.. لها قصة نجاح مشوقة متدفقة بالتفاصيل الداعمة والمحفزة والتي بدورها ذات الهام يقود إلى نجاح
مس لندن كانت مثل نماذج عديدة للمراءة السودانية مغلوب على أمرها شاعرة ومتحسرة ويتلبسها ثوب الضحية
الا انها سرعان ماستطاعت وبقوة أن تنتفض، وتحقق نجاحات مبهرة على الصعيد العربي والافريقي والعالمي.
بل بقوة انتفاضتها تمكنت من إحداث ثورة تغير في مفهوم و تعزيز ثقافة المراءة والرهان على ثقتها في نفسها وجمالها من ما مكنها ذلك لأن تصنع مجتمعات نسوية عالية التأثير.
مس لندن أسست (إمبراطورية جمال) روادها العديد من الشخصيات النسوية البارزة والزبائن من مختلف الدول الاروبية والعربية والافريقية ولأجل المحافظة على عالميتها قامت بزيارة اكثر من( ٤٢دولة) حول العالم بحثا عن منتجات بمواصفات عالمية خاصة لزبائنها وروادها كما اصبحت هذه الدول سوق بيع لها فابات (نصف العالم وكيلا لخبرتها ومنتجاتها) بفضل زبائنها المنتشرين حول العالم.
مقر شركتها بوسط لندن حيث المنافسة وسوق التجارة العالمي التي يتقاطن علية وكلاء الشركات الكبرى من كل مكان هذه العالمية قادتها لفتح منافذ بيع كثيرة بالعديد من البلدان.
مؤسسة بهذه الضخامة لازما عليها أن تمتلك مجموعة لها وهذا ما قامت به لان تصنع َمجموعة منتجات لها أطلقت عليها (بروتجيت) فازت بالعديد من الجوائز الاروبية ونالت استحسان رآي كبري الشركات في العالم.
كما أن لمس لندن أدوار أخرى، انسانية متعلقة بالوعي ورفع القدرات والعمل على تعزيز ثقافة المراءة وتفاصيل أخرى تتابعونها عبر رحلة حكايتها.
وثق لها.. علي ابوعركي.
قمت بتقديم اوراق لمسابقات عالمية بالإمارات فزت فيها بالمركز الثاني على نطاق أفريقيا والشرق الأوسط كنت وقتها بالسودان.
عبر المسابقة سردت قصتي ومشوري الطويل في هذا المجال كذلك اثبت صمودي حتى حققت مااصبو آليه.
ولا اخفي عليكم سر إن قلت لكم انه و قبل قدومي الي بريطانيا كنت تقليدية جدا مثل الكثير الذي يعانون من متلازمات عدم الثقة الكافية في نفسهم ومايقدمون الي ان غربتي غيرت فيني الكثير بل جزريا كنت لأملك الثقة الكافية في نفسي وحتى في جمالي كمراءة سودانية.
بعد ذلك أيقنت ان كل ذلك غير صحيح ويجب على تغير هذه الحالة تجددت أهدافي وامالي وطموحي عززت ذلك بنظرتي، في نفسي وجدتها الأكثر جمالا واعلى استحقاقا ومن هذا انتفضت فكان ذلك مبهرا بت اتحدث في المؤتمرات والورش أمام جمهور من كل الأجناس وعلى أعلى المستويات، بل وضيفة شرف في مقامات عالية كرواد اعمال لكبري الشركات العالمية.
ماعزز من انطلاقتي هو عملي وخبراتي في مجالات كثيرة وشركات كبري في عده مجالات منها التكنلوجيا وغيرها من بقية الجوانب اكسبني ذلك خبرة وتجربة حياتية وعلاقات على أوسع نطاق.
شركتي او نقل مشروعي قائم على تنمية ورفع قدرات المراءة هذا كان حلمي الذي حولته لواقع معاش تطويرها وتعزيز ثقتها وثقافتها من كل الجوانب من الناحية الثقافية والمظهرية من حيث اطلالتها تفكيرها وتحسين رؤيتها ونظرها الي الصواب.
وحتى أسهم اكثر في إنزال ذلك واقعا أسست منظمة معنية بالجانب التأهيلي والتطويري وجوانب انسانية أخرى فضلا على مايمكن تقديمه من خدمة تجميلية توفر لها هذه الاحتياجات.
دعني اقول لك بكل فخر (بزنسي) أو اعمالي مختلفة تماما وعملي نفسه طريقتي لاتشبه اى طريقة في العالم فهو مميز حقا وبشهادة كبرى الشركات البريطانية.
فنحن نهتم بتعليم وتأهيل الزبون قبل اصطاف العمل بحيث أن الزبون يخرج وهو على علم تام (عارفه مشكلتوا وطريقة حلها) بل وكيف يتفادها مستقبلا.
