بالمملكة المتحدة ، أهلت نفسي جيداً ، ونلت ٱكثر من ٢٢ شهادة في البيوتي من أفضل الٱكاديميات.
«نقلت خبراتي عبر أكاديميتي ، وكنت ٱكثر حرصاً ، على تغير مفهموم البيوتي في السودان .
«أدخلت فكرة عمل كورسات الميكياج شبه الدائم بطريقة بروفيشنال للبلاد و دوراتي كانت تقام بالفنادق الفايف ستار.
«دخلت مجال الذهب (بدعوة) من ٱوبرا هاوس
وصمتت خاتم ( بت قندتي ) تيمنا على إسم ٱمي رحمة الله عليها .
«مبيعات الخاتم ضربت الرقم القياسي في البيع .
«كان طريقاً شاقا ،عانيت ويلات العذاب حتي أصل إلى ما أريد .
قصتها ٱكثر تحفيزا ، للطاقات بالٱخص في ظل الواقع الذي نعيشه الآن ، فهي قد حققت كثيراً من النجاحات في توقيت بالغ الصعوبة والتعقيد ، أعادت ترتيب نفسها بإرادة وثبات إنفعالي ، متجهة صوب ٱهدافها وأحلامها ، لم يهدٱ ، لها بال ، إلا بعد تحقيقها عدة نجاحات
سارة فقير ، قصة نجاح نقوم بسرد فصول رحلتها حتى يستقوي بها من ظنوا أنها النهاية أملأ بالعودة ، لحياة النجاح من جديد .
عانت لٱجل تحقيق ٱهدافها كثيراً ، هزمتها الظروف وأرهقتها ،الخيبات ، إلا أنها ، لم تستسلم ، عملت بتوزيع الصحف ، بهولندا ، وخدمات البيوت ، ورحلة شقاء ،بالرغم من أنها ، من أسرة ميسورة الحال ،إلا أنها رغبة الإعتماد على النفس ، نالت الجواز الهولندي وبعدها إتجهت إلى المملكة المتحدة ، ٱهلت نفسها أكاديمياً ،محققة نتائج مبهرة ، هناك درست بكليه (city london u university) (beauty tharpy ) بلندن لأربع سنوات حتى level 4 وبفترة وجيزة نالت مايقارب (٢٢) شهاده في البيوتي من إنجلترا كما ٱنها ٱسست ببلادها السودان ٱفضل ٱكاديميات علوم التجميل ، حتي يتثنى لها نقل خبرتها التي اكتسبتها من المملكة المتحدة أثمر ذلك بأن خرجت العديد من مشاهير خبيرات البشرة والتجميل .
حيث كانت تدرس الٱكاديمية ٱقسام كثيرة من التجميل بداية من المكياج شبة الدائم والمايكروبليدنج و أقسام أخرى كانت للكلية عدة زمالات أبرزها زمالة وزارة التنمية البشرية والتربية والتعليم مما جعلها معتمدة داخلياً وخارجياً ، من بيوت الخبرة السودانية فضلاً عن إعتمادها من ، البورد الأمريكي الكندي، الذي يمكن حامليها من العمل بكثير من الدول .
على ضوء ذلك ٱجيز إعتمدها إيضا من الإتحاد العالمي الاكاديمي للتزيين هذا العمل صنفها بأن تكون أول سودانية يتم تقييمها من بيوت الخبرة السودانية وعلى وصف ذلك تم وصف ( سارة بيوتي كونسيلت ) كإستشارية تجميل من بيوت الخبرة السودانية تخرجت من هذه الٱكاديمية دفعات وصلت حتى 942 سودانية ، كما قامت فقير بتدريس هذا المجال في العديد من بلدان العالم ( دبي ..القاهرة …إنجلترا ..ٱثيوبيا ) هذا غير إنجازتها التجارة وقصتها مع سوق الذهب وجوانب أخرى تتطالعونها عبر هذه المساحة .
وثق لها ..علي ٱبوعركي
«قصتي مليئة بالتفاصيل والمنعطفات حكايات مهمة صاحبتها شكلت مسارها وصنعت حالي بها من الإنهزمات ما يكفي ومثلها من الانتصارات القاسم المشترك الذي يجمعها حلم الوصول وتحقيق الغايات والٱهداف .
«نشأت في ٱسرة ميسورة الحال حيث كان والدي من مؤوسي ومدراء البنوك الٱوائل بالسودان هذا الوضع ٱتاح لي فرصة التٱهيل الٱكاديمي بأفضل و أرقى المدارس آنذاك (كلية المعلمات ) وهي التي شهدت كل مراحلي التعلمية حتى الثانوي ومنها الي الأحفاد في العائلة (كنت البنت الوحيدة وسط 7 رجال).
