*#للأماكن عطر خاص ومازالت الدويم بشوارعها ضجيجها وجمال أهلها تٱخذ ناصية من قلبي*
*#مثلت السودان بإمستردام ..وأحاول قدر المستطاع أن أعكس هذا الوجه المشرق عن بلادي*
*#قلة ظهوري سببها أنني لا أُطل إلا بالمفيد*
*#الحرب ولدت فيني حزن لايُمحى وقصائدي الٱخيرة كتبتها بالٱهات والدموع*
*#أعمالي سوف تخلق ضجة كبيرة وٱكملت الإتفاق مع نجوم ،خلجية ،وٱصوات أوروبية وٱخرى سودانية*
#برغم جنسيتي الهولندية..أعشق تُراب السودان وتأريخه
وحضارته شرف وفخر لإفريقيا
*#عبر كتاباتي أُريد أن أجدد تعريف بلادي ،وحقيقته السر الأعظم المرعب الكثيرون*
*#مُستهدفة الكرة الارضية وعلي العالم معرفة( من نكون* )
*#أحب (الفيتوري) وٱعشق الكبار*
الدكتورة والشاعرة (ريم المحجوب) من الاسماء التي تركت أثراً واضحاً بالغربة ،فقد حملت إسم السودان بالكلمة
والدُبلوماسية الشعبية المُتمثلة بإصرارها دوماً بأن تعكس ثقافة وحضارة السودان إرثا ًوشعباً ، لديها العديد من الكتابات ، المرتبطه بأحاسيس مُختلفة، منها الإجتماعي والعاطفي والوطني ، الآن أعدت تجهيزها للتعامل مع عمالقة بساحة الفن السوداني ،والخليجي ، ولديها بعض التشاورات مع أصوات أوروبية،مثلت السودان بالخارج وعلي حد قولها انها مُستهدفة العالم بأن يعرف ماهو السودان حضارة وقيم ،مفكرين وعمالقة في كثير من الضروب وليس هو الحرب ،الفقر, كما يظنون ، حاورنها ب(الخرطوم ديلي) في العديد من الجوانب من بينها الغُربة والكتابة وإسهامتها وخطتها
ومناحي اخرى تتابعونها ، عبر مضابط هذا اللقاء.
*#حوار… علي ٱبوعركي*
*الدويم أجمل أيامي*
إبتدرت حديثها 🙁 أنا ريم المحجوب دكتورة وشاعرة ، شهدت مدينة الدويم صرخة ميلادي الأولى ،نشٱت فيها فترة بسيطة لكنها كانت الأزهى والأجمل في حياتي ومازالت صور تلك الأيام بشوارعها وشعبية أهللها
وحنين الٱماكن الذي لاينتهي ، تفوح منه عطر نادر كعطر الصندل المحروق خرجت من أسرة مُبدعة وشاملة ،منها الدكتور والأستاذ والشاعر والفنان، وجدت فيها الإبداع مُتوارث ومازادني تعلقاً أكثر أنني وجدت والدي رحمة الله عليه ،كان مولع بحب الموسيقي والغناء السوداني وتراثه فخرجت مُشبعة بذلك .
*سفيرة شعبية لبلادي*
واصلت :(شدني رحالي إلي هولندا فنلت الجنسية الهولندية، وتزوجت أنجبت أطفالي وبالرغم من طول المدة مازالت صورة السودان وحبي له يكبر وأعتز بسودانيتي وٱحرص علي
نشر ثقافة السودان تراثه إبداعه ، وجمال وتفرد إنسانه ،يُعجبني كل شيء مرتبط به .
*عشق الموسيقى والتُراث*
وأكدت:(عن نفسي ٱعشق الشعر والموسيقي وبداخلي , رغبة شديدة في أن أقدم شيئاً لبلدي ، بالرغم من جنسيتي الهولندية ،إلا أنني دوماً أعرف نفسي وأشارك بكينونتي السودانية ،مثلت بلدي بأمستردام بهولندا في مسابقة بها العديد من الجنسيات ، لقناعتي بأننا نمتلك ثقافة وحضارة وتراث قيم تفتقده العديد من البِلدان، وٱحاول قدر المستطاع أن أعكس هذا الوجه المُشرق عن بلادنا السودان .
*قليلة الظهور وٱطل بالمفيد*
تابعت :(وعن قلة ظهوري أخفي نفسي دائماً عن الإطلالة دون منتوج، بالإضافة لظروف عملي ، ومسؤلياتي الأسرية تقف دائماً عازلاً في شكل الظهور ، إلا أنني عندما أُطل بالمفيد ، فأنا شخص تعود أن يخلق الفرق في صمت وفي التوقيت الصعب ،ولكن بغربتي أطليت على حروف كاتبة إنجليزية تعد من ٱكبر الأسماء إضافة لظهوري الداخلي بالإجازات علي عدة صحف وإذاعات وبعض القنوات
خطة تعاملي الفنية سوف تحدث ضجة كبيرة ،والآن يجري التنسيق أو ربما قطعنا مراحل بالإتفاق الاولي مع نجوم سودانيين وخليجيين وجنسيات أوروبية ،قريباً سيظهر علي النور، قصائدي وأغنياتي شاملة ، فيها من العاطفة ، الشجن ،الوطن وقضايا الناس فهي لاتخصع لمقياسي الخاصة بل بالحالة العامة .
