هى إعلامية شاعرة و طبيبة أسنان.. تخرجت في كلية الرازي للعلوم الطبية و التكنولوجيا
عملت بعدد من الإذاعات السودانية (الإذاعة الطبية – إذاعة SIU و غيرها)
كاتبة عمود رأي بعدد من الصحف السودانية الورقية منها و الإلكترونية
كتبت أغاني لعدة أعمال سودانية من أبرزها أغنية فيلم (مكان في الروح) الذي عرض بسينما ستار بعغراء مول في الخرطوم 2015
2/دخول الإعلام
علاقتي بميكروفون الإذاعة بدأت مبكراً جداً حتى قبل كتابة الشعر نظراً لكوني تلقيت مراحلي التعليمية الأولى بدولة الإمارات حيث النشاط الطلابي جزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي و حيث تولي الدولة اهتماماً كبيراً لاكتشاف المواهب و تنميتها فاكنشفت موهبتي في التقديم الإذاعي من خلال المدرسة و لكن الممارسة الحقيقية كانت خلال فترة الجامعة عبر منصات التخاريج و الفعاليات المختلفة..
ثم جاء ميكروفون الإذاعة الطبية في رمضان 2016 مع الإعلامي القدير محمد حبيب عبر برنامج (دايماً سمحين)..و الذي يعد واحدة من نقاط التحول في حياتي المهنية
3/نقطة التحول من الإعلام التقليدي للاعلام الرقمي..
هذا تطور طبيعي و مهم و يفتح فضاءات أوسع للمبدع بشكل عام لأنها تتيح للمبدع فرصة تقديم منتوجه الأدبي لقاعدة أكبر من المتلقين.. و أنا شخصياً استفدت كثيراً من هذا التحول حيث استطعت أن أجد لي مكاناً عبر بعض الصحف و المجلات الإلكترونية بالإضافة للصحافة الورقية
4/مبادرات
حالفني الحظ أن كنت من ضمن المجموعة الأولى التي ساعدت في تأسبس جمعية بسمة لدعم مرضى سرطان الفم و ذلك في فترة عملي بمستشفى الخرطوم التعليمي للأسنان .
كما شاركت و دعمت العديد من المبادرات الإنسانية لمرضى سرطان الأطفال و كذلك أطفال متلازمة داون
بالإضافة لأنني من خلال مشروعي الخاص (عيادة روز لطب الأسنان) قدمت العديد من مبادرات العلاج المجاني لأسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة
بالإضافة للمساعدات التي أجتهد في تقديمها لكل من يقصدني بصورة شخصية عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بي..
5/استغلال منصات الاعلام الرقمي
العالم أصبح قرية صغيرة جداً و اصبح من السهل جداً أن تصل إلى كل فرد في كل أنحاء العالم و هذه من وجهة نظري أعظم فرصة يمكن من خلالها المساهمة في تقديم مواد إبداعية تساهم في رفع الوعي المجتمعي و تساعد الآخرين على تحسين جودة حياتهم و الوصول إلى نسخة أفضل منهم…يمكن مثلاً للإنسان المسلم أن يعكس نموذجاً عملياً للمسلم الواعي المثقف المتعلم المبدع المتحضر بدون اللجوء لأسلوب الوعظ التقليدي القديم بل من خلال الوسائل الجديدة من منصات مسموعة و مرئية