«كانت لدي ٱهتمامات تجارية منذ النشٱه الأولى بالرغم من انه لم يكن لدي أي إحتياجات مادية ، إلا أنني لم أتوقف حرصت على أن يكون لدى نشاط بسيط نسبة لصغر سني
بالجامعة تفتحت عقليتي أكثر برعت وقتها بالأعمال اليدوية ( التزيين ، وتصميم الأواني بالولي وعلى الزجاج )
حتى وصلت بهذا العمل إلى معرض الخرطوم .
«بدأ فصل آخر من حكايتي به من الأحداث ما يكفي حلوها ومرها تزوجت وبعدها هاجرت خارج البلاد ( هولندا ) حيث كان زوجي يعمل هناك ، موظفاً بالخطوط الجوية الهولندية(kLm) توسعت رغبة، تحقيق أهدافي تعاظم حلمي ، شعرت أن الدخل لم يكن كافياً لأجل ترتيب أموري أكثر ، فضلاً عن أنه كانت لدي خطط أخرى ولأجل زيادة الدخل وتحسين الحاله العامة بشكل أفضل عملت في أشغال كثيرة ( قمت بتوزيع الجرائد وٱنا حامل ، عملت بالبيوت ، وكذلك، ويتر بمعارض سيارات ).
«كنت أعمل وادرس واستفدت من بعض الخيارات التي تمنحها الشركة لزوجي وقتها بمنحها تخفيضات تصل إلى 10% لموظفيها بدوري كنت إستقل هذه الميزة وأقوم بالسفر لوالدتي بالسودان كل أسبوعين أحمل بعض الهدايا ،جميع من حولي كانوا يقولون لي ذوقك حلو المرة الجاية جيبي لينا معاك كدة بعدها قررت أن إستفيد من ذلك
في 2009 أنشأت قروب ( سميتو بت السودان ) .
«لٱجل التجارة وعرض طلبات الفايشون ومستحضرات الشعر ،والميكب، والطلبيات الماركة من الٱحذية ، والإستايل ، كانت معاي شريكة داعمة جدا (إحسان عثمان) إشتغلنا مع بعض وعملنا حاجة سمحة شديد
وبعدها توفقت في أن أحصل على الجواز بعد الجواز سافرت مباشرة الي المملكة المتحدة .
«بدٱت مرحلة ثانية من مشوار حياتي ،إبتدرتها بالسفر إلى المملكة المتحدة حدث ذلك بعد أن تمكنت من نيل الجواز الهولندي كانت هذه الرحلة بطعم مختلف تمازجت فيها النجاحات بالعقبات .
«لم تكن سهلة تلك الأيام ولكن تمكنت فيها من تحقيق
أهداف كانت كفيلة بتغير مسار حياتي ولكي أوجد حلولاً لعثراتها قمت بإتخاذ قرارات مصيرية أولها كان أن قمت بخلع زوجي، عندما فعلت ذلك ملء إرادتي كان لدي بنتان صادف ذلك العام 2010…2012 .
«من صعوباتها أيضاً أن دخلت بذاك التوقيت بدوامة حزن غير منتهية لا ٱخفي عليكم شعوري وقتها بالإنهيار الكامل نسبة لتوالي المشاق بذاك الموسم المحزن فقدت أمي رحليها سلب ٱخر ماتبقى من قواي ولا أحدثكم عنها فقد كانت الداعم والمحفز والمستشار، لكل شؤوني، كانت الإرادة والحكمة في كل قرار صعب ٱقوم باتخاذه
لم يتجاوز ،وجع الرحيل المر الٱسبوعين حتى إنتقل والدي الي الرفيق الأعلى داهمني خوف الوجع وضبابية الصورة كل ذلك حدث وأنا بأضعف حالتي ،تكالبت على الظروف واحتواني التوهان .
«هذه المجريات والٱحداث المؤلمة ، فتحت ألف سؤال على مصرعيه (كيف استطيع إحتمال كل هذا ) لدي ٱطفال كيف سأتمكن من توفير حياة كريمة لهم ، باتجاه ٱخر كان إصرار ٱخوتي عنيداً بٱن أعود للسودان ، لكن رفضت بشدة مطالبهم ،مكثت بلندن غير آبه بأي ٱمر .
«عندما رأى خالي طة علي البشير إصراري وتمسكي بعدم العودة للبلاد ، قام بسؤالي ، إنتي ناوية تعملي شنو شرحت له خطتي ، هو بطبعه داعم ، بل ويعد من أكثر الشخصيات التي وقفت معي وشجعتني في تلك المرحلة الصعبة نصحني ، بضرورة ٱ
أن أصنع لنفسي (كارير) وعدته وعدا قاطعاً بذلك وأن أكون أكثر تفوقاً ، ونجاحا ، بل وأن أشرف نفسي وأشرفهم بإنجازات واضحة •
«دخلت بعد ذاك الوعد كلية (city london u university) درست فيها beauty tharpy بلندن كان ذلك لمدة أربعة سنوات الي level 4 وواصلت في طريق التأهيل حتى ، تحصلت علي٢٢ شهادة في البيوتي من انجلترا ومن أفضل الٱكاديميات .
