خطتي ٱن أُخصص نسبة من المبيعات لصالح أهلنا في السودان.
حوار : محاسن أحمد عبد الله
فتاة سودانية في مقتبل العمر ، ولدت بالمملكة العربية السعودية مدينة “جدة” درستَ بجامعة السودان وإدارة أعمال في الجامعة الوطنية ، مُثابرة ،مُجتهدة وناجحة في مجال عملها الحالي مُضيفة طيران بالسعودية حيث مقر إقامتها ، لديها طموحات كبيرة وأفكار مُميزة ومشاريع تواكب الموضة والحداثة..عزيمتها وإصرارها علي النجاح جعلاها تسعي جاهدة لتحقيقهم علي أرض الواقع.
إختارت “يارا” العمل في مجال مختلف وإختيار إسم لافت لمشروعها الجديد في مجال الأزياء ،أطلقت عليه (دُلقان) لماركتها التِجارية وهي كلمة سودانية تُطلق علي قطعة الملابس
من أين جاءت فكرة (البراند)؟
أنا في الأصل أعمل مُضيفة طيران بالمملكة العربية السعودية بداية الفكرة جاءت من حُبي ل(الفاشون) والملابس وحب التنسيق ،في الوقت نفسه أحب (الجرافيك دزاين) ولكن ليس بإحترافية ، سألت نفسي (ليه ما أستفيد من موهبتي البسيطة دي وأسميها وأخليها مصدر دخل ثاني وأقدر أفيد بيها غيري) ، بعد نجاح المشروع سأقوم بتخصيص نسبة ١٠٪ من المبيعات لصالح أهلنا وأخوانا في السودان.
من أين إستوحيتي إسم البراند (دُلقان)..؟
بالنسبة للأسم ظللتُ أفكر ماذا أُسميه ؟ كنت أريد شئ يكون مستوحى من إسم سوداني حتي يكون جذاب أكثر و يكون له علاقة بالملابس (الهدوم) فوجدت كلمة “دلقان” لأن الأسم دائماً مايجذُب الناس للبزنس .
الصعوبات التي واجهتك عند تنفيذك للفكرة علي الواقع؟
الصعوبات اللي واجهتها كانت في فكرة التصاميم ، كنت “بعصر مُخي شديد” حتى لمن بطلع رحلات ، كنت بفكر في التصميم و أقعد أرسم و أخطط لأنو ما لي في الرسم ولا خبيرة في التصاميم و دي بإعتبارها أول تجربة لي.
هل توجد جهة داعمة للفكرة؟
بالنسبة للدعم
أنا دائماً لو خطرت لي فكرة في رأسي أقوم بتنفيذها فوراً لا أنتظر دعم من شخص، أجرب مراراً وتكراراً حتي أنجح واذا لم أنجح لا أستسلم فقط أقوم بتغيير فكرة المشروع لأخري ، أمي وأبوي هم من عملوني ذلك.
هل تقدمتي مراحل في المشروع؟
حالياً أعمل عليه بمساعدة بعض الأصدقاء خبرة في المجال ،بالإضافة إلي متطوعين أحبوا الفكرة.
مؤخراً.. هل وجدت المرأة السودانية العصرية المواكبة لمجالها(الموضة ،الأزياء، الميك آب،العطور…الخ) الدعم من المجتمع؟
المرأة السودانية العصرية المواكبة لمجال الموضة والأزياء يُمكن أن تجد دعم محدود في بعض الأوساط الاجتماعية ، الدعم يختلف حسب البيئة والمجتمع المحلي في المدن الكبرى مثل الخرطوم، يمكن أن يكون هُناك مزيد من الإنفتاح والتقدير لإهتمامات الموضة والأزياء، لكن في المناطق الأكثر تقليدية يُمكن أن تواجه المرأة تحديات تتعلق بالعادات والتقاليد ومع ذلك تزايد الوعي والتغيير الإجتماعي يُمكن أن يُساهم في تحسين الدعم والتشجيع للنساء في هذا المجال
توقعاتك للمشروع؟
توقعاتي كـبداية حلوة جداً من الدعم والحب الذي وجدته من الأهل، و ألاصدقاء و المعارف وغيرهم ، أسأل الله التوفيق والنجاح لنا جميعاً.