نشرة نيوز : علي ابوعركي.
تقول مذيعة قناة العربية ريان الظاهر ان مشوارها حافل بالمحطات والتجارب وجميعها كانت إضافة أسهمت في تشكيل ملامح شخصيتي الاعلامية وانا مواصلة في دعم تجربتي ونفسي بكل ما يصنع لي الفرق ويعزز من رسالتي الاعلامية.
وتصف تجربتها الحالية بقناة العربية بأنها تجربة حقيقية قائمة ومستوعبة لفكرتي ابذل مجهودا، افكر اتابع اقترح وانفذ. هي تجربة تترجم كما ذكرت لك فكرتي عززت قدراتي وزوايا (شوفي) وداعمة لايماني بحرية المحتوى والتفكير خارج الصندوق كل ذلك مدعوماً بالادوات والمناخ الملائم للإبداع والشعور المعنوي بالتحفيز فانت ترى ثمرة مجهوداتك كردود أفعال تشكل خارطة طريق لك وتتبني توجهاتك.
وتواصل انها مؤمنة بأقدارها وفرصها و هي ليس تنبؤات بل مجهود ونتائج كنت ادري ان هذا سيحدث واعلم ماسيحدث لاحقا طالما اننا نتطور نجتهد نفكر نخطط حتما نجد الأفضل فأفكارنا تشكل واقعنا وترسم ملامح مستقبلنا و التوفيق من عند الله.
وعن محيطها الجديد ذكرت انها قد وجدت حفاوة وترحابا ودعما كبيرا من قبل زملائي طوقوني بأكليل من المحبة وهذا ماعزز من ثقتي اكثر فأكثر وأضاء لي الطريق.
ذكرت الظاهر ان مواد المحتوى السوداني بقناه العربية ظلت تحقق انتشارا عاليا جدا وردود أفعال مذهلة نحن نمتلك جمهورا قويا ووفيا تستطيع أن تدرك ذلك من نسب المشاهدة
وعن تأخر ظهورنا تصف ذلك بأن السودان كان مرهونا في حيز ضيق هذا الحيز أخرنا كثيرا وصنع صورة نمطية ضعيفة ..لكن للثورة السودانية دور كبير في إظهارنا للعالم من جديد ووضع السودان على الساحة بشكل مختلف ..جعلت الشعوب تريد أن تتعرف على السودان ثقافيا وفنيا واجتماعيا وسياحيا وعلى قضايانا ومنوعاتنا وابداع إنسان السودان.
وعن كيفية تعاملها تقول مبدئيا دعنا نتفق أن ليس كل المكتوب او المنطوق نقد. هنا أتحدث عن النقد بشقيه الإيجابي والسلبي…
هناك عبارة من كتاب البدائع والطرائف لجبران خليل جبران تقول وعظتني نفسي فعلمتني ألا أطرب لمديح و لا أجزع لمذمة…أعتقد أنها تمثل ردود أفعالي تجاه النقد في معظم الأحايين..