«ٱثناء مشوار الدراسة قمت بفتح مقر تجميلي كان مقر مشروعي بأكبر شوارع لندن ٱطلقت على المشروع إسم (ساره بيوتي ) حقق البيوتي نجاح منقطع النظير ، وبات قبلة للعديد من الجنسيات، من المغاربة و الصوماليات والسودانيات ، قمت بتطويره أكثر حيث ادخلت فيه فكرة (كبائن الدخان) ، كانت الأولى من نوعها هناك، وجدت الفكرة إقبال كبير و كسبت عبر بوابتها ، زبائن من جنسيات مختلفة ٱبرزهن من الصوماليات كزبائن معتمدين .
«لم أتوقف بعد ذاك النجاح ضاعفت من مجهوداتي ، وتمكنت من تٱسيس ، أكبر ٱكاديمية لعلوم التجميل بالبلاد بل لاٱبالغ إن قلت( بالسودان و الشرق الأوسط )كانت أكاديمة SBC تدرس العديد من التخصصات ( منها الميكيب الشبه دائم ، والمايكرو بليدنج ، وتركيب الرموش وأنواعه ،تركيب الأظافر وأنواعه ،تقنية البي بي قلو والميزوثارابي ،الفيشل وعلاج البشره ،تقنية الهايرونيلك بن
تقينه الفيروبلاس.
« عبر الٱكاديمية كنت أكثر حرصاً على ضرورة تغير مفهموم البيوتي بالسودان ، حيث يكون أكثر قابلية ومواكبة لبيئة وطفرة عالم التجميل عندها قمت بإدخال بل وإلزام الطلاب، والمتدربات بضرورة ، إرتداء (الكمامة..الجوينت .. الطاقيه ..والمريال) للمحافظة علي صحة الزبون و البيئه ، حكم الإلزام شمل أيضا ، العاملات عندي بالمركز، والمشرفات على الكورسات، كان عددهم ( ستو ، فيهم من اصبح ذا ٱسم لامع في هذا المجال .
«كما تمكنت من عمل كورسات للميكيب الشبه دائم
الفنادق الفايف ستار بطريقه بروفيشنال كانت أولى الظواهر التي تشهدها البلاد في هذا المجال ، فعلت ذلك حتى يتثني لي عكس تجربتي وخبراتي التي نلتها من انجلترا، لٱقوم بتحويلها إلى السودان ليتمكن الجميع من الإستفادة منها .
«حفزتني نجاحاتي السابقة بالإنفتاح نحو أفق أوسع وبعون الله ومجهوداتي تمكنت من إصدار ٱول براند كوري في الشرق الأوسط( للبيبي قلو ) حيث تعاقدت لإنفاذ ذلك
مع كبرى الشركات الكوريه .
«بعد الخطوة قمت بالسفر إلى كوريا وبعدها لليابان لتوسع أكثر وعلى ضوء ذلك قمت بإصدار البراند الثاني وهو المكينة أو القلم الديجتال الذي يستخدم للميكيب شبه الدائم وامتدت خطواتي نحو التجويد والتطوير ٱكثر عندها ذهبت الي الصين، وقمت بعمل باكنج ،لكل برانداتي إخترتها بعناية ودقة وفق مواصفات الجودة العالمية ،
كان أميز براند (صبغه الميكب شبه الدائم) حقق مبيعات عالية وأكسبني العالمية.
بعد ذلك ولجت إلى مجال الدهب كان بوابة جديدة بالنسبة لي حدثت الفرصة عن طريق الصدفة ، كنت وقتها ٱقوم بشراء الذهب من اوبرا هاوس بدولة الإمارات (دبي) يصادف ذلك عندما ٱطل عبر لايف بمواقع التواصل لعرض أو طرح موضوع أو قضية على المنصات كنت ( ٱخرج على جمهور الأسافير وانا أرتدي إحدى الحلى الذهبية التي قمت بشرائها )
صادف وفي إحدى المرات و لأول مرة أقبل سند من رجل وهو السيد أحمد القاسم مدير اوبرا هاوس بأن نصحني أن أعمل في الذهب وعلى حسب قوله ٱوضح لي بأنني مؤثرة ، في مواقع التواصل والميديا عموماً ، لذا مالمانع بأن تعملي بمجال الذهب ، وواصل في حديثه لي أنه لاحظ وبعد كل لايف لي ارتدي فيه قطعة، بعدها يصبح هناك إقبال فشجعني ودعمني ووقف معي في هذا المجال .
