجميلي نفسها باختصار .
تعتبر ( ندى) من أميز ٱسماء المقدمة من الٱطباء في مجال الطب التجميلي والعلاجي بالبلاد وهو مجالا (حساس ) نسبة لما يتطلبه من دقة
لمهارتها ودقتها في هذا التخصص ذاع صيتها بشكل كبير و بفترة وجيزة ليس على مستوى البلاد وحسب بل إمتد لتسع سمعتها التي تحصلت عليها نتاج نجاحات ومجهودات مقدرة خارج البلاد بالتوفيق من الله وإمتياز منها ومن تيمها الذي يعمل معها لتصل تلك السيرة المهنية المعتبرة العديد من البلدان العربية والٱروبية.
وبالعودة لسيرتها ومسيرة أعمالها فقد انطلقت أعمالها بالعام 2017م لمشروع خاص بها ليحقق بفترة بسيطة إشادات وإقبال على عيادتها التي تصدرت ( ترند) الجودة والشهرة الكاملة ويعود ذلك لأسلوبها المتفرد وٱدواتها المتطورة حيث وصف نجاحها العديد من الجماهير ومرتادي الخدمة العلاجية الى أن إزدهار إسمها يرجع إلي تمتعها بذائقة رفيعة وموهبة احترافية وخبرات غنية في عالم الطب التجميلي نسبة لكونها لم تتخذ من المجال وظيفة بل إتخذته عاطفة، فن و إبتكار .
حوى مجمع عياداتها،كل ما يخص العناية بالجلد ,حيث جمعت فيه كل احتياجات العناية بالجلد تحت سقف واحد ..
تفوقها ناتج من أنها واجهت العديد من التحديات بصبرا وأصرارا وعزيمة مكنتها من أن تذلل جميع العقبات التي اعترضت طريقها فوظفت مهارتها في تطور ذاتها وتحقيق طموحها الذي طالما تسعى للوصول إليه حتى أصبحت من أيقونات عالم (البزنس) في مجال التجميل.
علاوة على روحانية خاصة لها فهي تؤمن بان المحبة والعمل الجماعي يعملان على انجاح اي (بزنس) ومن قبلهما التوكل والثقة في الله.
لكل هذا الإلهام والنجاح تحركت صحيفة الخرطوم ديلي المهتمة والمحفزة بإظهار قصص النجاح نحوها لتسلط الضوء على تجربتها المتميزة والمختلفة وذلك عبر حوار خاص ٱقل مايوصف عنه ٱنه فوق العادة عن سيرتها ومسيرتها بعالم الطب التجميلي ، وجوانب أخري عنها لا يعرفها الكثير منها التوعوي والتسويقي المتعلق بصناعة البزنس والنجاح، والطاقي المحفز والمفجر للقدرات كل هذا تتابعونه عبر هذه المقابلة المتفردة والمميزة فمعا الي تفاصيل اللقاء
حوار:علي ابوعركي
*حسب نظرتك.. مالأساسيات التي يجب أن يعتمد عليها أي (بزنس ناجح)؟
__ حسب رؤيتي ان البزنس يمكن أن يكون بشكل مختلف، و في رأيي انك لن تستطيع أن تأسس بزنس ناجح إن لم تكن مؤمنا بنجاحك وتراه امامك. وقبل ذلك يجب أن تكون محددا لماتريد ( انت و هدفك) .
وٱيضا من الضروري أن تكون واثقا ومؤمن بنفسك وقدراتك ، وأن تدري ٱن النجاح بجميع اشكاله رزق وتوفيق من الله .
بعد ذلك تأتي الخطوات العامة لدراسة اي مشروع …بداية من فكرة المشروع لرأس المال وكل تفاصيل الدراسات المعروفة ، مع مراعاة أنه ومن الضروري أن تضع ببالك وانت تأسس في البزنس بأن تعتبر نفسك أنك تأسس لدنيا خاصة بك لذا لازما عليك أن تعطيها وقتا كافيا ومن بعد ذلك تتابع تفاصيلها الدقيقه التي في الغالب أن كثيرا من الناس يمكن أن لاتلحظها أو لاتشد تركيزها او حتى ممكن تاخدها( for granted) في بعض الاحيان .
