
التخلص من( الأزمة ) يحتاج إلى وقت طويل.
………
تركيزي على مواقع التواصل لتأثيرها الكبير في المجتمع السوداني ، حيث تتواجد فيها كل الفئات
…. …..
ليس كل تحليلاتي تعتمد على 3.6.9 ف ولكن تشبثي به يخضع لقوة هذا الكود على ذبذبات الكون.
……. …..
سهوة عثمان محتواها( أهدافه بسيطة ) يتربع عليها (التأثير ) ولهذا استعمل رمز الفراشة الذي يرمز إلى التأثير على العقول وعلى الأثر البطئ الذي يكون حقيقيا .
….. …..
الثورات التي تليها أحداث متضاربة بعدها حرب ،بعض البلاد أدركت استقرارها وأخرى ( دخلت حرب) مثل السودان.
…. ……
السياسة العالمية هي التي أضيف فيها للمجتمع معلومات جديدة ، والمتابع السوداني داعم جدا للمحتوى المفيد وشعب به شق منحاز دائماً لمعرفة المزيد وتعلم الجديد
……..
ابتعدت من أن اكون صورة لملاحقة الشهرة والترند والتزمت بأهدافي الحقيقية وهى المعلومات الجديدة .
……….
*برز اسمها في الفترة السابقة على منصات شبكة التواصل الاجتماعي وهي تقدم كبسولات وعي مختلفة متعلقة بالعديد من القضايا وبالأخص تلك التي تتعلق بالسياسة العالمية وغيرها من المواضيع الأخرى الاجتماعية والثقافية وتحليلات العامة المتعلقة بالراهن السوداني بقالب وطريقة مختلفة..
بالعودة لسيرتها الاولى الدكتوره السهوة عثمان متخصصة بمجال المختبرات الكميائية ربما الملاحظ لما تقدم يطرح سؤالا عن ثمة وجه الشبه الذي،يجمع بين تخصصها وماتقدم وها هي عبر اللقاء توضح ذلك بقولها (أمكن تخصصي بعيد شويه من المحتوى الذى أقدمه
ولكن السبب وراء ذلك، اطلاعي واعتمادي على قراءة التاريخ ومتابعة الأحوال السياسية والقراية والمراجعة بشكل عام ) هذا الاطلاع يمكنك ان تطلق عليه هواية خاصة ، ظللت اصقلها ، بالإلمام والمتابعة ، عندما طرحت نفسي للعامة وجدت دعم حقيقي على الاستمرار و نقد إيجابي من شخصيات متخصصة فيما أقدم استمريت بذلك وتوسعت رغبتي وخطتي أكثر ..
حاورتها الخرطوم ديلي بعدة جوانب تتابعونها عبر مضابط هذا اللقاء .
حوار … الخرطوم ديلي
الأسباب التي دعتك لاختيار السوشيال ميديا منبر أساسي دون وسائل الإعلام الأخرى ؟
من أسباب إختياري لو سائل التواصل الاجتماعي لأجل نشر مواضيعي قناعتي بأنها ذات تاثير كبير في المجتمع السوداني ، حيث تتواجد فيها كل الفئات
هل يمكن أن تحديثنا عن خطة طرحك ؟
خطتي أنا حابة المعلومة تصل للما عندهم فكرة قبل الذين يمتلكون الفكرة، وهذا يمثل الهدف الأساسي من محتواي ، وأعشم بان يؤثر على المجتمع بصورة كويسة.
علي أي منحى تختارين موضوعاتك ؟
أختيار مواضيعي مبني على أساس المعلومة الجديدة وتصحيح المعلومات المغلوطة المتداولة ، تحديداً الشق التاريخيّ يمكن في الشق السياسي خصوصاً السياسة العالمية هي البضيف فيها للمجتمع معلومات جديدة وتأثر جدا لم اشوف تفاعل حقيقي اتجاه الانفتاح العالمي والانفتاح على المعلومة الجديدة ودا لأنه المجتمع السوداني داعم جدا للمحتوى المفيد وشعب فيه شق منحاز دائما لمعرفة المزيد وتعلم الجديد والنقاش
بعد التفاعل الذي حدث فما الذي ترغبين تنفيذه بالمرحلة القادمة ؟
ملمح من خطتي القادمة أن أزيد من وقت الحلقات أكثر حتى يكون هناك مساحة لمعلومات أكثر ويكون أيضاً المحتوى مشبعا ودسما، وربما لاحقاً اتجه إنشاء الله إلى اليوتيوب.
مقارنة بالراهن كيف تنظرين للأزمة السودانية
تقديري للأزمة السودانية ، ولو فيها بعض النمط في نفس الوقت هي لأول مرة، لأنها أزمة اجتماعية وسياسية في نفس الوقت ، أما النمط الذي رأيناه في الثورات الملونة بجورجيا وفي الربيع العربي بشكل أوسع ، في دول العالم الثورة التي تليها أحداث متضاربة بعدها حرب
وهناك، بلاد عرفت تستقر بعد الثورات وفي بلاد دخلت حرب زي السودان فالأزمة السودانية فريدة في عدم الالتزام بالنمط فصعب التنبؤ بمخرج الأزمة .
كيف يكون الخروج منها ؟
الخروج الجذري أولاً بتقبل الشعب أزمته والتركيز على حلها وعلى أنه يكون الموكل إليهم الأمر لا يهمهم شي غير الخروج من القاع ، والإيقان أنه السودان فيه أمل الإزدهار والاستقرار حسب نظرتي أن الأزمة متشعبة جدا للأسف حتى بإيقاف إطلاق النار التخلص من الأزمة يحتاج إلى وقت طويل
المطلع بقانون الفلك يجد انك تركزين على ( ٣٦٩) مفتاح الكون في الاختيار والتحليل ؟
ليس كل تحليلاتي لكن 3.6.9 فمثلا تشبتي به مثل نيكولا تسلا يخضع لقوة هذا الكود على ذبذبات الكون فمثال الرقم 3 إلى الإبداع والتواصل الاجتماعي والتفاؤل والحماس والتعبير عن الذات والمساعي الفكرية والتواصل والنمو والتوسع والزيادة. واجمالا هي أرقام طاقية
عانيت من قبل سوء الظن الطفيف ببعض التلميحات للانتماء لجماعات سرية.
لأني يمكن أن أكون أول صانع محتوى سوداني يسلط الضوء على نشاة المجتمعات والجماعات السرية .
نتاج ذلك هل تعرضتي لمضايقات ؟
تعرضت لمضايقات بسبب ربطي المنظمة بأسماء سودانية ، والمضايقات بسبب نشر المعلومات في المجتمع السوداني لكنها أقل من أن تكون على سبيل التهديد الصريح
وأخيراً ماذا انت قائلة؟
سهوة عثمان محتواها أهدافه بسيطة يتربع عليها (التأثير ) ولهذا استعمل رمز الفراشة الذي يرمز إلى التأثير على العقول وعلى الأثر البطيء الذي يكون اثر احقيقيا ، لهذا ابتعدت عن ان اكون صورة ملاحقة للشهرة والترند والالتزام بأهدافي الحقيقة وهى المعلومات الجديدة للمجتمع البسيط السوداني وتصحيح المعلومة المغلوطة عند المجتمع السوداني المطلع.. وفتح مساحة للنقاش والتأثير على الجيل الذي أنا منه والجيل القادم ورفع الوعي العام ، والوعي هو ليس المعرفة فقط إنما الوعي هو مفتاح كل شي..