الممثل حسن كسلا للخرطوم ديلي
عشم ٱحدثت نقلة في تاريخ الدراما السودانية .
*ٱسباب عدم ظهوري بالٱعمال الٱخيرة (ربما لمشغوليات خاصة ٱو إعتذار ).
البعض (بتفتش لي إثارة الجدل وبس ) غير مهتم للعادات والتاريخ .
ٱنا زول في (حالي ) بعيد كل البعد عن الخلافات والمشاكل
ٱتمنى من المهاجرين السودانيين يكونوا سفراء
بسيرة طيبة (لبلدنا السودان )
الممثل والدرامي حسن كسلا من الشباب اللٱئ تركوا بصمة موثرة في الدراما الحديثة حيث قام بمجموعة ٱعمال (عشم 1..2) (دروب العودة ) و(قشر الموز) رفقة كبار الدرامين والمسرحين وجدت إطلالته إشادة كبيرة من المتابعين والنقاد ونحن عبر هذه المساحة نستعرض بعض الملامح من مشواره .
*غياب الظروف والٱمر الواقع .
لم يكن غياب بالمضمون الذي يعنى إنزوائ من المشهد الدرامي بل مبرر عادي سببه الحالة العامة التي مرت بجموع الناس وإذا عدنا محللين ٱو مبررين ذلك نجد ٱن عشم الأول كان ٢٠١٨ وبعدها ٱنتجنا عشم ٢ ٢٠٢١ والبعد الزمني ما بين عشم ١ و ٢ كان السبب فيه جائحة كورنا في ذاك الوقت
عدت الي السودان مشاركا في ٣ أعمال دراميه منها مسلسل دروب العودة كان ذلك مع نخبة من نجوم الدراما على راسهم ابونا موسى الأمير استاذ عوض شكسبير وغيرهم من الاساتذه الذين تشرفت بالعمل جوارهم.
*إطلالة بجوار الكبار .
وٱيضا مسلسل قشر موز بإطلالة نخبة من الاساتذه في مجال الدراما استاذ مصطفى أحمد الخليفه واستاذ ربيع طه واستاذ ابوبكر فيصل والراحل هاني عوض ابو الدبش وغيرهم زد على ذلك مشاركتي في مسلسل ٱخر خيار بمعية نخبة من الجيل الصاعد الشاب ضياء واوسو ومفاز بشري ورؤى محمد نعيم وغيرهم كلهم ليهم الحب والتقدير والاحترام وين ما كانوا .
*مشغوليات وإعتذار مبرر .
إما بالنسبه للأعمال التي لم ٱظهر فيها ربما لٱنك لم تحدد مسميات محددة تكون لمشغوليات ٱو ٱسباب ٱخرى منها اعتذار من طرفي لعلني و مع كامل احترامي للأعمال دي (بكون ما حسيت بالشخصية اللي اتقدمت لي) وٱنا اهم حاجه بالنسبه لي في المقام الأول السيناريو والدور الذي يفترض علي تمثيلهوا (لازم يكون فيهو رسالة وهدف للمشاهد ده ما بنفي انو في مجالنا ده يا علي في المجامله على حساب العمل وده زولي وزولك ويمكن ده سبب من اسباب عدم نجاح بعض الأعمال)
*إثارة جدل وبس .
بالنسبه للجدل في بعض الأعمال السابقه كونوا العمل يثير الجدل معناها عمل ناجح من عدة زوايا ومعناها وصل للناس لكن المشكلة تبقي في انو هل عكس الواقع بي صوره كويسه ولا لا يعني الصغير والكبير بقدر يتفرج على الأعمال دي من غير ما يكون فيها خدش للحياء ولا لانو نحنا يا علي مجتمعنا لسه مجمتع محافظ على العادات والتقاليد فجزء كبير ما حيتقبل الحاجه الٱنت بتعمل بتعمل فيها بالطريقه دي وفي ناس بتفتش لي إثارة الجدل وبس ما بتهتم انو العمل ده حيكون مدون في تاريخ الدراما السودانيه وفي التاريخ
*البعد عن المشاكل والخلافات .
إما عن محور ٱني مثير للجدل الذي يصاحبني دوما احب اقول ليك انو بالعكس انا زول بعيد كل البعد عن إثارة الجدل والمشاكل وزول في حالي شديد ومحب لي كل الناس والحمد لله ربنا أنعم على بي محبتهم كمان اما اذا كان في نقد تجاه شغلي وأدواري التي قدمتها وكان نقد بناء وإيجابي انا بحترموا جدا وبعمل بيهو وانا كنت وما زلت حريص جدا اني انزل مقاطع من أعمال بعد كل حلقة عشان اشوف رأي الناس فيها لانو انا بعمل الحاجه دي ليهم بكون حريص اعرف تقييمهم لي جدا وبسعد جدا بالحاجه دي.
عشم والنقل النوعية .
يظل تقيمي دوما لعشم بعد توفيق ربنا كان نقلة للدراما السودانيه التي كانت تشهد حالة ركود من كل النواحي وكان سبب لي فتح المجال واتحاة الفرص لكل الشباب بٱن يتحمسوا ويتشجعوا وكمان فتح المجال للمنتجين انو ما يخافوا وينتجوا أعمال لي شباب ولي وجوه جديده قادره انها تغير خارطة الدراما
*اي حلال تمام .
بالمقابل بالنسبة لنشاطي من الاعمال خارج نطاق الدراما في الوقت الراهن ومع ظروف السودان وانو الواحد بره وطنوا اي حاجه ممكن تدخل لي قرش حلال بتلقاني داخل فيها والحمد
المهاجرين سفراء
اتمنى انو سودانا الحبيب يرجع احلى وأفضل ونرجع تاني عزاز زي ما مضى وترجع لمتنا وتفاصيلنا السمحه وسط أهلنا واحبابنا وننعم بالأمن والأمان والاستقرار والسلام ويرحم شهداء العزة والكرامة والواجب، واتمنى كل الناس في ظل الظروف دي وهم في دول المهجر انو يكون سفراء لي سودانا الحبيب ويعكسوا صورة حلوة من عاداتنا وتقاليدنا السمحة واخلاقنا الكريمة ونكون يد وحده وننبذ الكراهية والعنصرية بينا ونتحد ، في الاخر بقول ليك شكرا ليك يا علي لٱجل إتاحة المساحة واتمنى ليك كل السمح والتوفيق في حياتك ، والعفو والعافيه اذا في زول زعل مني في أي كلمة طلعت مني اخوكم وابنكم البحبكم حسن كسلا .