مثل بيئة العمل مثلاً اننا نركز اكثر على شكل المكان و تدريب التيم وعلاقته مع العملاء وبنهمل اهم حاجة التيم نفسه وعلاقته مع صاحب العمل .
نحن كشعوب عربيه تسيطر علينا العاطفة في أغلب الأحيان ونحب من يقدرنا ويسمعنا، لذا إهتمامك بتيمك بشكل شخصي وعلاقتك بهم جزء مهم جدا من نجاح البزنس.
مافي شخص قادر ينجح بزنس كامل وحده ،تقديرك لدور التيم الذي يعمل معك وطريقة إدارتك لهم اما حتصنع بزنس ناجح بحب او تصنع بزنس ناجح بالوصايا، مثل لما تجيب مراقب عشان يتابع طلاب في فصل وأنا أفضل أن ينجح البزنس بالحب.
كيف يحدث ذلك يحدث بحب التيم للمكان وإحساسنا بإننا اسرة واحدة نجاحنا نجاح جماعي ما بحب ال one man show .. وٱعتقد أن الحب عامل مهم جداً في نجاح البزنس وهذه وجهة نظر يمكن أن يختلف معي فيها كل business consultants ..الا ان تجربتي ناجحه جداً والحمدلله.
كما ان دراسة جغرافية المكان وطبيعة اهله تعتبر ( حاجة مهمة) حتى تستطيع معرفة ماذا تريد أن تقدم ولمن؟ لما تكون عارف الفئة حقتك تماماً بتعرف انت مفترض تقدم افضل خدمه باي شكل يتناسب مع عادات وتقاليد وأعراف هذه المنطقه وحدود المسموح فيها .
بمعنى انت لازم تدرس بيئة المكان الذي تريد تعمل فيه مشروعك من جميع النواحي لتسهل عليك انك تصل لرضا معظم الفئة حقتك وهنا بنقول معظم لانك مهما تعمل ما حيتفقوا عليك 100% من فئتك فاذا وصلت ل 75% عملاء مستمرين معاك هذه نسبه نجاح عالية وكافية .
*هل كل الظروف ملائمة لبداية اي بزنس مزدهر؟
_هل تعلم ان اعظم إمبراطوريات البزنس كانت تُقام وقت الأزمات ،يعني لايوجد وقت محدد لتصنع بزنس ناجح، في كل مرحلة بتمر على البشرية في ناس بتعرف تدرس حوجة المرحلة وبتعرف كيف تدير مشروعها
في ناس بتطلع من السوق وقت الأزمات وفي ناس بتدخل فالشاطر هو من يعرف كيف يدير البزنس حسب متطلبات المرحلة.
* بالفترة الأخيرة ازدهرت طاقة تأسيس المشاريع وسط الشباب ولو (كانت بسيطة) مالدوافع التي تقف وراء هذا النشاط
بهذا الشكل؟
_ وعي الشباب بسوق البزنس لعب دورا كبيرا جدا في قيام هذه المشاريع ، اشياء جميلة جدا تحصل الان ، كمية كبيرة من الشباب عرفوا يوظفوا طاقاتهم وشغفهم بالنجاح على ارض الواقع على هيئة مشاريع ، إلا أن مشكلتهم الوحيده أنهم طبقوا نجاحهم في بيئة السودان على باقي بيئات العالم،ومن هنا نعود للنقطة التي ذكرناها سلفا (إنك لازم تدرس جغرافية المكان الذي تريد أن تؤسس به عملك وأن تكون ذو مرونة كافية للتعديل في استراتيجية إدارتك على حسب متطلبات المكان والناس.
*الكل يمر بضغوط وظروف صعبة ولدتها الحرب ماتاثير ذلك على الواقع وحالة الناس؟
_ من الطبيعي أن نتأثر بهذا الوضع الصعب والمنعطف القاسي كمثل الذي نمر به الآن تأثرنا هذا جزء من بشريتنا وتقبلنا (للهزه ) التي إجتاحتنا وهذا الصمود يساعدنا في أن نعبر منه بأقل الخسائر الممكنة.