*الحرب قسمت قلبي أرباع*
أضافت د.ريم :(تركت الحرب بداخلي أثر حزن لايمحىه شئ ،من الألم والوجع الذى قسم قلبي لأرباع ،فجعلني رهينة الدمع خفيفة الصدمة، وحول ناظري لشئ لايحتمل ،ةفأصبحت أعيش ملمح الشوارع وضجيج الناس ومباركة الخير في مناسبات ، بت أراه في كل شيئ وأبكيه علي كوم من الحطام ، يا الله كم هذا مؤلم وأغلبية قصائدي وبالأخص الأخيرة كتبتها بالأهات والدموع .
*أتعرض للنقد وأتجاوز السام*
أوضحت :(ظللت أتعرض دائماً للنقد ، نقداً في حريتي ، نقداً في أدواتي وكتابتي ،ولكني لن أتوقف في همجية التقييم السلبي والنظرة السالبة ، لا أنكر حقيقة أن النظرات السلبية تأثر عليّ، ولكن لا أتوقف دائماً ما أنهض وأواصل ، لا أتنازل عن رغبتي ولا أتخلي عن هدفي ، ولا ٱتوقف عند أصحاب الخلل النفسي.
قالت عن كتاباتها :(لكل كاتب خطة ، وأنا مُستهدفة الكرة الارضية بعالمها الواسع ،الذي يضج بعشائر البشر ومُختلف الأجناس،نحن نمتلك إرثاً جديراً له أن يظهر ، نمتلك مايفتقده الآخرون، نُريد أن نظهر مانملك فالعالم بات مملاً عندما إنعدمت فيه الحضارات وارث الشعوب ، لذا أُريد أن أُعيد الدهشة للعالم
بإظهار ثقافتنا وحضارة إنسانا ، ومنتوج مبدعينا وإعادة تعريف السودان من جديد ،هم عرفونا بالحرب والفقر
ٱود ٱن ٱعرفهم من نحن وإلي وطننا العظيم ، نحن الأصل والقصة والسر الأعظم الذي تكالبت عليه الأمم خشية الظهور للعلن .
للذلك لِزاماً عليّ أن أظهر ذلك بمكاني ،وكتاباتي وأن نعرف بأننا بلدان أوجدت مُفكرين عظماء ، مبدعين ، خبراء ،وشباب نوروا العالم وأضافوا ألق لحضارة الأمة وللشعوب، أحرص دوماً مشاركتي بإسم السودان وأتحدث دوماً بلغتي السودانية خشية الضياع
كتبت العديد من القصائد، إمتدت لٱكثر من 90 عملاً ودشنت ديوان أطلقت عليه إسم (ترانيم رنيم) أكتب دوماً دون توقف ، بمعدل اليوم أكتب في كل مكان بالشارع
والقطار ، فالكتابة عندي لاتعرف الزمان والمكان وأقرب النصوص إليّ (روحي يازول فريد) ، بالرغم من ظروف العمل الصعبة وظروف الأسرة ، لم توقفني من الكتابة ولكنها قللت من ظهوري بالمناسبات العامة نسبة لضيق الوقت .
*أحب الفيتوري وأعشق الكبار*
واصلت :(أهوى كبارنا ، فنانين ، كُتاب ، مُفكرين ، كل الكبار فأنا أجد ذاتي دوماً متوقفة في مقام الكبار ، أحرص كل الوقت علي الإطلاع ، وأستمتع بٱغنيات الكبار ، وٱشعار الفيتوري ،وفهم الجديد وٱعاني من غربة لاتعرف لغتنا أو حضرتنا ، رغم كل ذلك لا أتعامل إلا بسودانية وسط أقوام لايعرفونها عسى أن يتفهمها ٱخرون ، وأعمل بشعار (خلي العالم يفهمني) .
*من بوابة الخروج*
أعشق تراب بلادي وتأريخها حضارة ٱمة لايعرف العالم الكثير عنها
بشخصي وكتاباتي ،أُريد أن أُجدد تعريف بلادنا ، فهي ليست ٱرض حرب وجهل وفقر وجوع ، هي السر الأعظم والكنز ، الذي تكالبت عليه الأمم خشية أن يظهر علي حقيقته، لكننا عائدون وعند الله تجتمع الخصوم ، الله أكبر
علي كل من تسبب في ذلنا وهواننا ، لكننا عائدون من كل فج ، زلزالاً حتماً سيكتب نهاية كل ظالم ،غاشم تآمر عليك يابلادي .
إختتمت حوارها : (يمتد شكري وإمتناني لكل من وقف معي داعماً لمشواري الفني، أذكر منهم الأستاذ سعيد الشيخ وأختي رانيا محجوب التي ٱعتبرها من أكبر الداعمين لي ، ويمتد تقديري للٱستاذ ممي ،أخيراً ربنا يرحم من رحل ويفك عجز المأسورين ، ويستر حال المساكين ويلطف بحال أهلنا في كل بقاع السودان.