ماذا لو كنا إلتقينا من قبل الآلاف السنين ؛ في زمن الأبيض ابيض والأسود أسود ؛ يلون حبي الحياه ؛ لو كنا التقيت معها على محطه القطار ؛ احمل الكمان واعزف لي” مقطوعتي المفضله”
واقرأ علي بعض أشعاري ؛ يأخذني القطار حيث اود الذهاب ..
_ ماذا لو أنني خرجت اتنزه ؛ احمل معي بعض المعجنات التي احب ؛ اجلس واتأمل في جمال الطبيعه والبحر الهادئ ؛ اضحك حيث النسيم يغازلني ؛ انا والمحبين جميعهم على شاطئ الآمان ..
_ ماذا لو لم أكن في” زمن الحرب ” ؛ وأرسلت رسالتي مع ساعي البريد اكتب فيها عن مايجول بخاطري ؛ او حتي مع حمامه البيضاء التي لاتتوه عن شباك غرفتي ؛ اخرج بعدها لأشتري هديه بدون مناسبه ؛ واهديها لنفسي وانا احاربها حتي لاتهزمني مجريات الحرب واندلع معها في دوامه اللاشئ ، واصارعها علي بوابه الخروج لأجد مصباحا ينير اعتاب الماضي ، في زمن الحرب احارب نفسي ، احارب فيها ذكريات المكان الذي لم تبقي فيه الحرب شئ ، اضحك حينها مع ذات الوجدان “صديقاتي” ، مع نكهات القهوه ” اهلي ” وتتعالى ضحكاتنا إلا أن يشير إلينا أحد شرفاء الوطن ملوحا لنا برايه السلام مشيرا بأن هذا آخر تدوين وغدا يمكن ان نعود ..
_ ماذا لو لم أكن انا انا.. ولم تكن أنت أنت..
ماذا لو تنتهي الحرب؟
من بعيد
اعتكف شمس التبريزي مع تلميذه جلال الدين الرومي أربعين يوما ليكتبا “قواعد العشق الأربعون” وكان آخر ما كتب:
“ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻮﻫﺠﻚ لكنني سأختارك ﺣﺘﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻄﻔﻰﺀ، ﺗﺄﻛﺪ ﺑﺄﻧﻲ ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﺳﺄﺧﺘﺎﺭ ﻋﺘﻤﺘﻚ.”