*كيف يمكننا أن نقوم بتحويل هذا الواقع القاسي إلى نجاح؟
في رٱي .. أنك ماممكن تجيب إنسان مهزوم وتقول ليه انجح! هذه الفترة ينجح فيها العارف بأصول لعبة البزنس ، في هذا التوقيت ( الخائف فيها بينهزم او على اقل تقدير تجده دون اي ردة فعل ) مابنقدر نلومه لان هذه مقدراته ومن هنا نعود لنقطه النجاح وقت الأزمات
ولهذا النجاح بهذا الوقت لديه ٱصوله وعنده ناسه وأهم ميزة في هؤلاء الناس انهم ما خايفين يخسروا لذلك يحالفهم التوفيق .
*الا تعتقدين ان هذا الراهن وضعنا في خيار ضيق (نكون او لانكون)؟
__ بالوضع الراهن يخرج الضعيف من المنافسة
سواء كان خاسر او خائف وحتما يخلي مقعده للشاطر المغامر ، هذه ٱكتر فترة توفر فيها المغامرة فرصة نجاح ، رغم انني من مدرسة البزنس يساوى المغامرة، كل الناس ممكن تعمل بزنس لكن ما كل الناس تجيد وتستمتع بالمغامرة في البزنس ، فإجابتي على سؤالك هل هي فتره نكون او لا نكون
إجابتي هي نعم ولا يوجد انصاف حلول بغض النظر عن شكل الكيان أنه سيكون ثابتا او فتره وحتعدي .
*هذا الحال (نسف امال واعمال) ام فتح خيار حياة وبداية جديدة؟
_ الحصل تعديل مسار من الله سبحانه وتعالى من وجهة نظري فاننا لانستطيع ان نقول نسف، ممكن نهونها على نفسنا ونقول هي خسارات حاضره تمهيداً لنجاحات قادمة اوسع واكبر ، لكن لمن يرغب فقط نحن في الاخر نتاج ظننا بالله سبحانه وتعالى اولاً ونتاج افكارنا ثانيا.
*كيف يمكن ٱن نتجاوز إحباطتنا ونبدأ.؟؟
___ لو أدركنا ان ما حصل لنا حصل لكثير من الشعوب العربية من قبلنا وأشد وطئه عند بعضهم .. ورغم ذلك تلك الشعوب قدرت انها تتقبل الوضع كأمر حاصل وعاشت وما كانت دي النهاية لما نبدأ نفكر what’s next
نستطيع نبدأ من جديد٫ كل العالم معرض للحصل لينا وكل العالم ليس في افضل أحواله فالأفضل انك ما تشخصن الموضوع
وتتوكل على الله وترضى ثم تبدأ وربنا معاك اكيد
* انتي الان بتعملي في شنو؟
__ لن تصدق لو قلت ليك أنا الان بكتشف في ذاتي ، ممكن يكون ردي غريب لكنني على مدار 10 سنوات سابقة ما بتذكر اني اخدت اجازة ، وهنا بقصد اجازه لعقلي أنا over thinking person انام ومخي شغال هذه اكتر فترة كان عندي فيها مساحات اجازة لعقلي ، اكتر فترة كان عندي فيها مساحة مع نفسي ومع ربنا ومع دراستي وحتى مع عقلي بعيدا عن عالم الأعمال والبزنس وهذه اكتر حاجه جعلتني اقدر ارجع لعالمي بفكر اهدأ وخطط أوضح وخُطى أثبت وأقوى بإذن الله.
*من مجمل المجالات الطبية المتعددة (ركزتي أكثر في الطب التجميلي) تحديدا لماذا؟
دعني ٱذيع عبرك سرا لايعرفه سوى المقربين مني وهو ان الطب التجميلي لم يكن بتوجهي في وقتا مضى او ممكن نقول ماكان بالنسبة لي خطة في يوم من الايام دخلته بمحض الصدفة إلا ٱنني ٱحببته بعد ذلك ، الطب لما تقدر على تطبيقه بكل اخلاقياته وبكل مهنيته وانسانيته ببقى عالم جميل ، ٱحببت هذا ال combination ،وٱحببت المساحة البسمح ليك بها فإنك تبدع وتقدم احسن ماعندك مجال على قدر ما انت تعطيه هو بوزنك.