هذه السمعة الطيبة جعلت الطبيبات اللائ، يعملن في هذا الحقل ياتين لأجل العملية العلاجية او التجميلية وهذا الثقة هي مااكسبتني رضا الجمهور وباتت جسر عبور لمزيد من النجاحات والمشاريع.
عن نفسي، اعتقد أنني قد نجحت بأن خلقت كيان نسوي بمقاييس عالية وبالمتابعة صار جزء من أسرة (مس لندن) هذا المجتمع بات الساعد الأساسي في إحلال التغير للمجتمع الخارجي.
اما بالنسبة لاختيار منتجاتي العملية تخضع لشروط وضوابط، مختلفة ودقيقة فمثلا (أنا مابقول ماشة إيطاليا اشيل منتجات
بعض شركاتهم وابقى وكيل حصري ليهم او اي دولة أخرى)
انا اذهب لي دولة وفق خطتي وشروطي كمثل التي، تعاني منها المراءة في الدولة او المكان الذي، استهدفه لسوق البيع (كالتقدم في العمر او المشاكل التجميلية الأخرى) عندها اختار افضل الشركات في العالم يتم اختيار ذلك وفق ابحااث فريق متكامل يقع على مهامهم أختيار المنتجات المتطورة والجديدة حول العالم.
ومن ثم نقوم بعد البحث في مئات الشركات حول العالم وتقليصها الي عشرة للتعاون بشرَطنا الخاصة معها حول الخدمة الشرائية
سافرت الي ٤٢دولة حول العالم لشركات ومؤسسات لأجل عملي هذا حتى احافظ على موقع عالميتي وصدراتي في هذا السوق فان اختار المصنع وادقق واعدل في طلباتي وفق رؤيتي واحتياجاتي حتى أوقع عقد، الشراء واذا لم يعدلوا منتجي وفق الشروط اللازمة يمكن أن الغي العقد.
وبعد ذلك المنتج لدي يمر بمرحلة تجريبية ٦شهور الي سنة حتى اقوم بإدخالة الي الشركة لذا يمكنني القول وبثقة أن منتجاتي كلها ذات ثقة عالية وخالية من الآثار الجانبية.
نحن نقوم بإستيراد منتجاتنا كلها من أروبا بريطانيا وفرنسا وإيطاليا أستراليا وايضا من البرازيل.
تسويقنا وسوق البيع عالمية وفي العديد من الدول الأوربية والعربية والافريقية.
كانت رغبتي الملحة دوما انشاء جسر وصول يربط بيني والمراءة السودانية وأساهم في الارتقاء بثقافتنا ومستوى وعييها لذلك خلقت نقطة حوار مشترك يدعم ويطور ويعزز من ثقتها الحمد لله نجحت في ذلك واكتسبت تأثير وثقة كبيرة وعن نفسي ساهمت في تغير كبير.
كنا من السودان نغذي سوق البريطاني (بنرسل من السودان الي بريطانيا) لسبب ان مكتبنا هناك كان استشاري ولكن في الفترة السابقة صار مكتب بيع وتقديم خدمات تجميلية متكاملة.
بنسبة لنقاط البيع في وقتا مضى كنا من السودان نبيع في مصر
السعودية الإمارات عمان ليبيا النرويج السويد أستراليا اسكتلندا
أيرلندا فرنسا النرويج بلجيكا حققنا نجاح عالي في وقتا مضى كانوا زبائني من كل الدول العربية منها والأروبية لأجل الخدمة العلاجية والتجميلية.
خطة مشاريعي القادمة مستهدفة لندن.. مصر والسعودية وربما تتوسع أكثر.
لدي منتج قمت بتصنيعه بجودة عالمية عالية أطلقت علية (بتروجين) هذا المنتج معنى بعلاج وتنعيم الشعر نتائجة استخلصتها من كل الاحتياجات الضرورية للشعر وأكثر تقدما للطفرة والعلامة التجارية.
قمت بتصنيعة بواسطة كبرى الشركات العالمية المتقدمة في مجال الشعر فضلا عن انها متفقة معي في نفس المبادى الأساسية لعملي وعلى العلوم ان اجرب كل المنتجات في نفسي، اولا ثم اقم بطرحها في السوق.
(بروتجين) منتج يعالج كل مشاكل المراءة وبالأخص العربية والافريقية فاز بجوائز عالمية عديدة في ٢٠١٩فاز بجائزة أفضل منتج تنعيم في اسبانيا (مدريد) واسم الجائزة التحول الكامل
واعتقد ان مجموعة بروتجين هي السبب في كل نجاحاتي.
الجديد في خطة عملي أنني نقلت مقر الشركة الي، وسط لندن وهو مكان مميز جدا وسوق عالمية مفتوحة كما أنني ادشن رحلة تسويقية مستهدفة العديد من البلدان منها مصر والسعودية.