بعدها قررت أن أوسع في إطلالتي عبر المنصات والشبكات، المختلفة ، التيكتوك ، الفيس ،وبقية مواقع الشبكة و ان أخصص جزء من هذا الظهور للتسويق وتجارة الذهب فوجدت إقبالاً كبيراً ، وحقق هذا الظهور ، ٱصداء ومبيعات كنت حريصة أن أقوم بعملية العرض بنفسي وان أقوم برفع سقف الظهور عن طريق لايفات وغير ذلك من ٱدوات الترويج .
بعد تحقيقي لنجاحات في هذا السوق كان الملاحظ أنه وبعد دخولي للمجال، إقتحم عدد كبير من النساء له، لاحظت ذلك . لم يكن هناك نساء كثيرات في هذا المجال إبان فترة دخولي الأولى ، وبالتقدير ةفإن عدد العاملات بسوق الذهب لم يتجاوزن الثلاثة نساء فقط ، هم من كن يتاجرن ببيع الذهب، اليوم عددهم تجاوز الثلاثين بلندن
طوالي مشواري في هذا المجال حرصت على تشجيع النساء بدخول هذا المجال ويحدث ذلك بشكل ممتاز ومازالت النساء يتوافدن عليه .
اتاحت لي هذه التجربة القيمة أن تمكنت من السفر لحضور معارض، دولية متعلقة بالذهب في بلدان عديدة من دول العالم ،منها ، إيطاليا و تركيا وكانت تأتيني دعوات رسمية من معارض حدث ذلك بعد تسجيل شركتي بلندن،
ومن إنجازاتي بهذا المجال ان قمت بتصميم أول خاتم لدي أوبرا هاوس ٱطلقت عليه (بت قنتي) تيمنا علي اسم امي رحمة الله عليها ،كان الخاتم مزيج( ما بين القديم والجديد ) (بوبار عالي مع جنيه) تميز الخاتم بفخامته
أكثر ماكان دافعي، ومحفزي ، في براند الذهب، هو أنني ٱقوم بفعل الأشياء ، التي كانت تحبها أمي، مثل كولكشن السوميت الذي سميت به (بت قندتي ) .
واستهدفت عبر البراند أيضاً النساء كبار السن ، وأنا ٱعتبرهن الجمال الجذاب ، فعلت ذلك حقيقة، وكان عشمي بٱن أرى امي في جمال اي امرأة ، لذلك وضعت صورتها بالتصميم .
حباني الله بطاقة فعالة لم أهدأ يوماً ، كنت ومازلت دوماً ٱبحث عن الجديد ، بمختلف المجالات وبالٱخص الإنسانية التي تخص المجتمعات على ضوء ذلك قمت بتأسيس عدة مبادرات التي كان ٱخرها ( قومي من تحت حطاما ودخان ، قومي ) وهي مبادرة تدعوا للنهوض ، من جديد وتحفز على الإنتفاضة الإنتاجية للمرأة والبداية من جديد إخترت لها هذا التوقيت نسبة للظروف التي تمر بها البلاد بشكل عام والمرأة بشكل خاص .
وكدور توعوي ، اتجهت لصناعة المحتوى، الإجتماعي والثقافي الإنساني ، عبر شبكة التواصل الاجتماعي حيث خصصت مساحات برامجية ، تطرح عبرها مواضيع مختلفة عبر قوالب منها مايتعلق بإضاءات لقصص نجاح ملهمة وأخرى قضايا شأن عام حقق هذا الطرح أصداء ومتابعات عالية مع مراعاة أنني قمت بفتح المساحة للجميع ، لم أروج لحالة أو شخص بمال، بل كان جل أهدافى ، أن احارب المحتوى المبتذل ، بطرح يستطيع ان يعرفنا كشعب مثقف واعي خلاق ، وٱن يعيد تعريفنا من جديد بخلاف الصورة التي أخذها عنا الكثيرون وأن أسهم ولو بالبسيط بتغير الواقع الذي لا يمثلنا ولا يعكس هويتنا وحضارتنا وعراقتنا ، وأتمنى التوفيق ،وبكم يكتمل المشروع .
من بوابة الخروج
(ٱنا لست مثيرة) للجدل (لكن زولة حقيقة) لا أحتمل الرمادي ( إما أبيض أو أسود ) ولا يهمني ما يقولون
( فليست المشكلة في سارة فقيري. بل في النجاح الذي تحققه ) عموماً نحن المبادرون دوما لا نلتفت لظل من خلفنا لأن انظارنا موجهة إلى الإمام.