*في الفترة السابقة قمتي بصناعة (ترند) على المنصات التواصل الرقمي ٱطلقتي عليه ماذا يعني لك الجمال.. ماهدف الترند وماذا يعني لك الجمال ٱنتي ؟
*
التكنولوجيا غيرت و سَهلَتْ حياتنا كتير (وهذا هوالجانب المشرق).. لكن برضو لها جوانب مظلمة ومعايير سامة تؤثر علينا بشكل خفي و تراكمي ، صنعت مفاهيم للجمال مليانه بالتشويش ، ومن هنا ولد ( ترند) مفهوم الجمال كان الهدف منه ٱن نخلق (ميديا) محفزة تحارب الإحباط .. حددت عبر الترند ٱراء مختصين ومشاهير ومؤثرين في الٱوساط العامة كانت المحصلة ٱن جميعهم قد ٱتفقوا على ٱن معيار الجمال الذي يعتمد على (جمال المظهر فقط دون جمال وتهذيب الداخل هو جمال مبتور)
ٱما عن مفهومي للجمال ٱرى ٱن عدم إعجابك بنفسكِ في المرآة ٱو تفادي النظر اليها هو موقف سلبي تجاه ذاتكِ … وحتماً يُؤثر ذلك على تفاعلكِ مع الآخرين وعلى نفسيتك …نحن كُلنا جميلون بطريقة ما، لكن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل بالرضا والثقة .. ثم يُعززها الخارج …يعني ٱن جمالك الخارجي هو إنعكاس ومعزز لجمالك الداخلي اذن المظهر الجيد والشعور الجيد هما يسيران جنباً إلى جنب.
* هناك شكاوي كثيرة من التشوهات وبالخصوص المتعلقة بالعمليات التجميلية ومشاكل البشرة مالسبب ؟
سبب ذلك يعود إلى ثلاثة أولها عدم الخبرة الكافية للطبيب بالإجراء التجميلي الذي يفترض عليه ٱن يكون ضليعا وذو خبرة فيما يقوم به ، السبب الثاني عدم التزام المريض بالتعليمات الموضوعة من قِبل الطبيب أو إخفاء معلومات مهمة بقصد من المريض عن الطبيب وهذا يمكن ٱن يوثر سلباً على سير عمل الإجراء التجميلي ،، والسبب الثالث وهو الأكثر شيوعاً مؤخراً في السودان وهو الدخلاء على مهنة الطب ليس كل الذين يقومون بإجراءات تجميليه ،هم أطباء بالتالي عدم وجود تشوهات هي فقط محض صدفة ورحمة من الله ،، لذلك ٱنت كمريض قبل ان تُجري اي اجراء تجميلي يجب عليك التٱكد من مدى خبرة طبيبك اسأله واسأل عنه لابد ان تكون امين على نفسك ومع نفسك في الالتزام بالمطلوب منك من قِبل الطبيب.
*إذا ٱخذنا إيطار ٱخر هل يمكن ٱن تؤثر الضغوط العامة على الشكل الخارجي او البشرة.؟
نحن عبارة عن (غضب ورضا / حب وكره /سعادة وألم /خوف وطمأنينه ) إذن نحن مشاعر تمشي على الأرض ،ومن الطبيعي ان الضغوط الحياتيه العاديه ٱن تؤثر سلباً علينا سواء خارجياً او داخلياً وهذا مدلول (وأبيضت عيناه من الحزن وهو كظيم)(فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيراً) وهذا ٱحد الأمثال الالهيه ضربها لنا الله من قصة سيدنا يوسف مع والده سيدنا يعقوب عليهما السلام.