من منظور مغاير اعتقد ان نضوج خبراتي جعلني اكثر وعيا والتماسا لمبادئ، اكثر من فائدة البيع والشراء وازعي زرع فيني أهداف انسانية أخرى قائمة على تطوير وعي المراءة وتنميتها ودعم المشروعات الإنسانية التي تكفل حياة لمن لاحيلة لهم.
فى مجال تطوير القدرات والعمل الإنساني عملت كثيرا في، هذا الجانب ونلت شهادات كثيرة بل واسست عدة مشاريع وسافرت نصف العالم متلقية ووداعمة ومساهمة في العديد منها .
على ضوء ذلك اسست أكاديمية مس لندن لرعاية السيدات ذوي الدخل المحدود وكذلك مشاريع أخرى لرعاية الأيتام والمعاقيين وتبنيت العديد من الشخصيات التي شاركت في، مسابقات خارجية وفازت بالميدالية الذهبية.
جاء اسم شركة مس لندن من رغبتي في تطوير وتعزيز المراءة السودانية فهي جميلة وجذابة أطلقت هذا الاسم في ذاك الوقت
لأنني كنت أريدها ان تثق بأنها لاتقل جمالا عن المراءة الاوروبية
انا عشت بالندن الاسم يعني (سيدة لندن) المراءة السودانية لم يكن لديها حضور عالمي كبير وكثير من الشعوب لاتعرف عنها شيئا ومدلول هذا الاسم يعني تعالي ان بوصلك لمستواها.
ومن اتجاة اخر يعني أنني سيدة لندن من حيث الطموح والارادة القوية وثقتي في جمالي وانا هنا يعني امثل المراءة سودانية نموذجا ووسفيرا لها وسط شعوب وثقافات أخرى
فى فترة من الفترات كنت اكثر تركيزا لتسويق مشاريعي ومنتجات اكثر من الظهور الشخصي ظهرت في العديد من المحطات التلفزيونية والصحف ولكن جميعها كانت بغرض المشاريع والتجميل.
من بوابة الخروج
*مس لندن … شعارنا “جمال و سعادة”هي مؤسسة بريطانية أسستها بنفسي في 2013 في لندن بريطانيا. و فتحت اول فروعها في السودان في 2014، بنساعد المرأة انها تكون وتبدو وتشعر، في أفضل حالاتها.
*مفهومي في التجميل جديد و غير مسبوق. انا بستثمر في المرأة، وليس في منتج أو خدمة واحدة. بساعد النساء في
إحداث تغيير جذري في معتقداتهم (الجمال ليس لوناً واحداً أو لون بشرة واحد).
*تصبح المرأة أداة البيع لدينا لكل ما نقوم به، من خلال شكلها و شخصيتها و طريقة تفكيرها الجديدة و بالتالي تأثيرها علي المجتمع يعني نحن في الأساس نساعد على تغيير المجتمعات.
بدأت قصتنا في عام 2013 عندما زارتها شابة سودانية كانت تعيش في المملكة المتحدة
الوطن لأول مرة منذ سنوات عديدة. قادمة من بلد باردة ومتحمسة و تفكر في انشاء مشروع و منظمة لتطوير المرأة.
وكانت مستعدة للتعرض لأشعة الشمس التي افتقدتها لسنوات ، و لكنها تعرصت لصدمة حياتها. وجدت الناس في السودان يتجنبون شمس. في الواقع، تقوم الكثير من النساء بتبييض بشرتهن بمنتجات ضارة جدة للحصول على لون أفتح،
على طول قامت بالكثير من الأبحاث و دراسات و استطلاعات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بمساعدة فريق كبير جدا
و منها، أدركت هذه الشابة الفجوات في الثقافات والوعي ونقص الجودة.
في خدمات ومنتجات التجميل. وهنا ولدت فكرة مس لندن. شركة لإلهام وتمكين وتثقيف وتحفيز المرأة وتوفير كافة احتياجاتها الجمالية. ببساطة، كل شيء في مركز متكامل حيث تحصل النساء على المساعدة للتغيير من الداخل إلى الخارج ورفع إمكانياتهم في جميع مجالات حياتهم.
وفي وقت قصير، أصبحت ملكة جمال لندن العلامة التجارية الأولى الأكثر شهرةحول النساء في السودان وعلامة تجارية معروفة في بلدان أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط.
أخر السطور
بنهاية قصتي اعتقد ان الوقت مناسب الان لكي نبدأ من جديد هذه الحرب ربما اخذت منا بعض الأشياء الا انها اهدتنا بدايات جديدة يجب أن تكون أكثر إشراقا واقرب منالا لتحقيق أهدافنا انهضوا من جديد هذا الوقت العبور لاتجعلوا من الظروف مبررا للنهاية بل دعوها تكون نقطة انطلاق جديدة وكلنا قادرين.