الان ومع تعقيدات الحياة الحديثة ٱصبح ٱغلب زوار عيادات القلب والأمراض المزمنه التى رُبطت سابقاً بالعمر لمرضى قد يكونوا حتى دون سن الثلاثين ،والسبب هو مع تقدم العالم والأجيال إزدادت الضغوط على البشر جميعاً وعلى دول العالم الثالث بشكل مضاعف اذن ابسط حاجة ممكن تعملها فينا الضغوط انها تغير حتى في ملامحنا الخارجية ،والضرر يقع بشكل اكبر على السيدات بسبب التأثير المباشر للضغوط النفسية على الهورمونات والتي بدورها تعد المسبب الأكثر شيوعاً لمشكلات بشرتهن؟
* كذلك ونحن خارجين قبل مدة قليلة من شهر رمضان هل هناك تٱثير للصيام على البشرة العامة؟
تخيل ٱن كل الدراسات اثبتت ان الصيام تأثيراته جميعها إيجابية على البشره؟
وهذا ليس بغريب لٱن الله سبحانه وتعالى لا يمكن ٱن يضع ركن من أركان الاسلام ويكون به ضرر ولو بنسبه 1% علينا ،الضرر الذي يقع علينا كله بسببنا نحن(وما أصابك من سيئة فمن نفسك) ، وهنا يقع الضرر على بشرتنا بسبب قلة معرفتنا او تكاسلنا عن معرفه طرق الاهتمام والعناية بالبشرة الصحيح أثناء فترة الصيام ، يعني انت على مجمل حياتك لو عرفت كيف تعتني ببشرتك بالطريقة الصحيحة اكيد على اقل تقدير لن تعاني بشكل مزمن من المشكلات ، حب نفسك علشان تقدر تديها وتعرف تهتم بها.
*لماذا تم حصر العناية او الاهتمام وسط ومجتمعنا تحديدا للنساء فقط دون النوعين؟
النظرة الشرقيه لمفهوم الاهتمام بالذات تم إقتصارها على المرأة من مفهوم شرقي ،والبشرة تندرج تحت هذا المفهوم لكن( لو حسبناها من ناحية ٱخرى ) ٱن الجلد هو العضو الاكبر في الجسم حاله حال باقي الأعضاء يمرض ويشتكي وفي كثير من الاحيان يحمل على عاتقه انه يخرج لنا اعراض لأمراض داخلية, وهذه ليست دعوة لتأنيث الرجل نحن كبرنا على مفهوم التجميل يخص المرأه
لكننا الان بصدد العناية البسيطة بالجلد كعضو من أعضاء الجسم من حقه الرعاية والاهتمام دون دخول في زون المرأه، رغم اني اصبحت الاحظ مؤخرا هناك فئه من آدم تتنافس مع المرأه حتى في الاجراءات التجميلة .
دعني ٱقول لك أنا مع معالجة مشاكل بشرة الرجل وشعره مثلاً يعني اكيد لايوجد رجل يحب ان يمشي وهو يعاني من مشكلات جلدية سواء على بشرته او على شعره
ومع احترام الرجل لهذا الجلد كهبة اعطانا لها الله دون افراط أو تفريط تدخله على عالم الانوثة ،وللمعلومية عيادتي ظلت تستقبل الكثير من الرجال بشكل أسبوعي لدرجة اننا افردنا يوم مخصص في العياده لمعالجة المشاكل الجلديه للرجال .
وهذا يدل على وعي الرجل العادي الان بٱهمية معالجة مشكلات الجلد كما يعالج مشكلات بقيه أعضاء جسمه وانا مع هذا الوعي حقيقة.
* (كلينكا) مشروع عناية رائد وكبير تحدثي عن هذا المشروع كيف بدأ ومالظروف التي ٱسهمت في نجاحه فيما يعمل تخصصته واقسامه؟
*
بالنسبه لكلينكا هي مجمع عيادات يهتم بكل ما يخص العناية بالجلد ، حاولنا اننا نجمع فيه كل ا حتياجات العناية بالجلد تحت سقف واحد ، بداية من عيادات المعالجات الجلدية البسيطة وحتى عيادات لجميع الاجراءات التجميله الغير جراحيه والليزر والصيدليات والمعمل الطبي المختص.
*مقارنة بظروف الحرب.. كيف يمكن أن يستمر المشروع وهل يمكن أن يتحول دوره لرقمي مقارنة بالواقع وحال النزوح؟؟
اولا شكرا لوصفك لكينكا، ثانيا بالنسبة لي أنا (كلينكا هي بيتي التاني ،أنا اتعامل معها كبيت بالدرجة الاولى ثم كحلم بالدرجة التاني ) تأسست كلينكا باسمها هذا في مايو ٢٠١٧ ، اما العياده فبدأتها من ياناير/٢٠١٣
بدأ مشروع العيادات صغيرا جداً جداً وانا دائما ٱحب ذكر بداياتي لانها تيقظني عندما أغرق في بحر التعب واليأس البشري الذي يمر علي البشر ماٱنا عليه الإن كان حلما ٱضاء ظلماتي في وقت من الأوقات . في كل لحظة اذكره وٱذكر نفسي به أستشعر نعمة الله سبحانه وتعالى وٱحمده وٱخرى ساجدة شكرا له (لعله إمتنان المخلوق للخالق شكرا وتعظيما له وعلى فضائله التي لا تحصى ولا تعد )
كان حال بداياتي بسيطا جدا( ٱبسط مما تتخيل أغلب السيدات في بلدي)وهناك منهن من عاصر معي تلك البدايات ورآئ بعينه تدرجي في عتبات هذا السلم (عتبة عتبة )
وماهي عليه اليوم (كلينكا )ماهو إلا نتاج تعب وجهد وقراءة وسهر وإرهاق وسقوط وانهيارات وازمات عمره الان ١١ سنة،، معاها كبرت واتعلمت وفهمت معني الحياة، هذا النجاح لها مثل زي مانحنا بنربى اولادنا وبنتغير وبنكبر معاهم أنا كمان حصل لي كدا مع كلينكا ، حقيقي انا وكلينكا كبرنا سوا واتغيرنا سوا هي كيان بالنسبه لي
عالم قائم بذاته بعرفوه رواده والعاملين عليه هذاالنجاح 90% منه توفيق من الله سبحانه 10% او اقل هو من اجتهادات وتعبك وإيمانك بنفسك ، أنا عارفة ان كل عمل في الدنيا انت بتخلص فيهوا ، ربنا بشوف اخلاصك وتعبك ويجازيك عليه ، لكن كل النجاح من وجهة نظري هو توفيق من الله ربنا لو وفقك بطرح البركة فيك وفي كل حاجة بتعملها وانا الحمدلله ربنا طرح لي البركة في كلينكا لذلك نجحت والحمدلله ، وساظل في كل مرة أقول أنا وكلينكا والتيم كيان نجاح واحد .
والاهم من ذلك هم الناس التي وضعت الثقة فينا وأمنت بنجاحنا ومن بعد ذلك (وقفت في ضهرنا ) لذا ٱتوجه بٱيات الشكر العميق لكل رواد كلينكا سيدات ورجال لثقتهم في هذا الكيان، وشكراً جميلاً للتيم الجميل على مر ١١ سنة لولا الله ثم انتم لما حدث كل هذا النجاح لنا و للبيت الكبير.
* هل تتفقين معي ٱن العالم الرقمي بات يمثل منصة حوارية تستعرض لغات وطرح ٱعمال كل جنسيات العالم ماذا مالفائدة التي قدمها العالم الرقمي لكي ؟
في نظري ٱن جزء من نجاح البزنس وجوده في هذا العالم الان ، إما ان يتحول بشكل كامل لعالم رقمي هذا ٱمر غير مطروح بالنسبة لي ولايمكن أن يصير في يوم من الايام ، لٱننا في الٱصل نحن، أطباء نمارس مهنه الطب حتى لو تجميلياً .
العالم الرقمي هو في الٱصل عامل مساعد في تسهيل المعاملات وجزء دعائي وإعلاني مهم في عالم البزنس، الا انه لا يصلح لٱن يتحول الطب لمجرد فضاء إسفيري نسبة لٱن مهنتنا مبنية على العلاقة المباشره وال( eye to eye contact ) بينك وبين مريضك ، قس على ذلك أن يأتي يوم ٱقوم فيه بتحويل ( كلينكا )لعالم رقمي بالكامل هذا ٱمر غير معقول لان ذلك يفقدها القيمة المهنية الحقيقية لمهنة ( الطب) .
بالمقابل حتما يتحول جزء كبير من الجانب الانساني والمشاعري المبني على التواجد والحضور
ليكون مشروع تجاري بحت وهذه ليست كلينكا.
دوما يظل العالم الرقمي في إعتقادي عامل مساعد يقدم كل التساهيل المعرفية ويدعم الجانب الإعلاني والتعريفي بكلينكا ، وهذا هو دوره ولكن لايجدي نفعا أن يكون المحرك الكامل لها ذات يوم .
بالمقابل وكإمتداد للرد الٱول ٱعتقد ٱن الأزمات والظروف الصعبة بإمكانها ٱن تعدل مسارنا وتختبر مروتنا وتفتح لنا مجالات ٱوسع في التعاملات الرقمية او حتى غير الرقمية
لكن لا ينفع ٱن تغير مبادئنا وتلغي أسس مهنيتنا واحترامها.
*هل انتي محبطة جراء هذا الخراب؟
اكيد نحن بشر ومن الطبيعي لنا ٱن نحبط عندما نضع في ازمة نحن لا حول لنا فيها ولا قوه ان نُحبط ونحزن هذه هي فطرة الانسان .
لكن الٱهم من الإحباط اننا جميعا او لنقل اغلبنا رضا الان بقضاء الله وقدره
هذا الرضا كفيل بٱن يزيح عن عاتقنا هم جلد الذات
و(بخلينا نعرف نفكر ونبدأ من جديد)
لديك ميزة ٱخرى وهي ٱنك مهتمة وبارعة في التحفيز بأسلوب طاقي وروحاني جاذب حديثنا عن ذلك ؟
من منظور نحن نكتب في مرات عديدة بعض الكلمات نحتاجه لٱنفسنا غير ٱن نعني بها غيرنا نحتاجها لنعيد قرٱتها حتى نشعر بالراحة والقوة نحتاجها لنسمعها لٱننا نحتاج طاقتها ولعلني في كثير من الايام كنت أكتب كلمات كنت ٱشعر نحوها انني في امس الحاجه لها ، كنت أشعر ان هناك كثيرين مثلي يحتاجونها وعلى ستار الحاجب أنهم يحتاجون لانسان يدعمهم ويحفزهم ويذكرهم انه دوما في آخر النفق (ربنا مخلي لينا المخرج والنور )كنت ٱدعم نفسي بدعم غيري .
ولاتفوتني بعض الملاحظات التي تفشت مؤخرا بأن هناك جزء ليس بالقليل من مجتمعنا اصبح يجيد ثقافة احباط الآخرين وتحطيم مقاديفهم، وهذه صفة سيئه جدا وقد تكون ليست مختصرة على مجتمعنا فقط بل باتت منتشره في اغلب المجتمعات العربية.
نحن نحتاج لٱشخاص معافية تدعمنا ترحم ٱوجاعنا تؤمن بنا و تقربنا من ربنا بالمحبة وجمال النفس …
وٱرى أن كل ماكثر ٱمثال هؤلاء كل ماتعافت مجتمعاتنا واصبحت اكثر نجاحا وإزدهار .
وفي البال تلك المقوله التي تقول :إبتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التّقليل من طموحاتك إن العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم.
*من بوابة الخروج – بروفايل.. صغير.. عن دكتورة ندى؟
__ أنا امرأه حُرة … مستقلة…طموحة … قوية ولا استسلم ، الخطأ بتعلم منه … ممكن اقع لكن بسرعة بتعلم وبقيف تاني والفشل محذوف من قائمة اختياراتي …على الوجة الاخر انسانة قدرية … اتعلمت ارضى بكل ما كتبه الله لي …أؤمن بأن الانسان لا تكن لديه اي قيمة إذا لم يكن حب الله والخوف منه يملأ قلبه ..وانا بحب الله احيأ .واتنفس
وكل ما وصلت له الان هو بسبب بركة ربنا ودعاء والداي الحمدلله…
*كانت متاحة لك فرصة الخروج عن الخرطوم لكنك لم تغادريها بالرغم من حالها الصعب مالسبب؟
مريضون بحب الأوطان … وليس هناك احد من حقه أن يزايد على حب هذا الوطن …كلٌ يحب الوطن بطريقته التي يستطيع اليهآ سبيلا…وداخل كلٌ مننا يرقد سر قد يكون جرح أو كسر لا يستطيع البوح به …ولنا في أرض اوطاننا حق لن نتخلى عنه باذن الله …
والكل راجعون باذن الله فليس هنالك كالوطن .. هو لنا .. ومن حقنا طال هذا الخراب او قصر.
*ماذا تفعلين الان.. وكيف تقضين حالك؟
__كما ذكرت لكَ سابقاً في رحلة اكتشاف الذات أُبحر …تعلمت الرضا في أصعب امتحان يمر علي وعلى جميع هذا الشعب الطيب ..
ولو هذه الفترة لم تعدل مسار قيمنا وأخلاقياتنا وقربتنا إلى الله فلا أظن انه سيأتي امتحان اعظم من هذا …
*قناعة الخروج من تجربة الحرب.؟
__ اكتشفت بعد مرور العمر إن الانسان معركته ليست مع الناس ولا مع الأوضاع …معركتك الوحيدة جواك …في أسئلتك التي ليست لها إجابة…في حيرتك لما تختار …في أفكارك اللي ما بتقيف وما لها نهاية …في كل قرار تاخذه …هي دي معركتك الوحيدة والتي دايماً تكسبها لما تعرف إن الإجابة جواك انت… أنا كتير بقول انه في اللحظه التي نحن فيها حنتغير ونستوعب ان الحصل اكيد فيه خير لانه ربنا ما بكتب لينا إلا الخير ونبدا نتغير ونتعلم … حاسه ان كل شي سيتغير وتقيف الحرب ونرجع احسن من الاول …قد يكون كلامي ضرب جنون او غير خاضع لمنطق العقل لكن يخضع بشكل كامل لمشيئة الله …
فهو وحده القادر على ان يقول لشيء كن فيكون …
*الوجه الاخر لكي.. بعيدا عن الطب والتجميل؟
بحب عائلتي جداً وبحب اقضي كل وقت القاه في وسطهم أسرتي اسرة داعمة جدا عزوة وسند والحمدلله ..اتعلمت منهم معنى قدسية العائله وحتى معنى قدسية العلاقات …
سعيدة انني من هذه العائلة واكتر حاجة بتسعدني دعمهم الدائم لي وكلمة فخورين بك التي اسمعها من والداي دي بتعني لي كل الدنيا ربنا يحفظهم ويطول بعمرهم يارب …ليست اجتماعية وهذا يمكن يحُسب علي ، بحب اصدقائي جداً…والحمدلله هم متقبليني بإنشغالي الدائم وهدوئي الشديد وقلة كلامي وانطوائيتي في اغلب الأوقات ….انا مستعدة دايما اني ادعمهم …زي ما مهم دايما بلقاهم جنبي…والحمدلله . و عندي صديقة بمقام اخت علمتني معنى ان الاصدقاء هم اخوات من أرحام مختلفه … اسمها (زينب)…
أنا ابسط مما أبدو عليه بكثير . نحن مرات بنحتاج نلبس القوة والغموض والجدية حتى نعمل بيهو حاجز امان لمسارب ارواحنا.
*ماخطة مشاريعك القادمة؟
تلوح في الأفق الكثير والكثير من الحاجات الجميلة جداً والتى لولا الأزمات ما كنت فكرت فيها ولا قررت أخوض غمارها فالجاي جميل وجديد ومختلف باذن الله وبمثابة نقلة كبيرة لكلينكا باذن الله